هام احذروا غدر التقنية ؟!

[أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني(أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني) عضو موثق.]

احذروا غدر التقنية ؟!
​

بالأمس فجعني مستند Word بإحالة رسالتي في الدكتوراه إلى مربعات ورموز صينية.
فأسقط في يدي أن ذهب عناء 4 سنوات في لحظة!
قرابة 900 صفحة ذهبت هباء !!
فبت أدوك ليلتي! وأشهد حسرتي!
بلا مقدمات، وﻻ ممهدات! عاجلني؛ فعاجلته بصكه وإطفائه بعد محاوﻻت باءت بالفشل.
استيقضت على وقع الفاجعة، وﻻ ألوي على شيء إﻻ تقليب صفحات الزمن، وعناء البحث وهمه وغمه ...
هممت بفتحه صباحاً، فأشحت عنه لئلا يزيدني عناء
جاءت الظهيرة، فاقتربت منه لعلي آنس وحشتي بشطيرة ...
فتحت المستند فإذ بعيني تحملق فيه النظر كرة بعد أخرى؛ وما به من علة ...
تنهدت بملء كد السنين الماضية
وأعملت فيه الطابعة
وأدركت سرا من هذه الفاجعة:
سبحان من أقسم بالقلم؛ فكان الرقم تعجيلاً ﻷي غائله ...
والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ...

 

[أم طارق(أم طارق) عضو موثق.]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

يجب الحذر من هذه المفاجآت بتعداد النسخ كل فترة
واحدة في الجهاز وأخر على قرص صلب خارجي
وثالثة ترسل بالإيميل إلى عدد من العناوين
ورابعة على سطح الطاولة
وتكرر العملية كل شهر
فلو حدث طارئ - لا سمح الله - لا يضيع إلا جهد شهر لا جهد سنوات
-----------------
نعوذ بالله من غدر التقنية وقهر الحاسوبات

 

[الدرَة]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

الحمد الله ..له الفضل في الأولى والأخرة

 

[زياد العراقي(زياد العراقي) عضو موثق.]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

وأفضل طرق الحفظ ، طباعتها على الورق ، وإن كان مكلفا .
يسرها الله عليكم وأتمها على خير .
كنّا نسمي شيخنا في النحو بالدكتور قبل أن يناقش .

 

[أم طارق(أم طارق) عضو موثق.]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

ولكني فهمت ان المشكلة حلت ولله الحمد
[QUOTEفتحت المستند فإذ بعيني تحملق فيه النظر كرة بعد أخرى؛ وما به من علة ...][/QUOTE]

 

[سهير علي]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وحفظ الله سبحانه جهدكم وجهد كل عمل طيب نافع لأمة الإسلام إلى يوم الدين

الذي حدث معي أن صديق زوجي أقنعه أنه يستطيع معاجة عيب الحاسوب من غير الأقتراب من الملفات

بقدر الله تعالى مسح كل شيء في الحاسوب ووجدت بحثي للصف الأول في الجامعة قد أختفى
بكيت وثم بكيت ولكني صليت ركعات صلاة الحاجة بأن يرده الله بقدرته لي

حاول الأخ ولكن لم يقدر الله له التوفيق

ثم أخذت ابنتي الحاسوب إلى جامعتها لأحد المتخصصين فوضع برنامجا، وحاول الحصول على المفقود ولكن لم يحالفه التوفيق
فرجعت لصلاة الحاجة لأنني لم يكن لي أي باب أطرقه غير باب الله سبحانه، وأبلغ زوجي مشرف البحث بما حدث فأمد لي مشكورا مهلة تسليمه
وتتبعت الخطوات التي قالت لي ابنتي أنهم أبلغوها بها لكي يُسترد المفقود

وظللت على ذكر الله تعالى وأقوم باستعمال البرنامج

وكانت فرحة عارمة وعظيمة عندما وجدت ملف بحث السنة الجامعية الأولى
سجدت شكرا ومن يومها علمت وتعلمت بأن لكل مجتهد نصيب حتى ولو كان جاهلا فيما يبحث عنه، ويأبى الله تعالى أن يرده خائبا ويضيع مجهوده هباء، فبرحمة الله سبحانه يرسل الفهم ويكلل الجهد بالتوفيق، فهو سبحانه أرحم بنا من الوالدة على ولدها

وصلي اللهم وسلم على خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين​

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: احذروا غدر التقنية ؟!

تسجد لله شكرا، فيزيدك من فضله، ويرزقك العلم النافع والعمل به

اللهم لك الحمد

 

[أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني(أ.د. عبدالحميد بن صالح الكراني) عضو موثق.]

احذروا غدر التقنية ؟!
​

مشاهدة المرفق 262397
بالأمس فجعني مستند Word بإحالة رسالتي في الدكتوراه إلى مربعات ورموز صينية.
فأسقط في يدي أن ذهب عناء 4 سنوات في لحظة!
قرابة 900 صفحة ذهبت هباء !!
فبت أدوك ليلتي! وأشهد حسرتي!
بلا مقدمات، وﻻ ممهدات! عاجلني؛ فعاجلته بصكه وإطفائه بعد محاوﻻت باءت بالفشل.
استيقضت على وقع الفاجعة، وﻻ ألوي على شيء إﻻ تقليب صفحات الزمن، وعناء البحث وهمه وغمه ...
هممت بفتحه صباحاً، فأشحت عنه لئلا يزيدني عناء
جاءت الظهيرة، فاقتربت منه لعلي آنس وحشتي بشطيرة ...
فتحت المستند فإذ بعيني تحملق فيه النظر كرة بعد أخرى؛ وما به من علة ...
تنهدت بملء كد السنين الماضية
وأعملت فيه الطابعة
وأدركت سرا من هذه الفاجعة:
سبحان من أقسم بالقلم؛ فكان الرقم تعجيلاً ﻷي غائله ...
والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ...

بعد هذه الحادثة صار اعتمادي على التخزين السحابي (Drive) فحلَّ الاطمئنان وعم الأمان؛ واليوم أصبح هو الحل الأنسب لمعظم الناس، خاصة لمن يتعاملون مع ملفات مهمة ويريدون الوصول إليها من أي مكان.

بينما الأقراص الصلبة (Hard Disks) فيها مخاطر كثيرة: تلف، سقوط، فقدان، وحتى انقطاع الكهرباء أو الصدمات المفاجئة.

إلا أن الدرايف يوفّر أماناً عالياً، ونسخاً احتياطية تلقائية، وإمكانية وصول من أي جهاز.

كما أن المقابل المالي البسيط الذي يدفع للاشتراك السنوي غالباً يُعادل قيمة هاردسك بعد عامين أو ثلاثة، لكنه مقابل راحة وأمان دائمين.

والإشكالية الكبرى في الدرايف أنه لا بد أن يكون معك إنترنت!!

وهذه فعلاً نقطة ضعف التخزين السحابي، لكنها يمكن التخفيف منها عبر خاصية Offline Access الموجودة في Google Drive وOneDrive وغيرها — حيث يمكنك تحديد ملفات معينة لتُفتح حتى بدون إنترنت. وعند عودة الاتصال تتم المزامنة تلقائياً.

 

[د. ابراهيم المحمدى الشناوى(د. ابراهيم المحمدى الشناوى) عضو موثق.]

ومثل التخزين السحابي التخزين على التليجرام بأن ينشيء المرء لنفسه قناة خاصة يرفع عليها ما يشاء
ولا حد لعدد الملفات ولا لحجم التخزين
وقد رجعت الآن إلى قناتي الخاصة فوجدتني أنشأتها عام 1441 هـ ووضعت فيها ملفات وجدتها كما هي
والعجيب أني لم أنتبه لحفظ كل أعمالي عليها وإنما كنت أنشأتها لأحفظ عليها بعض الدروس التي أجهزها للرفع على اليوتيوب فقط
وميزات التليجرام:
أنه مجاني تماما
لا حد لعدد الملفات المرفوعة
لا حد لحجم التحزين
الاحتفاظ بالملفات دون حذف أو تلف أو ضياع
​

وينبغي الانتباه فقط لمعلومات التسجيل ورابط القناة لأنك لو نسيتها ربما لا تستطيع الوصول إليها