العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من عادات السادة الشافعية في التصنيف.

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
ـ أنهم يقدمون الوضوء على موجبه ويعكسون في الغسل لأن الوضوء قد يجب بلا تقدم حدث ولو نادرا كما لو ولد له ولد ولم يصدر منه حدث وأراد أن يطوف به فيجب عليه أن يوضئه .
ـ أنهم يقدمون الحديث عن الوضوء على الغسل لأن الإنسان يولد محدثا لا جنبا .
ـ أنهم يذكرون التيمم بعد الوضوء لأنه بدل منه .
ـ أنهم يذكرون باب المواقيت أول كتاب الصلاة تبعا لإاممهم الشافعي رضي الله عنه .
ـ أن الجمهور من علمائنا يذكرون حكم تارك الصلاة عقب كتاب الصلاة قبل الجنائز لتعلقه بالصلاة عليه وعدمها ، والبعض يذكره بعد باب الردة لتعلقه بتركها حجودا .
ـ انهم يذكرون كتاب الجنائز آخر كتاب الصلاة لتعلقها بأهم شئ فيها وهي الصلاة عليه .

[ من كتاب المبادئ النصرية لمشاهير العلوم الأزهرية ـ للعلامة الشيخ نصر الحويحي الشافعي رحمه الله ] بتصرف شديد جدا
عند كلامه عن الفقه :
ثم إن الأحكام الشرعية إما أن تتعلق بعبادة أو معاملة أو مناكحة أو بجناية ، إذ الغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم انتظام أمر المعاش والمعاد.
وانتظامهما إنما يحصل بكمال قواهم ( النطقية التفكيرية والشهوية والغضبية ) ، والمراد بكمالها الاعتداد بها شرعا .
فما يبحث عنه في الفقه إن تعلق بــ :
كمال النطقية :
فالعبادة إذ بها كمالها .
أو بكمال الشهوية :
فإن تعلق بالأكل ونحوه من المنافع فالمعاملة ولو حكما كالفرائض على ان الفرائض منها وليست علما مستقلا .
أو بالوطء ونحوه من الاستمتاعات فالمناكحة .
أو بكمال الغضبية :
فالجناية .

وأهمها العبادةلتعلقها بالأشرف وهو المولى سبحانه وتعالى ثم المعاملة لشدة الحاجة إليها ثم المناكحة لأنها دونها في الحاجة ثم الجنايةلقلةوقوعها بالنسبة لما قبلها لذلك رتبوها على هذا الترتيب .
ورتبوا العبادة على ترتيب خبر الصحيحين بني الإسلام على خمس ... وأخروا القضاء والشهادات والدعاوى والبينات لتعلقها بالمعاملات والمناكحات والجنايات وأ
خروا العتق تفاؤلا بحسن العاقبة نسأل الله تعالى حسنها .
 
إنضم
30 أكتوبر 2012
المشاركات
25
الكنية
ابو امين
التخصص
الهندسة - الشريعة
المدينة
اربيل
المذهب الفقهي
شافعي
رد: من عادات السادة الشافعية في التصنيف.

بارك الله فيك يا شيخ أحمد ، و لكنإقبل من أخيك الضغير توضيح لما تفضلت به ، الا و هو أن العبادات ليس كلها تتفرد بالنطقية ، و لكن منها ماهو اغلبها بدني كالحج و الزكاة و منها ماهو تقريبا مناصفة مثل الصلاة والصوم ، و هذا في الجملة ، و ادام فضلكم و سامحني على التظفل .
 
أعلى