- إنضم
- 23 يوليو 2012
- المشاركات
- 45
- التخصص
- شريعه
- المدينة
- أرض الله
- المذهب الفقهي
- ظاهري
لما رأيت الخلط و اللبس في فهم المنهج الظاهري بل رأيت وقوع المتخصصين في خلط القضايا و عدم فهم الظاهرية كما ينبغي و هي آفة منذ القدم فكم تم الوقوع في جنايات علمية و تزوير الحقائق على هذا المنهج المبارك و لهذا رأيت ادراج هذا الموضوع كتعريف موجز و هو لا يغني عن الرجوع للكتب المتخصصة !
المنهج الظاهري ( و قد أطلقت عليه مسمى نظرية اليقين ) هو منهج يعصم الفكر عند مراعاة قواعده من الوقوع في المغالطات و التناقضات !
فهو أسلوب في التفكير قبل أن يكون منهج علمي في الدراسات الشرعية و البحث في العلوم الإنسانية !
و البحث في المعرفة مطلب لا غنى عنه في أي حركة ثقافية أو عمل فكري و الإنسان في حالة اضطرار ليعرف فلا بد له من قواعد أساسية ضابطة للفكر تصونه من الخطأ !
و لا بد له من قواعد تعصمه من الإنزلاق و الوقوع في التصور الخاطئ للقضايا !
و هذه القواعد لا تتم إلا من خلال إحكام نظرية المعرفة و ذلك من خلال التساؤل التالي
كيف نحصل على المعرفة بيقين ؟!!
و هذا السؤال في الحقيقة أقض مضاجع الفلاسفة منذ القدم و لم يقدموا إجابات شافية حتى في العصر الحديث !
و لم أجد أي إجابة شافية ( يدرك هذا المطلع على الفلسفة فقد فشلت في ايجاد إجابة صحيحة على هذا السؤال ) و بعد اليأس التام في الحصول على إجابة خاصة ما يتعلق بحسم الخلافات العلمية و الصراعات الفكرية بين المسلمين بصورة يقينية قطعية تعرفت على الإمام ابن حزم رحمه الله فوجدت ما يشفي غليل الباحثين عن الحقيقة !
فقد استطاع أن يكتشف ما تستطيع تسميته بمغناطيس الأفكار اليقينية !
و هذا إن دل فيدل على أن هذا الإمام عقبري قل نظريه و أن هذا الرجل عملاق فكري عظيم !( فللإمام ابن حزم دين في رقبتي لن أقضه إلى يوم القيامة ! )
و ذلك بقيامه بارجاع اكتساب المعرفة إلى الضرورات البديهية التي لا يماري فيه إلا معاند أو مصاب في عقله !
و هذه الضرورات هي
1- ضرورة الحس و الأوائل العقلية ( الاوائل الحسية و الأوائل العقلية ) مثل الأحمر غير الأخضر و الصلب غير اللين وبديهيات أو مبادئ عقلية تتدرك بصورة مباشرة مثل الكل غير الجزء و كالمساويين لشيء متساويين و هذه الضرورات يجدها المرء في نفسه حال التمييز و قد فسرها الإمام ابن حزم بأنها فعل الله في النفوس و ما أجمل هذا التعبير !
المنهج الظاهري ( و قد أطلقت عليه مسمى نظرية اليقين ) هو منهج يعصم الفكر عند مراعاة قواعده من الوقوع في المغالطات و التناقضات !
فهو أسلوب في التفكير قبل أن يكون منهج علمي في الدراسات الشرعية و البحث في العلوم الإنسانية !
و البحث في المعرفة مطلب لا غنى عنه في أي حركة ثقافية أو عمل فكري و الإنسان في حالة اضطرار ليعرف فلا بد له من قواعد أساسية ضابطة للفكر تصونه من الخطأ !
و لا بد له من قواعد تعصمه من الإنزلاق و الوقوع في التصور الخاطئ للقضايا !
و هذه القواعد لا تتم إلا من خلال إحكام نظرية المعرفة و ذلك من خلال التساؤل التالي
كيف نحصل على المعرفة بيقين ؟!!
و هذا السؤال في الحقيقة أقض مضاجع الفلاسفة منذ القدم و لم يقدموا إجابات شافية حتى في العصر الحديث !
و لم أجد أي إجابة شافية ( يدرك هذا المطلع على الفلسفة فقد فشلت في ايجاد إجابة صحيحة على هذا السؤال ) و بعد اليأس التام في الحصول على إجابة خاصة ما يتعلق بحسم الخلافات العلمية و الصراعات الفكرية بين المسلمين بصورة يقينية قطعية تعرفت على الإمام ابن حزم رحمه الله فوجدت ما يشفي غليل الباحثين عن الحقيقة !
فقد استطاع أن يكتشف ما تستطيع تسميته بمغناطيس الأفكار اليقينية !
و هذا إن دل فيدل على أن هذا الإمام عقبري قل نظريه و أن هذا الرجل عملاق فكري عظيم !( فللإمام ابن حزم دين في رقبتي لن أقضه إلى يوم القيامة ! )
و ذلك بقيامه بارجاع اكتساب المعرفة إلى الضرورات البديهية التي لا يماري فيه إلا معاند أو مصاب في عقله !
و هذه الضرورات هي
1- ضرورة الحس و الأوائل العقلية ( الاوائل الحسية و الأوائل العقلية ) مثل الأحمر غير الأخضر و الصلب غير اللين وبديهيات أو مبادئ عقلية تتدرك بصورة مباشرة مثل الكل غير الجزء و كالمساويين لشيء متساويين و هذه الضرورات يجدها المرء في نفسه حال التمييز و قد فسرها الإمام ابن حزم بأنها فعل الله في النفوس و ما أجمل هذا التعبير !
[*=center]2- ضرورة التجارب المطردة
[*=center]3- ضرورة الخبر الصحيح
[*=center]4- ضرورة النص الصحيح
5- الضرورة المنطقية و هو البرهان المبني على مقدمات و نتيجة و يكون صادقا دائما إذا بني بطريقة صحيحة !
فلا بد أن تكون المقدمات صادقة يقينية !
و لا يجوز اثبات النتيجة إلا بعد اثبات المقدمات !
فإن لم تصح المقدمات كانت النتيجة باطلة !
فالنتيجة تتأثر بالمقدمات فإن كانت نتجت عن مواد يقينية كانت يقينية و إن كانت ظنية فالنتيجة ظنية !
فلما صح من خلال نظرية المعرفة أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله واجب الطاعة معصوم جعل الإمام ابن حزم رحمه الله نظرية المعرفة وسيط بينه و بين فهم النصوص !
و بهذا يكون الإمام ابن حزم قد أحدث ثورة فكرية و ثقافية عظيمة في تحديده لطريقة الحصول على المعرفة بيقين سواء المعرفة الشرعية أو المعرفة البشرية !
ثم قال قولته المشهورة و بكل ثقة إننا على يقين أنه لن يأت أحد ينقض حجتنا إلى يوم القيامة و صدق والله و بر !
و لذلك نقول و بصوت مدوي آن الآوان لإزالة الغربة العلمية و آن الأوان لإخراج الفكر من زنزاناته الأبدية التي وضعها الأعداء أو وضعناها نحن بأنفسنا و حالت بيننا و بين الحقيقة !
فقد حان الوقت الملح و بقوة تصحيح المسار الفكري للثقافة و المعرفة خاصة المعرفة الشرعية !
و إزالة الإنحرافات و التشوهات التي أحدثتها الظنون !
ففي خضم بحر الآراء و الفلسفات و النظريات تظهر الضرورة الملحة لإنشاء مدار فكري ذاتي يتحرك في جاذبية المنهج الظاهري فقد أزفت الساعة لإخراج فكر تأصيلي علمي ينبع من قاعدة اليقين !
فلا بد أن تكون المقدمات صادقة يقينية !
و لا يجوز اثبات النتيجة إلا بعد اثبات المقدمات !
فإن لم تصح المقدمات كانت النتيجة باطلة !
فالنتيجة تتأثر بالمقدمات فإن كانت نتجت عن مواد يقينية كانت يقينية و إن كانت ظنية فالنتيجة ظنية !
فلما صح من خلال نظرية المعرفة أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله واجب الطاعة معصوم جعل الإمام ابن حزم رحمه الله نظرية المعرفة وسيط بينه و بين فهم النصوص !
و بهذا يكون الإمام ابن حزم قد أحدث ثورة فكرية و ثقافية عظيمة في تحديده لطريقة الحصول على المعرفة بيقين سواء المعرفة الشرعية أو المعرفة البشرية !
ثم قال قولته المشهورة و بكل ثقة إننا على يقين أنه لن يأت أحد ينقض حجتنا إلى يوم القيامة و صدق والله و بر !
و لذلك نقول و بصوت مدوي آن الآوان لإزالة الغربة العلمية و آن الأوان لإخراج الفكر من زنزاناته الأبدية التي وضعها الأعداء أو وضعناها نحن بأنفسنا و حالت بيننا و بين الحقيقة !
فقد حان الوقت الملح و بقوة تصحيح المسار الفكري للثقافة و المعرفة خاصة المعرفة الشرعية !
و إزالة الإنحرافات و التشوهات التي أحدثتها الظنون !
ففي خضم بحر الآراء و الفلسفات و النظريات تظهر الضرورة الملحة لإنشاء مدار فكري ذاتي يتحرك في جاذبية المنهج الظاهري فقد أزفت الساعة لإخراج فكر تأصيلي علمي ينبع من قاعدة اليقين !