العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإمام جلال الدين المحلي

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
الإمام جلال الدين المحلي

اسمه ونشأته:
هو الإمام جلال الدين أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين أحمد بن كمال الدين محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم العباسي الأنصاري المحلي الأصل - نسبة للمحلة الكبرى من الغربية - القاهري الشافعي. ولد في مستهل شوال سنة إحدى وتسعين وسبعمائة (791هـ) الموافق سنة 1389م بالقاهرة ونشأ بها فقرأ القرآن وحفظ المتون واشتغل في فنون العلم.

شيوخه:
أخذ الإمام جلال الدين المحلي على شيوخ كثر نذكر منهم:
1- الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن شرف الدين أبي عمران موسى بن عبد الدائم بن فارس بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النُعَيمي - نسبة لنعيم المجمر - العسقلاني الأصل البرماوي ثم القاهري الشافعي الشهير بالشمس البرماوي (763-831هـ) أخذ عنه الفقه وأصوله والعربية وكان مقيمًا معه بالمدرسة البيبرسية فكثر انتفاعه به لذلك.
2- الإمام الفقيه برهان الدين أبو إسحق إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان بن سليم بن فريح بن أحمد البيجوري المعروف بالبرهان البيجوري (750- 825هـ) أخذ عنه الفقه.
3- الإمام المحدث جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني الأصل ثم البلقيني المصري المعروف بالجلال البلقيني (763-824 هـ) قرأ عليه الحديث.
4- الإمام المحدث ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي (762-826 هـ) أخذ عنه علوم الحديث.
5- الإمام الحافظ قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني (694-767 هـ) أخذ عنه الحديث وأصول الفقه.
6- الشيخ شهاب الدين العجيمي سبط ابن هشام أخذ عنه النحو.
7- الشيخ شمس الدين محمد بن شهاب الدين أحمد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن مكي الشطنوفي (ت: 873هـ) أخذ عنه النحو وعلوم اللغة.
8- الإمام ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أنس بن أبي بكر بن يوسف الطنتدائي المصري الحنفي أخذ عنه الفرائض والحساب (ت: 809هـ).
9- الإمام بدر الدين محمود بن محمد بن إبرهيم بن أحمد**الأقصرائي (ت :825هـ) أخذ عنه المنطق والجدل والمعاني والبيان والعروض وكذا أصول الفقه.
10- الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الطائي البساطي -نسبة إلى بساط بالغربية بمصر- المالكي (760-842 هـ) لازمه في التفسير وأصول الدين وغيرهما وانتفع به كثيرًا.
11- الإمام علاء الدين محمد بن محمد بن محمد البخاري الحنفي (779- 841هـ) وكان العلاء يزيد في تعظيمه لكونه مع علمه يعمل لكسب قوته فكان يرفعه فوق الكمال بن البازري وقد زاد تعظيمه له حينما بلغه أنه فرق ما أرسل به إليه وهو ثلاثون شاشًا كانت قد أهديت للعلاء من الهند.
12-الشيخ العلامة نظام الدين يحيى بن يوسف بن محمد بن عيسى الصيرامي الحنفي (777-833هـ) حضر عليه دروسه في علوم العقليات والفقه.
13- الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن خضر بن موسى المعروف بابن الديري (788-862 هـ).
14- الشيخ مجد الدين البرماوي الشافعي.
15- الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خليل الغراقي الشافعي (ت: 816هـ) قرأ عليه في الفقه.
16- الشيخ شهاب الدين أحمد بن أبي أحمد محمد بن عبد الله المغراوي المالكي (ت: 820هـ).
17- الشيخ كمال الدين أبو البقاء محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري (742 - 808 هـ) حضر عليه بعض مجالسه.
18- الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي الأقفهسي القاهري المعروف بابن العماد (750-808 هـ).
19- الشيخ بدر الدين محمد بن علي بن عمر بن علي بن أحمد الطنبدي.
20- شيخ الإسلام الإمام العلامة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني (773-852هـ) قرأ عليه جميع شرح ألفية العراقي بعد أن كتبه بخطه في سنة تسع عشرة وأذن له في إقرائه وبه كان جل انتفاعه في الحديث وعلومه، وكان أحد طلبة المؤيدية عنده بل كان كل ما يشكل عليه في الحديث وغيره يراجعه فيه مما أثبت ما اجتمع لي منه في موضع آخر، وسمع عليه.
21- الشيخ جمال الدين عبد الله بن فضل الله سمع عليه الحديث.
22- الإمام المحدث شرف الدين أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد اللطيف الشافعي المعروف بابن الكويك (737-821 هـ).
23- الإمام العلامة شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري الشافعي (751-833هـ) شيخ الإقراء في زمانه.
24- الشيخ ناصر الدين محمد بن محمد بن محمود ناصر الدين العجمي الأصل السمنودي الشافعي ويعرف بابن محمود (ت: 855ـ) قرأ عليه القرآن في صغره.

مؤلفاته:
1- البدر الطالع في حل جمع الجوامع. وهو شرح على كتاب جمع الجوامع في أصول الفقه للإمام تاج الدين السبكي فرغ من تأليفه سنة 824هـ، وكتب على شرحه ذاك مضمنًا شعرًا لشيخه شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني:

*يا سيدًا طالعه إن* *فاق بحسنه فعد*
*ثم اتئد في فهمه* *وخذ جواهرًا وجد*

وقد طار صيته في الآفاق وأقرأه الشيخ مرات عديدة وطلبه العلماء من الأقطار لقراءته وإقرائه واعتنوا به أيما عناية ووقع لديهم موقعًا عظيمًا وكتبوه بخطهم وتداولوه فكتبه الشيخ عبد الله الشرقاوي والشيخ عبد الله الخرشي المالكي والشيخ علي العمروسي وصار عمدة الشروح لجمع الجوامع وعمدة تدريسه في الأزهر وغيره من معاهد العلم، ووضعوا عليه الحواشي الرائقة فمنها:
أ- حاشية شيخ الإسلام كمال الدين بن أبي شريف (ت: 905هـ) المسماة بالدرر اللوامع طبعت بفاس بالمغرب سنة 1312هـ.
ب- وحاشية شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ت: 926هـ) (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
ج- وحاشية العلامة ناصر الدين اللقاني وطبع منها إلى مبحث العام بمطبعة التمدن سنة 1332هـ.
د- وحاشية الشيخ السنباطي الشافعي ( مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
هـ- وحاشية الشيخ علي النجاري (مخطوط بالأزهرية).
و- وحاشية الشيخ شهاب الدين البرلسي الشهير بعميرة.

واشتهر من هذه الحواشي :
- حاشية الشيخ عبد الرحمن البناني (ت: 1198هـ) وقد طبعت مع شرح الإمام المحلي ببولاق سنة 1285هـ في مجلدين ثم سنة 1297هـ ثم بالمطبعة الخيرية سنة 1308هـ ثم بالأزهرية سنة 1309هـ ثم بالمطبعة الميمنية سنة 1318هـ وبالشرفية في العام نفسه ثم تكرر طبعها.
- وكذا حاشية الإمام العلامة حسن العطار (ت:1250هـ) وكتب عليها الشيخ عبد الرحمن الشربيني تقريرًا وطبعت الحاشية مع الشرح والتقرير في مجلدين بالمطبعة العلمية بالقاهرة سنة 1313هـ ثم بها سنة 1316هـ ثم بها أيضًا سنة 1318هـ ثم تكرر طبعها.

2- شرح الورقات، وهو شرح له على كتاب الورقات في أصول الفقه لإمام الحرمين الجويني، وقد ذاع وانتشر واشتهر أيضًا وتلقاه العلماء بالقبول التام واشتغلوا به قراءةً وإقراءً وشرحًا وتحشية وكان يدرس في الأزهر وغيره من معاهد العلم أزمانًا وكان يقرؤه العلماء قبل أن ينتقلوا بالطلبة إلى جمع الجوامع، وقد طبع هذا الشرح مع المتن بمطبعة الجمالية بالقاهرة سنة 1329هـ، وقد كتب عليه العلماء الحواشي الرائقة، وممن كتب عليه:
أ‌-الشيخ أحمد الدمياطي وطبعت حاشيته مع شرح الإمام بالمطبعة الميمنية سنة 1315هـ ثم بمطبعة دار الكتب العربية سنة 1338هـ.
ب‌-والشيخ محمد السنباطي (وهي مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
ج- والشيخ محمد الصفتي (وهي مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
د- والشيخ محمد بن عبادة العدوي (مخطوط بالمكتبة بالأزهرية).
هـ- والشيخ شهاب الدين القليوبي (مخطوط بالمكتبة بالأزهرية).

وللشيخ الإمام شرح آخر كبير على الورقات أيضًا لخصه من شرح العلامة برهان الدين بن الفركاح وهو (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

3-كنز الراغبين في شرح منهاج الطالبين. وهو شرح له على منهاج الطالبين في فقه الشافعية للإمام النووي، فرغ من تأليفه سنة 860هـ وقد احتفى به العلماء إقراءً وتحشيةً وكان ولا يزال يدرس مع حواشيه بالأزهر الشريف، وقد طبع ببولاق في جزأين سنة 1283هـ ثم بها أيضًا سنة 1294هـ مع حاشية للشيخ شهاب الدين البرلسي الشهير بعميرة، ثم طبعوا جميعًا ومعهم حاشية الشيخ أحمد القليوبي (ت: 1096هـ) بالمطبعة الميمنية سنة 1306هـ ثم بها سنة 1318هـ ثم بدار إحياء الكتب العربية سنة 1327هـ في أربعة مجلدات ثم تكرر طبعه بعدها مرارًا.

4-إسعاف القاصد لفهم الشهاب الزاهد أو (الماهد في مسائل الزاهد). وهو شرح له على المقدمة المعروفة بالستين مسألة في الفقه الشافعي للشيخ أحمد بن سليمان الزاهد (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

5-تفسيرًا لم يكمل كتب منه أول الكهف إلى آخر القرآن فأتمه الإمام جلال الدين السيوطي (ت: 911هـ) فسمي تفسير الجلالين، وقد كتب له القبول التام وكان يدرس في الجامع الأزهر الشريف وفي غيره من معاهد العلم أزمانًا طويلة، وقد طبع على الحجر بمصر سنة 1278هـ ثم طبع ببولاق سنة 1280هـ وبالمطبعة الوهبية في نفس السنة ثم ببولاق سنة 1289هـ ثم بها سنة 1293هـ ثم بالمطبعة البهية سنة 1300هـ ثم بالأزهرية سنة 1301هـ ثم بالميمنية سنة 1305هـ ثم طبع مرارًا بما يصعب حصره من الطبعات.

6- شرح مختصر للبردة وهو شرح متقن مع الاختصار والاعتناء.
7- الأنوار المضية.
8- القول المفيد في النيل السعيد.
9- الطب النبوي.
10- كتاب في المناسك.
11- كتاب في الجهاد.
12- شرح القواعد لابن هشام لم يكمله.
13- شرح التسهيل لابن مالك كتب منه قليلا جدًّا.
14- حاشية على شرح جامع المختصرات لم يكملها.
15- حاشية على جواهر الإسنوي لم يكملها.
16- شرح الشمسية في المنطق لم يكمله.

تلامذته:
تتلمذ على الإمام جلال الدين المحلي وتخرج على يديه من لا يحصون كثرة من طلبة العلم حتى صاروا شيوخًا في حياته نذكر من تلامذته:
1- عالم المدينة، الإمام القدوة، والمتفنن الحجة، الشريف ذو التصانيف الشهيرة نور الدين أبو الحسن علي بن القاضي عفيف الدين عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي الروح عيسى بن أبي عبد الله محمد بن عيسى بن محمد بن عيسى بن جلال الدين أبي العليا بن أبي الفضل جعفر بن علي بن أبي طاهر بن الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن إسحق بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن الأكبر بن علي بن أبي طالب الحسني. ويعرف بالسمهودي نزيل المدينة الشريفة وعالمها ومفتيها ومدرسها ومؤرخها ولد في صفر سنة (844هـ) قرأ على الإمام بعض شرحيه على المنهاج، وجمع الجوامع، وسمع دروسه من الروضة بالمؤيدية، وتوفي سنة (911هـ) بالمدينة المنورة.
2- الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مسعود بن رضوان المري المقدسي المعروف بابن أبي شريف (836-923هـ) ولد ببيت المقدس ثم قدم القاهرة فقرأ على الإمام نحو النصف من شرحه لجمع الجوامع في الأصول مع سماع باقيه، وتفقه به.
3- الشيخ شهاب الدين أبو الفتح أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن موسى الأبشيهي المحلي قرأ على الإمام في شرحيه للمنهاج وجمع الجوامع.
4- الشيخ خير الدين أبو الخير محمد بن محمد بن داود الرومي الأصل القاهري الحنفي نزيل المؤيدية ويعرف بابن الفراءولد سنة (814- 897هـ) أخذ عنه الفقه والأصول.
5- الشيخ كمال الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن بهادر المومني الطرابلسي ثم القاهري الشافعي (ت: 877هـ) لازمه حتى قرأ عليه شرحه على المنهاج وجمع الجوامع وغيرهما بل قرأ عليه الكثير من شرح ألفية العراقي، وقرأ عليه تلميذه الفاضل جلال الدين بن النصيبي كراسة جمعها في ترجمة الإمام المحلي في ربيع الأول سنة (872هـ).
6- الشيخ صلاح الدين محمد بن جلال الدين محمد بن محمد بن خلف بن كميل المنصوري الدمياطي قاضي دمياط ويعرف بابن كميل(ت: 887هـ).
7- الشيخ شمس الدين أبو البركات محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الباز الأشهب منصور بن شبل الغراقي (795-858هـ) لازمه وقرأ عليه في فنون.
8- الشيخ نجم الدين محمد بن شرف الدين محمد بن نجم الدين محمد بن سراج الدين عمر بن علي بن أحمد القرشي الطنبدي الأصل القاهري الشافعي ويعرف بابن عرب ولد في رجب سنة (831هـ).
9- الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن موسى الشهاب البيروتي ثم الخانكي الشافعي.
10- الشيخ عماد الدين أبو الفداإسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة (825-861هـ) قرأ عليه شرحه لجمع الجوامع وغيره سردًا.
11- الشيخ حسام الدين حسين بن محمد بن حسن الغزي الشافعي ويعرف بابن الهِرش.
12-الشيخ شرف الدين عبد الحق بن شمس الدين محمد بن عبد الحق بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العال السنباطي قرأ عليه بعض الكتب عرضًا سنة (842هـ).
13-الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن شرف بن اللؤلؤي الدمشقيبن قاضي عجلون ولد في سنة (839هـ).
14-الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن محمد بن حجي بن فضل السنتاويأخذ عنه الفقه وأصوله.
15-الشيخ عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن علي بن عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن عيسى الجمال الحسني السمهوديولد سنة (804هـ)أخذ عنه العربية وقرأ عليه شرح ابن عقيل على الألفية ثم لازمه بأخرة فقرأ عليه في الفقه وأصوله وغير ذلك.
16- الشيخ علي بن داود بن سليمان بن خلد بن عوض بن عبد الله بن محمد بن نور الدين الجوجريخطيب جامع طولون حضر دروسه.
17-الشيخ نور الدين علي بن محمد بن عيسى بن عمر بن عطيف العدني اليماني الشافعي ويعرف بابن عطيف ولد سنة (812هـ).
18-الشيخ سراج الدين عمر بن حسن بن عمر بن عبد العزيز بن عمر النووي قرأ عليه الكثير من شرح المنهاج.
19-الشيخ نجم الدين محمد بن برهان الدين إبراهيم بن جمال الدين عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ولد سنة (833هـ) ببيت المقدس أخذ عنه شرحه لجمع الجوامع.
20-الشيخ شرف الدين يحيى بن محمد بن سعيد بن فلاح بن عمر العبسي القاهري الشافعي ويعرف بالقباني ولد سنة (827هـ) سمع على الإمام مواضع من تفسيره وتوفي سنة (900هـ).
21- الشيخ أبو بكر بن قريش بن إسماعيل بن محمد قريش الظاهري، ولد سنة (850هـ).
22-الشيخ الإمام على بن محمد بن عيسى بن يوسف بن محمد الأشمونيولد في شعبان سنة (838هـ) وتوفي يوم السبت سابع عشر ذي الحجة سنة (918هـ).
23-الشيخ برهان الدين أبو الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن بن علي بن أبي بكر البقاعي (809-885 هـ).

وفاته:
وقد انتقل الإمام -رحمه الله- إلى الرفيق الأعلى بعد أن مرض بالإسهال من نصف رمضان في صبيحة يوم السبت مستهل سنة (864هـ) الموافق سنة 1459م وصلي عليه بمصلى باب النصر في مشهد حافل جدًّا ثم دفن عند آبائه الكرام بتربته التي أنشأها، وتأسف الناس عليه كثيرًا وأثنوا عليه ثناءً جميلا عاطرًا ولم يخلف بعده في مجموعه مثله، ورثاه بعض الطلبة، بل مدحه في حياته جماعة من الأعيان، رحمه الله رحمة واسعة وأنزل على جدثه شآبيب الرحمة والغفران.

مصادر الترجمة:
1-حسن المحاضرة (1: 252).
2-شذرات الذهب (9/447، 448).
3-الخطط التوفيقية (15/21،22).
4-صفحات لم تنشر من بدائع الزهور (68).
5-الضوء اللامع (7/39-41).
6-الذيل التام على دول الإسلام (2/80،81).
7- الأعلام (5/333).
8-معجم المؤلفين (8/311، 312).
 
أعلى