العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

اقتراح جمع أدلة مسائل الصوم اعتمادا على شامل بهرام

إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
423
الكنية
جلال الدين
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
انواكشوط -- أطار
المذهب الفقهي
مالكي
مسائل الصوم من كتاب الشامل (الرقم الثاني رقم المسألة في مختصر خليل)

5752. وجب إجماعا صوم رمضان [1]
5753. 3281. ويثبت بإكمال شعبان ثلاثين يوما [2]
5754. وكذا ما قبله إن غم [3]
5755. ولو شهورا[4]
5756. 3295 . لا بحساب نجم [5]
5757. وسير قمر على المشهور [6]



[1] - وجوبه بالكتاب والسنة لم يذكره المؤلف نظرا لشهرته وأما بالاجماع فق قال ابن يونس في جامعه .... ولا خلاف في ذلك [ص: 1074 تحقيق جامعة أم القرى] ، وقال ابن قدامة في المغني : وأجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان [ ج 3 ص: 104 ] وقال العدوي في حاشيته على الرسالة : وانعقد الاجماع على فرضيته [ ج 1 ص: 440 ]

[2] - للأحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة ومنها حديث ابن عباس أخرجه مالك في الموطأ في كتاب الصيام برقم 3 وفيه: فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين وأخرجه مسلم برقم 1088 وفيه : فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة ونحوه لابن خزمية برقم 1915 و في صحيح ابن حبان برقم 3590 : فإن حال بينكم وبينه غبرة سحابة أو قترة ، وفي المستدرك على الصحيحين برقم 1547 وفيه: فإن حال بينكم وبين منظره سحابة أو قترة فأكملوا العدة ثلاثين يوما وقال لم يخرجاه بهذا اللفظ

[3] - هذا بطريق القياس على شعبان أي كل شهر يتم بالعدة إن لم ير بجامع أن الجميع تتعلق به العبادة وقد أشار إلى تعلق العبادة بها القرآن في قوله تعالى : قل هي مواقيت للناس والحج

[4] - لو غمت الشهور كلها فيقدر لها لحديث الدجال اخرجه مسلم في صحيحه 2937 والحاكم في المستدرك برقم 8508 و أحمد في مسنده برقم 17629 ، من رواية النواس بن سمعان : قلنا: يا رسول الله، ما لبثه في الأرض؟ قال: " أربعين يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم " قلنا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي هو كسنة، أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: «لا اقدروا له قدره»
وقد ذكر الفقهاء أن الأسير يتحرى الشهور باجتهاده لأن القطع منتف في حقه فلم يبق له إلا التحرى اجتهادا

[5] - لحديث ابن عمر أخرجه البخاري برقم 1913 بلفظ إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا» يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين ومسلم برقم 1080 و أخرجه أحمد برقم 5017، و 6041 ، بلفظ نحن أمة أميون لا نحسب ولا نكتب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وقبض إبهامه في الثالثة .
وقد اشتد نكير مالك على الإمام الذي يعتمد على الحساب في ذلك فقال: لا يقتدى به ولا يتبع رواه ابن نافع عنه [ التوضيح لخليل ج 2 ص : 388 ] خلافا لرواية البغداديين عن الإمام مالك أنه يأخذ بالتنجيم وهي شاذة في المذهب ونقلت عن الداودي وعليها يحمل قوله صلى الله عليه وسلم فاقدروا له بأنه التقدير بالحساب والتنجيم وقد قال بهام مطرف بن عبد الله الشخير وهو من كبار التابعين ونسبت لابن شريح وغيره من الشافعية [ التوضيح لخليل ج 2 ص: 391 ]
ولأن صاحب الشرع حصر الثبوت في الرؤية أو الشهادة أو إكمال العدد ، فلم يخبر بزيادة على ذلك [ شرح مختصر خليل للخرشي ج 2 ص: 273 ]
حكى ابن الحاجب الاتفاق بين المالكية على الاعراض عن قول المنجمين ولكنه منقوض بما ذكر

الشهادة لم يذكرها الدرديري بل اقتصر على حديث لرؤيته.... فأكملوا ، والمالكية اختلفوا في مسائل في الباب هل هي من باب الشهادة أو الخبر

[6] -

ـــــــــــــــ
حاولت رفع ملف مسائل باب الصوم - على الموقع هنا- ليتعاون عليه الجميع في النقاش وجمع الأدلة - لكن ما استطعت -
وهذا رابطها على موقع فور شاريد وهو يحتاج تسجيل للتحميل :
http://www.4shared.com/office/LyU2sN4Rce/___online
 
أعلى