العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

خاطرة

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله :
فاعلم أن الإنسان كالمسافر في هذه الدنيا وسنوه كالفراسخ وشهوره كالأميال وانفاسه كالخطوات ومقصده الوصول إلى عالم أخراه . أ هـ
فتشبيهه سفر الدنيا بالسفر للآخرة بهذه الطريقة جعلني ألاحظ الشبه بين سفر الدنيا والسفر للآخرة وهذه أوجه الشبه:
1 _ ابتداء مدة السفر :
سفر الدنيا من خروجه من بلده .
السفر للآخرة من خروجه من بطن أمه .
2 _ نوع السفر :
سفر الدنيا قد يكون طويلا وهو ما كان ستة عشر فرسخا والقصير أقل من ذلك .
السفر للآخرة طوال سيره في فراسخ طفولته فهو قصير ومجرد ان يبدأ في اول فرسخ من فراسخ بلوغه فهو طويل .
3 _ العصيان بالسفر :
في سفر الدنيا من عصى بسفره لا يترخص.
وفي السفر للآخرة من عاش عاصيا فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
4 _ من لم يعرف أحكام السفر والهائم :
في سفر الدنيا لا يترخص مع تعبه في السفر لجهله ولعدم مقصده .
وفي السفر للآخرة يتعب لكن بلا أجر لأنه هائم لا يعرف لماذا خلق وما هو واجبه في هذه الدنيا .
5 _ نية الإقامة :
في سفر الدنيا تقطع الرخصة .
وفي السفر للآخرة من سافر لله ثم غير وجهته فسافر للشيطان وترك طريق الله فقد قطع صلته بالله فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
6 _ وصف السفر :
سفر الدنيا وصف بأنه قطعة من العذاب وبه نعرف معادن الناس .
وفي السفر للآخرة فقد حفت الجنة بالمكاره وفي مواقفه نعرف الصادقين من غيرهم .
 
أعلى