العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

النية في نهار رمضان

إنضم
9 سبتمبر 2011
المشاركات
293
التخصص
شريعة اسلامية
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعي
ما حكم من نوي الصيام في نهار رمضان ولم يبيت النية من الليل
هل صومة صحيح علي المذهب
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: النية في نهار رمضان

نعم يجوز إن نوى قبل نصف النهار ، وقيل قبل الزوال
قال الهاملي :
يجوز بالنية في الليالي *** أو بالنهار سابق الزوال
والنص في الجمع الصغير قد وضح *** قبل انتصاف يومه وهو الأصح

وما رجحه هنا هو المعتمد صححه ابن نجيم في (البحر) وابن عابدين في (حاشيته) .
والله أعلم
 
إنضم
9 سبتمبر 2011
المشاركات
293
التخصص
شريعة اسلامية
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: النية في نهار رمضان

مشكور ياوضاح وجزاك الله خيرا
بس ياريت تنقل النص من البحر الرائق لابن نجيم او من حاشية بن عابدين
وياريت تتولي الاجابة علي المذهب الحنفي هنا في المنتدي
لان السوال ممكن يقعد اكثر من شهر ومافيش اجابة علية
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: النية في نهار رمضان

أحسن الله إليك
في الحقيقة أنا قاصدٌ لإتقان مذهب أبي حنيفة ، لذا أبحث عن الأسألة في ملتقى الأحناف لأتمكن مما قرأته أو أقرأه من كتب المذهب، وإلا فلو رجعتَ إلى إجاباتي لرأيتني أعجز في كثير منها وأطلب معونة الأخوة الأحناف ، ويؤسفني أن ملتقى الأحناف اليوم هو أبرد الملتقيات في الموقع، وأرجو أن ينشط الحنفية.
واعلم أني أقتصر عادة على أخصر العبارات في الجواب، إذ ربما كان بعضها طويلاً لا يدل بوضوح على المقصود ، وهاك النقل من (البحر) و(الحاشية)
عبارة (البحر بتمامها) : "وَاعْتَبَرَ الْمُصَنِّفُ النِّيَّةَ إلَى مَا قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ لِيَكُونَ أَكْثَرُ الْيَوْمِ مَنْوِيًّا؛ وَلِهَذَا عَبَّرَ فِي الْوَافِي بِنِيَّةِ أَكْثَرِهِ، وَهِيَ أَوْلَى لِمَا أَنَّ النَّهَارَ يُطْلَقُ فِي اللُّغَةِ عَلَى زَمَنٍ أَوَّلُهُ طُلُوعُ الشَّمْسِ كَمَا فِي النِّهَايَةِ وَغَيْرِهَا لَكِنْ هُوَ فِي الشَّرْعِ وَالْيَوْمِ سَوَاءٌ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَفِي غَايَةِ الْبَيَانِ جَعَلَ أَوَّلَهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ لُغَةً وَفِقْهًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَهِيَ أَوْلَى مِنْ عِبَارَةِ الْقُدُورِيِّ وَمُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ وَالطَّحَاوِيِّ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزَّوَالِ؛ لِأَنَّ سَاعَةَ الزَّوَالِ نِصْفُ النَّهَارِ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَوَقْتُ الصَّوْمِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ كَذَا فِي الْمَبْسُوطِ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الِاخْتِلَافَ فِي الْعِبَارَةِ لَا فِي الْحُكْمِ" 2/280 ط دار الكتاب الإسلامي و2/ 454 ط دار الكتب العلمية

وقال في (حاشية ابن عابدين) : (وَعَدَلَ عَنْ تَعْبِيرِ الْقُدُورِيِّ وَالْمَجْمَعِ وَغَيْرِهِمَا بِالزَّوَالِ لِضَعْفِهِ؛ لِأَنَّ الزَّوَالَ نِصْفُ النَّهَارِ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَوَقْتِ الصَّوْمِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ كَمَا فِي الْبَحْرِ عَنْ الْمَبْسُوطِ قَالَ فِي الْهِدَايَةِ وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ وَهُوَ الْأَصَحُّ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ وُجُودِ النِّيَّةِ فِي أَكْثَرِ النَّهَارِ وَنِصْفُهُ مِنْ وَقْتِ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلَى وَقْتِ الضَّحْوَةِ الْكُبْرَى لَا وَقْتَ الزَّوَالِ فَتُشْتَرَطُ النِّيَّةُ قَبْلَهَا لِتَتَحَقَّقَ فِي الْأَكْثَرِ) 2/ 377 ط دار الفكر بيروت و3/ 341 ط دار علم الكتب
وعبارة الحاشية أطول من هذا ، وعتمدا جميعاً على التفرقة بين اليوم والنهار ، فالنهار ما بين طلوع الشمس إلى غروبها ونصفه الزوال. واليوم من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ونصفه عند الضحوة الكبرى أي قبل الزوال بنحو خمسين دقيقة على ما ذكره الدكتور بكداش في تحقيقه لـ (كنز الجقائق) ص 219. فإذا نويت عند الزوال أو قبيله بأقل من خمسين دقيقة فقد انقضى أكثر اليوم بلا نية ، ولو نويث قبل الضحوة الكبرى فقد نويت الصيام في أكثر اليوم وهو شرط ، فكان الثاني أصح من الأول.
وأنتَ ترى أن في هذا الإطالة بعض الغموض ، لذا عمدنا إلى الإختصار.

والله أعلم
 

محمد سعد الحميد

:: متابع ::
إنضم
3 سبتمبر 2013
المشاركات
11
التخصص
..
المدينة
الأحساء
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: النية في نهار رمضان

أحسن الله إليك
في الحقيقة أنا قاصدٌ لإتقان مذهب أبي حنيفة ، لذا أبحث عن الأسألة في ملتقى الأحناف لأتمكن مما قرأته أو أقرأه من كتب المذهب، وإلا فلو رجعتَ إلى إجاباتي لرأيتني أعجز في كثير منها وأطلب معونة الأخوة الأحناف ، ويؤسفني أن ملتقى الأحناف اليوم هو أبرد الملتقيات في الموقع، وأرجو أن ينشط الحنفية.
واعلم أني أقتصر عادة على أخصر العبارات في الجواب، إذ ربما كان بعضها طويلاً لا يدل بوضوح على المقصود ، وهاك النقل من (البحر) و(الحاشية)
عبارة (البحر بتمامها) : "وَاعْتَبَرَ الْمُصَنِّفُ النِّيَّةَ إلَى مَا قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ لِيَكُونَ أَكْثَرُ الْيَوْمِ مَنْوِيًّا؛ وَلِهَذَا عَبَّرَ فِي الْوَافِي بِنِيَّةِ أَكْثَرِهِ، وَهِيَ أَوْلَى لِمَا أَنَّ النَّهَارَ يُطْلَقُ فِي اللُّغَةِ عَلَى زَمَنٍ أَوَّلُهُ طُلُوعُ الشَّمْسِ كَمَا فِي النِّهَايَةِ وَغَيْرِهَا لَكِنْ هُوَ فِي الشَّرْعِ وَالْيَوْمِ سَوَاءٌ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَفِي غَايَةِ الْبَيَانِ جَعَلَ أَوَّلَهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ لُغَةً وَفِقْهًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَهِيَ أَوْلَى مِنْ عِبَارَةِ الْقُدُورِيِّ وَمُخْتَصَرِ الْكَرْخِيِّ وَالطَّحَاوِيِّ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزَّوَالِ؛ لِأَنَّ سَاعَةَ الزَّوَالِ نِصْفُ النَّهَارِ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَوَقْتُ الصَّوْمِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ كَذَا فِي الْمَبْسُوطِ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الِاخْتِلَافَ فِي الْعِبَارَةِ لَا فِي الْحُكْمِ" 2/280 ط دار الكتاب الإسلامي و2/ 454 ط دار الكتب العلمية

وقال في (حاشية ابن عابدين) : (وَعَدَلَ عَنْ تَعْبِيرِ الْقُدُورِيِّ وَالْمَجْمَعِ وَغَيْرِهِمَا بِالزَّوَالِ لِضَعْفِهِ؛ لِأَنَّ الزَّوَالَ نِصْفُ النَّهَارِ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَوَقْتِ الصَّوْمِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ كَمَا فِي الْبَحْرِ عَنْ الْمَبْسُوطِ قَالَ فِي الْهِدَايَةِ وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ وَهُوَ الْأَصَحُّ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ وُجُودِ النِّيَّةِ فِي أَكْثَرِ النَّهَارِ وَنِصْفُهُ مِنْ وَقْتِ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلَى وَقْتِ الضَّحْوَةِ الْكُبْرَى لَا وَقْتَ الزَّوَالِ فَتُشْتَرَطُ النِّيَّةُ قَبْلَهَا لِتَتَحَقَّقَ فِي الْأَكْثَرِ) 2/ 377 ط دار الفكر بيروت و3/ 341 ط دار علم الكتب
وعبارة الحاشية أطول من هذا ، وعتمدا جميعاً على التفرقة بين اليوم والنهار ، فالنهار ما بين طلوع الشمس إلى غروبها ونصفه الزوال. واليوم من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس ونصفه عند الضحوة الكبرى أي قبل الزوال بنحو خمسين دقيقة على ما ذكره الدكتور بكداش في تحقيقه لـ (كنز الجقائق) ص 219. فإذا نويت عند الزوال أو قبيله بأقل من خمسين دقيقة فقد انقضى أكثر اليوم بلا نية ، ولو نويث قبل الضحوة الكبرى فقد نويت الصيام في أكثر اليوم وهو شرط ، فكان الثاني أصح من الأول.
وأنتَ ترى أن في هذا الإطالة بعض الغموض ، لذا عمدنا إلى الإختصار.

والله أعلم

بَارك الإلهُ بكَ يا أخي وضّاح.
 

شيخه ناصر

:: متابع ::
إنضم
21 نوفمبر 2013
المشاركات
13
التخصص
دعوه
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنفي
رد: النية في نهار رمضان

جزيتم خيراً ..
 
أعلى