العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ابن كثير محتجًا / مشاركة

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
430
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا

الحرم المكي

ثفسير ابن كثير :
ءاية 157 سورة الأعراف
’’ وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي رضي الله عنه قال: إذا سمعتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا به الذي هو أهدى والذي هو أهنى والذي هو أتقى ثم رواه عن يحيى عن ابن سعيد عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي البحتري عن أبي عبدالرحمن عن علي رضي الله عنه قال: إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا به الذي هو أهداه وأهناه وأتقاه وقوله "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" أي يحل لهم ما كانوا حرموه على أنفسهم من البحائر والسوائب والوصائل والحام ونحو ذلك مما كانوا ضيقوا به على أنفسهم ويحرم عليهم الخبائث قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كلحم الخنزير والربا وما كانوا يستحلونه من المحرمات من المآكل التي حرمها الله تعالى. قال بعض العلماء فكل ما أحل الله تعالى من المآكل فهو طيب نافع في البدن والدين وكل ما حرمه فهو خبيث ضار في البدن والدين وقد تمسك بهذه الآية الكريمة من يرى التحسين والتقبيح العقليين وأجيب عن ذلك بما لا يتسع هذا الموضع له وكذا احتج بها من ذهب من العلماء إلا أن المرجع في حل المآكل التي لم ينص على تحليلها ولا تحريمها إلى ما استطابته العرب في حال رفاهيتها وكذا في جانب التحريم إلى ما استخبثته وفيه كلام طويل أيضا وقوله "ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم" أي أنه جاء بالتيسير والسماحة كما ورد الحديث من طرق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالحنيفية السمحة" وقال صلى الله عليه وسلم لأميريه معاذ وأبي موسى الأشعري لما بعثهما إلى اليمن "بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا". وقال صاحب أبو بزرة الأسلمي إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت تيسيره وقد كانت الأمم التي قبلنا في شرائعهم ضيق عليهم فوسع الله على هذه الأمة أمورها وسهلها لهم ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل" وقال "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ولهذا قال أرشد الله هذه الأمة أن يقولوا "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين". وثبت في صحيح مسلم أن الله تعالى قال بعد كل سؤال من هذه قد فعلت قد فعلت وقوله "فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه" أي عظموه ووقروه وقوله "واتبعوا النور الذي أنزل معه" أي القرآن والوحي الذي جاء به مبلغا إلى الناس "أولئك هم المفلحون" أي في الدنيا والآخرة . ‘‘

فمن باب : ما ينفع البدن والدِّين ، وما يضر البدن والدِّين
أشارك في
هذٰا الموضوع بالمشاركة التالية
الرابط :

قص الأظافر قياسًا الملتقى الفقهي الكريم
 

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
430
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا
رد: ابن كثير محتجًا / مشاركة


الحرم المكي

ثفسير ابن كثير :
ءاية 157 سورة الأعراف
وكذا احتج بها من ذهب من العلماء إلا أن المرجع في حل المآكل التي لم ينص على تحليلها ولا تحريمها إلى ما استطابته العرب في حال رفاهيتها وكذا في جانب التحريم إلى ما استخبثته وفيه كلام طويل

يتضح لما احتج بها ابن كثيرٍ :
بما اورده تفسيرًا بالأيات :
1،2،3،4 من سورة المائدة .

إبداء رأي :
فلولا قضي بنزول ءاياتٍ بتحليل وتحريم مما استطابته العرب في حال رفاهيتها ما قبل الإسلام إلى ما بعد الإسلام وكذا في حال التحريم إلى ما استخبثته ، لكان
في ذٰلك تأيدًا من الله عزَّ وجلَّ في كتابه القرءان الكريم وسنة رسوله محمد صلَّى الله عليه وسلم .


 
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
41
الكنية
أبو يوسف الحيالي
التخصص
امام
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
الاجماع
رد: ابن كثير محتجًا / مشاركة

موضوع طيب ونافع
جزاك الله خير الجزاء
11.gif
 
أعلى