لمحات في الفكر المقاصدي عند القاضي ابن العربي للدكتور أبي أمامة

[محمد أفرس بن محمد نوفر]

هذه مقالة مهمة في تاريخ مقاصد الشريعة و وفاء لحق منسي لإمام مقاصدي
سماه الدكتور ابن زغيبة "العلم التطبيقي لعلم المقاصد"
​

https://feqhup.com/uploads/1379572533231.pdf
وسطية أون لائين

ثم ألف الشيخ زهير هاشم ريالات
كتاب : التفسير المقاصدي عند ابن العربي في تفسيره "أحكام القرآن"
لكن لا يوجد هذا الكتاب في الشبكة.
ملتقى أهل التفسير
​

 

[طارق يوسف المحيميد]

رد: لمحات في الفكر المقاصدي عند القاضي ابن العربي للدكتور أبي أمامة

لا أستغرب كثيرا من عدم ادراج ابن العربي لدى كل من الريسوني وغيره ضمن حركة المقاصد وتاريخها بل أستغرب كثيرا عدم اهتمام ابن العربي بالمقاصد بالشكل اللائق به وبها , فابن العربي مالكي المذهب الذي يشتهر بفكرة المصالح وتنسب له وهو بالاضافة لذلك تلميذ الغزالي النجيب وزاد على ذلك أنه استقصى علوم امام الحرمين الجويني منه , وهو هنا يتتلمذ على يد مؤسسي المقاصد الاوائل , بعد ذلك كله يستغرب أنه يتوجب على الباحث تحري تفسير القرآن وشرح الموطأ ليعثر على شذرات مقاصدية لا تصل بالامام ابن العربي الى مكانة امام في علم المقاصد ... لا زلت محتارا في ذلك منذ حاولت العثور على فكرة المقاصد في الكتاب الاصولي لابن العربي والمفترض ان يملأه بالمقاصد ... حتى هذا البحث للدكتور ابي امامة لم يكن كتاب المحصول أحد مراجعه وهذا دليل على اعراض غير مبرر من ابن العربي عن المقاصد او التظير له في مظانها الاصولية ..

 

[د. علي جميل الطائي]

رد: لمحات في الفكر المقاصدي عند القاضي ابن العربي للدكتور أبي أمامة

الحمد لله .. اعتقد ان المنسي الكبير هو العلامة ابن خلدون رحمه الله تعالى .فقد طبق علم المقاصد وذكر الوسائل واستثمر هذا العلم في المقدمة وافاض في التعليل ، وذكر المصالح ،وسد الذرائع واسرار وحكم التشريع ، ومن شاء رجع وقرأ مقصد الشارع من تنصيب الائمة في المقدمة ، ولماذا جعلهم الشارع من قريش ، وهل ذلك باق الى قيام الساعة ، ام هو متغير؟ وتنصيب القضاة ، ولوتم الامر بدون امام فما الحكم ..وهكذا والتسعير والجهاد والعلة فيه .. كل ذلك وغيره بتطبيق حي لعلم المقاصد وقد بحثت ذلك ، وساضعه بمتناول يد هذا الملتقى ان شاء الله تعالى ،والحمد لله رب العالمين (كتبه الدكتور علي جميل طارش الاستاذ بكلية الشريعة جامعة بغداد ).

 

[محمد أفرس بن محمد نوفر]

رد: لمحات في الفكر المقاصدي عند القاضي ابن العربي للدكتور أبي أمامة

أشكر الأستاذين الكريمين على هذه الهدايا الغالية وأسأل الله أن ينفعنا والأمة الإسلامية بهما.

ولكن لا أوافق الشيخ طارق في قوله "يتوجب على الباحث تحري تفسير القرآن وشرح الموطأ ليعثر على شذرات مقاصدية لا تصل بالامام ابن العربي الى مكانة امام في علم المقاصد" لأن كتب القاضي ابن العربي مملوء بشذرات مقاصدية في مجال التطبيق ومنه عرفت دقة قول الدكتور ابن زغيبة بتلقيبه القاضي ابن العربي بـ "العَلَم التطبيقي لعلم المقاصد". وهذا الجانب لم الإمام الغزالي يهتم به في كتبه الفقهية الوجيز والوسيط والخلاصة. ولكل مزايا مختصة بهم.

كلام الأستاذ علي جميل الطائي (أظنه هو طارش أيضا) هو مصداق لقول الدكتور الريسوني :
لابد أن نستحضر، ونحن نرصد ونسجل ما نقف عليه من كلام حول مقاصد الشريعة، أن هناك الشيء الكثير من تراثنا العلمي القديم، ومن أقوال عدد من العلماء وآرائهم، إما لم يدون أصلا-وخاصة منه تراث الصحابة والتابعين ومن يلونهم من المتقدمين-وإما ضاع ولم يحفظ لنا، وإما أنه محفوظ ولم يصل إلى أيدينا بعد، أو لم تصل أيدينا إليه، وإما أنه بين أيدينا ولكن لم يستكشف ولم يدرس بعد.وهذا كله يبقي باب الاستدراك والتتميم مفتوحا. فلا بد من أخذ هذا التحفظ في الاعتبار.

نعم ، وجدت الآن مقالة في ملتقانا الحبيب باسم "التنظير المقاصدي في المنهج الخلدوني" للدكتور عبد الرحمن العضراوي. وكذا هناك تشابه كثير بين الإمامين ابن خلدون وولي الله الدهلوي في مبحث الارتفاقات ومبحث السعادة وغيرهما في كتابه الفذ في علم مقاصد الشريعة "حجة الله البالغة".

ألتمس من الأستاذ علي طارش أن يؤلف كتابا ولو صغيرا أو ينشئ مقالة في نظرية المقاصد عند الإمام ابن خلدون حتى يكون ذلك ثروة غالية في مكتبة علم المقاصد.