غالب بن شبيب المطيري
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 19 يناير 2013
- المشاركات
- 113
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أما بعد :
أورد بعض الفضلاء سؤالا عن سبب اقتران الماوردي والروياني كثيرا في كتب الفقه والأصول, كالمجموع للنووي والبحر المحيط للزركشي وغيرهما, وما هو السبب في ذلك ؟
ووقفت على قول السبكي في طبقاته (195/7) دار هجر : أن بحر المذهب للروياني عبارة عن حاوي الماوردي, وزاد الروياني فروعا عليه, ولكن الملاحظ أن الحاوى أوسع من الروياني, فالأول _أي الحاوي_ طبع في 18 مجلدا, أو 22مجلدا في أخرى, والآخر _أي بحر المذهب_ في 13 مجلدا, أو 14 مجلدا في طبعة أخرى, مع اعتبار فقد بعض الأبواب من المطبوع !, إلا أنها لن تصل إلى 7 مجلدات, وكذلك بالنظر لأول ثلاث ورقات لكتاب الطهارة, وجدت أن المسائل مختلفة ولا وجه اتفاق بينهما فيما ظهر لي, ومازال الاشكال باقيا ؟
فكيف يجاب عنه؟ وجزاكم الله خيرا.
أورد بعض الفضلاء سؤالا عن سبب اقتران الماوردي والروياني كثيرا في كتب الفقه والأصول, كالمجموع للنووي والبحر المحيط للزركشي وغيرهما, وما هو السبب في ذلك ؟
ووقفت على قول السبكي في طبقاته (195/7) دار هجر : أن بحر المذهب للروياني عبارة عن حاوي الماوردي, وزاد الروياني فروعا عليه, ولكن الملاحظ أن الحاوى أوسع من الروياني, فالأول _أي الحاوي_ طبع في 18 مجلدا, أو 22مجلدا في أخرى, والآخر _أي بحر المذهب_ في 13 مجلدا, أو 14 مجلدا في طبعة أخرى, مع اعتبار فقد بعض الأبواب من المطبوع !, إلا أنها لن تصل إلى 7 مجلدات, وكذلك بالنظر لأول ثلاث ورقات لكتاب الطهارة, وجدت أن المسائل مختلفة ولا وجه اتفاق بينهما فيما ظهر لي, ومازال الاشكال باقيا ؟
فكيف يجاب عنه؟ وجزاكم الله خيرا.