محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- إنضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,296
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
وروى يموت بن المزرع، عن المبرد، عن أحمد بن المعذل، قال: كنت عند ابن الماجشون، فجاءه بعض جلسائه، فقال: يا أبا مروان، أعجوبة، خرجت إلى حائطي بالغابة، فعرض لي رجل،
فقال: اخلع ثيابك،
قلت: لم ؟
قال: لاني أخوك، وأنا عريان.قلت: فالمواساة ؟
قال: قد لبستها برهة.
قلت: فتعريني ؟
قال: قد روينا عن مالك، أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا.
قلت: ترى عورتي.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا، ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي، وأبعث بها إليك،
قال: كلا، أردت أن توجه عبيدك، فأمسك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلفت له: لابعثن بها طيبة بها نفسي،
فأطرق ثم قال: تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى وقتنا، فلم أجد لصا أخذ بنسيئة، فأكره أن أبتدع، فخلعت ثيابي له.
سير أعلام النبلاء
فقال: اخلع ثيابك،
قلت: لم ؟
قال: لاني أخوك، وأنا عريان.قلت: فالمواساة ؟
قال: قد لبستها برهة.
قلت: فتعريني ؟
قال: قد روينا عن مالك، أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا.
قلت: ترى عورتي.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا، ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي، وأبعث بها إليك،
قال: كلا، أردت أن توجه عبيدك، فأمسك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلفت له: لابعثن بها طيبة بها نفسي،
فأطرق ثم قال: تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى وقتنا، فلم أجد لصا أخذ بنسيئة، فأكره أن أبتدع، فخلعت ثيابي له.
سير أعلام النبلاء