احمد شوقي السعيد حامد
:: متميز ::
- إنضم
- 12 يناير 2013
- المشاركات
- 953
- الإقامة
- المطرية دقهلية مصر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو سارة
- التخصص
- لغة عربية
- الدولة
- مصر
- المدينة
- المطرية دقهلية
- المذهب الفقهي
- الشافعي
قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله :
فاعلم أن الإنسان كالمسافر في هذه الدنيا وسنوه كالفراسخ وشهوره كالأميال وانفاسه كالخطوات ومقصده الوصول إلى عالم أخراه . أ هـ
فتشبيهه سفر الدنيا بالسفر للآخرة بهذه الطريقة جعلني ألاحظ الشبه بين سفر الدنيا والسفر للآخرة وهذه أوجه الشبه:
1 _ ابتداء مدة السفر :
سفر الدنيا من خروجه من بلده .
السفر للآخرة من خروجه من بطن أمه .
2 _ نوع السفر :
سفر الدنيا قد يكون طويلا وهو ما كان ستة عشر فرسخا والقصير أقل من ذلك .
السفر للآخرة طوال سيره في فراسخ طفولته فهو قصير ومجرد ان يبدأ في اول فرسخ من فراسخ بلوغه فهو طويل .
3 _ العصيان بالسفر :
في سفر الدنيا من عصى بسفره لا يترخص.
وفي السفر للآخرة من عاش عاصيا فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
4 _ من لم يعرف أحكام السفر والهائم :
في سفر الدنيا لا يترخص مع تعبه في السفر لجهله ولعدم مقصده .
وفي السفر للآخرة يتعب لكن بلا أجر لأنه هائم لا يعرف لماذا خلق وما هو واجبه في هذه الدنيا .
5 _ نية الإقامة :
في سفر الدنيا تقطع الرخصة .
وفي السفر للآخرة من سافر لله ثم غير وجهته فسافر للشيطان وترك طريق الله فقد قطع صلته بالله فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
6 _ وصف السفر :
سفر الدنيا وصف بأنه قطعة من العذاب وبه نعرف معادن الناس .
وفي السفر للآخرة فقد حفت الجنة بالمكاره وفي مواقفه نعرف الصادقين من غيرهم .
فاعلم أن الإنسان كالمسافر في هذه الدنيا وسنوه كالفراسخ وشهوره كالأميال وانفاسه كالخطوات ومقصده الوصول إلى عالم أخراه . أ هـ
فتشبيهه سفر الدنيا بالسفر للآخرة بهذه الطريقة جعلني ألاحظ الشبه بين سفر الدنيا والسفر للآخرة وهذه أوجه الشبه:
1 _ ابتداء مدة السفر :
سفر الدنيا من خروجه من بلده .
السفر للآخرة من خروجه من بطن أمه .
2 _ نوع السفر :
سفر الدنيا قد يكون طويلا وهو ما كان ستة عشر فرسخا والقصير أقل من ذلك .
السفر للآخرة طوال سيره في فراسخ طفولته فهو قصير ومجرد ان يبدأ في اول فرسخ من فراسخ بلوغه فهو طويل .
3 _ العصيان بالسفر :
في سفر الدنيا من عصى بسفره لا يترخص.
وفي السفر للآخرة من عاش عاصيا فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
4 _ من لم يعرف أحكام السفر والهائم :
في سفر الدنيا لا يترخص مع تعبه في السفر لجهله ولعدم مقصده .
وفي السفر للآخرة يتعب لكن بلا أجر لأنه هائم لا يعرف لماذا خلق وما هو واجبه في هذه الدنيا .
5 _ نية الإقامة :
في سفر الدنيا تقطع الرخصة .
وفي السفر للآخرة من سافر لله ثم غير وجهته فسافر للشيطان وترك طريق الله فقد قطع صلته بالله فمعيشته ضنكا وحياته كدا .
6 _ وصف السفر :
سفر الدنيا وصف بأنه قطعة من العذاب وبه نعرف معادن الناس .
وفي السفر للآخرة فقد حفت الجنة بالمكاره وفي مواقفه نعرف الصادقين من غيرهم .