العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
أثناء كتابتي لبحث عنوانه "عارض الجهل وأثره في التكليف"، واجهتني مشكلة في تقسيم الجهل الذي يصلح عذراً، والجهل الذي لا يصلح عذراً؛ فالتقسيمات في كتب الأصوليين كثيرة ومتفاوتة. من هذه التقسيمات التي وجدتُها أو استنبطتها:
1- بحسب نوعية المسألة: هل هي معلومة من الدين بالضرورة أو لا؟
2- بحسب الدار الذي وقع فيها الجهل: دار الإسلام أو دار الحرب.
3- بحسب اشتهار المسألة أو عدمها.
4- بحسب كون الجاهل عامياً، أو عالماً.
5- بحسب كون المسألة محلَّ اجتهاد صحيح أم لا.
6- بحسب حالة من وقع في الجهل: هل هو حديث عهد في الإسلام أو لا.
7- بحسب كون صاحبه مفرّطاً في رفعه أو لا.
8- بحسب الحق الذي تعلّقت به جناية الجاهل: حق الله عز وجل، أو حق الناس.
9- بحسب كون المسألة من الفروض العينية أو الكفائية أو ليست فرضاً.
10- بحسب كون المسألة من المأمورات أو المنهيات.
11- بحسب كون المسألة مما يتعذر الاحتراز عنها عادة، أو مما لا يتعذر الاحتراز عنها ولا يشق.

ما الذي أضع؟ وما الذي أدع؟
أشيروا علي من فضلكم.
جزاكم الله خيراً.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

الأستاذة بشرى وفقكم الله
هذه التقسيمات هي أشبه بالحالات أو القيود أو الضوابط لما يعذر فيه بالجهل والذي أراه أن جوهر التقسيم هو (
العذر بالجهل وعدم العذر به ) فيجعل هذا عنوان التقسيم ( أقسام الجهل من حيث اعتباره عذراً أو لا ) ثم يجعل قسمين :
القسم الأول : الجهل الذي يعتبر عذراً .
وتذكر تحته الحالات المذكورة في هذه التقسيمات ثم يذكر عند كل حالة الاتفاق عليها أو الاختلاف إن وجد مع ذكر النصوص وأقوال العلماء .
القسم الثاني : الجهل الذي لا يعتبر عذراً
ويصنع فيه مثل ما صنع في القسم الأول .
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

الأستاذة بشرى وفقكم الله
هذه التقسيمات هي أشبه بالحالات أو القيود أو الضوابط لما يعذر فيه بالجهل والذي أراه أن جوهر التقسيم هو (
العذر بالجهل وعدم العذر به ) فيجعل هذا عنوان التقسيم ( أقسام الجهل من حيث اعتباره عذراً أو لا ) ثم يجعل قسمين :
القسم الأول :الجهل الذي يعتبر عذراً .
وتذكر تحته الحالات المذكورة في هذه التقسيمات ثم يذكر عند كل حالة الاتفاق عليها أو الاختلاف إن وجد مع ذكر النصوص وأقوال العلماء .
القسم الثاني :الجهل الذي لا يعتبر عذراً
ويصنع فيه مثل ما صنع في القسم الأول .

جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ الدكتور،
سأفعل إن شاء الله.
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

وجدتُ أن الموضوع كبير جداً؛ إذ الجهل قد يتعلق بأمور العقائد، أو العبادات، أو المعاملات، أو الحدود..
فهل يصحّ أيها الأفاضل أن أقتصر على:"أثر الجهل في التكليف
في باب العبادات
إذ البحث عبارة عن واجب صغير في مادة الحكم الشرعي في الجامعة، ووقت تسليمه قد قرب، ورأيتُ أني إن لم أحدّده، سيأخذ وقتاً وجهداً، وسيطول جداً.
بورك فيكم.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

وجدتُ أن الموضوع كبير جداً؛ إذ الجهل قد يتعلق بأمور العقائد، أو العبادات، أو المعاملات، أو الحدود..
فهل يصحّ أيها الأفاضل أن أقتصر على:"أثر الجهل في التكليف
في باب العبادات
إذ البحث عبارة عن واجب صغير في مادة الحكم الشرعي في الجامعة، ووقت تسليمه قد قرب، ورأيتُ أني إن لم أحدّده، سيأخذ وقتاً وجهداً، وسيطول جداً.
بورك فيكم.
لا داعي للدخول في عمق المسائل يكفي الكلام عليها إجمالاً
في نظري لو حددتم البحث بالعبادات فإن هذا يلزمكم بتتبع كل المسائل التي يعذر فيها بالجهل في العبادات بينما لو أطلقتم لكان بالإمكان التحكم في التطبيقات والأمثلة كثرة وقلة فهذا التضييق بالعبادات ظاهره التقليل لكن حقيقته التوسيع إلا إن قلتم في حدود البحث في الخطة إن الأمثلة لن تكون استقرائية مستوعبة لكل مسائل العبادات وإنما هي نماذج تظهر المقصود فقط .
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: الجهل الذي يصلح عذراً والذي لا يصلح، ما أبرز تقسيماته؟

الحمد لله أنْ سألتُ إذن!!
جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ، ونفع بكم أينما حللتم.
 
أعلى