هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

[غالب بن شبيب المطيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرقم التسلسلي: 117764
الفن: فقه
عنوان المخطوط: ذكر ما وقع في المهذب والوسيط من الاوهام
اسم المؤلف: يحيى بن شرف بن مري, النووي
اسم الشهرة: النووي
اسم الشهرة: النواوي
اسم الشهرة: الامام النووي
تاريخ الوفاة: 676هـ
قرن الوفاة: 7هـ
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مكتبه الفاتيكان
اسم الدولة: الفاتيكان
اسم المدينة: الفاتيكان
رقم الحفظ: 1791/2

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

الشيخ غالب بارك الله فيكم
في نسبة الكتاب للنووي شك وقد تكلم عن هذا السخاوي في الجزء الذي أفرده في ترجمة النووي ونقله عن الأسنوي أيضاً في تعقبه لابن الرفعة .

 

[غالب بن شبيب المطيري]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

الشيخ د. بدر وفقكم الله
الكتاب الذي أشرتم إليه هو (أغاليط الوسيط)، وهو كما قلتم في عدم صحة نسبته للإمام النووي .
والذي أردتُه غير ذلك ، وقد وجدت له نسخة أخرى، وأما يخص نسبته فقد عده الشيخ مشهور حسن سلمان في تحقيقه لـ(تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين)، لابن العطار [مطبوع في مقدمة الإيجاز شرح سنن أبي داود، للإمام النووي-الدار الأثرية، الطبعة الأولى 1428ه/2008م-عمان-الأردن] (ص88-89) من كتبه الثابتة عنه حيث قال :
1- (ماوقع في المهذب من الأوهام)، منه نسخة بخط ابن سالم، وتأريخها 720م، في المتحف العراقي، بغداد، رقم (2/7737) في (44) ورقة، كذا في فهرس مخطوطات المتحف العراقي (208-فقه)، وانظر : الفهرس الشامل (7/9 الفقه وأصوله) . انتهى .
وأما (أغاليط الوسيط) فقد جعله في قسم مؤلفاته التي [ليست على وجه اليقين] .
وجزاكم الله خيرا.

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

بارك الله فيكم يا شيخ غالب
أخشى أن يكون الكتاب نفسه فالموضوع واحد
والعمدة في نسبته ما ذكر في الفهرسة ، وترجمة النووي في كتب التراجم والطبقات بل والكتب المفردة في ترجمته لم تذكر الكتاب للنووي مع عنايتهم بسرد كتبه والعناية بها ؛ بل شككوا في نسبة ذلك له ، والعنوان الآخر قريب منه ، فلو كان له كتاب مختلف لنبهوا عليه عند تعقبهم للكتاب المذكور ، ويقوي هذا أن النووي شرح جزءاً من المهذب وجزءاً من الوسيط ، وتعليقاته واستدراكاته وبيان الأوهام والأغاليط فيهما مذكورة في الشرح .
كما أن المهذب والوسيط من الكتب المهمة في المذهب الشافعي فالتعليقات عليها لا سيما من عالم مثل النووي يكون محل عناية ودراسة من قبل أتباع المذهب .
وهذا كله مجرد ظن ورأي شخصي ربما يكذبه الواقع ، وربما يقوي ذلك ويرجحه نفياً أو إثباتاً النظر في المخطوط ؛ إذ يتبين ذلك بالمنهج والأسلوب والنقول والقرائن .
والله أعلم

 

[غالب بن شبيب المطيري]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

شكر الله لكم يا شيخ د.بدر
أما بالنسبة للكتاب فلم يكن غفلا من الذكر، بل ذكره السخاوي في (المنهل العذب الروي)، حيث قال : وقرأت بخط الولي العراقي ما نصه : (الأوهام على المهذب والوسيط) للنووي، نحو ثلاث كراريس، سمعهما أحمد بن أيبك على رافع السلّامي، بسماعه من أبي عبد الله محمد بن غالب بن يونس بن سعيد بسماعه من النووي، انتهى ما قرأته بخط الولي .
ويبقى النظر في المخطوط هو الفيصل في النفي والإثبات .
والله أعلم .

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

بارك الله فيكما، وشكر لكما، ومما أوردته في كتابي: أعذب الرَّوي في ترجمة الإمام النَّووي
* المصنَّفات الَّتي وقع الاضطراب في عزوها للنَّووي:
لم يقع التَّردُّد في عزو شيءٍ من كتب الإمام النَّووي إلاَّ في هذه الكتب الَّتي حصرتها، وبعضها قد يكون واحداً، ويحتمل حصول التَّداخل فيما بينها، فتجد الأغاليط تنسب تارةً للوسيط وأخرى للمهذَّب، وكذلك الشَّأْنُ في الإشكالات، فمرةً تُنسب للوسيط وأخرى للمهذَّب، وهي على النَّحو الآتي:

1. أغاليط الوسيط.
   
2. مشكلات الوسيط.
3. أغاليط المهذَّب.
4. إشكالات على المهذَّب.
5. الغاية في الفقه، المسمَّى: (النهاية في الاختصار للغاية).
6. الكناية شرح النهاية.
7. غيث النَّفع في القراءات السَّبع.

هذا على إجمالها، وأمَّا تفصيل سبب هذا التَّردُّد أو التَّداخل، فيحكيه السَّخاويُّ نفسه الَّذي قد عدَّ من ضمن مصنَّفات النَّووي: مشكلات الوسيط، ثم قال: (لكن قال الأسنوي: نسب ابن الرِّفعة إليه كتاباً في أغاليط الوسيط، يشتمل على خمسين موضعاً، بعضها فقهية وبعضها حديثية، ليست له، وإن عزاها إليه صاحب المطلب وغيره، يعني: الكمال الأدفوي؛ فإنه سمَّاه في البدر السافر من تصانيفه، مع إشكالات على المهذَّب، وقال: إنهما لم يكملا. وزعم غيره أنه كامل، حيث ذكر في تصانيفه: إيضاح الأغاليط الموجودة في الوسيط، كامل في كراريس، فالله أعلم. وكذا سمى فيها: أغاليط المهذَّب، وقال: فيه فوائد.
وقرأت بخط الولي العراقي ما نصه: الأوهام على المهذب والوسيط للنَّووي، نحو ثلاث كراريس، سمعها أحمد بن أيبك على رافع السلاّمي، بسماعه من أبي عبد الله محمد بن غالب بن يونس بن سعيد بسماعه من النووي، انتهى ما قرأته بخط الولي.
والغاية في الفقه، قال ابن الملقِّن: وعندي إنها ليست له، وإن كانت له؛ فلعلها مما صنَّفه في أول أمره. وسمَّاها غيره: النهاية في الاختصار للغاية، وجزم الأسنويّ بأنها ليست له. ويوجد للنهاية شرح ينسب إليه، يسمى: الكناية)[SUP]([1])[/SUP].
كما عدَّ -أيضاً- الشيخ إسماعيل باشا البغدادي (ت:1339هـ) من ضمن مصنَّفات النَّووي: غيث النَّفع في القراءات السَّبع، وذلك في كتابيه: هداية العارفين، وإيضاح المكنون[SUP]([2])[/SUP]؛ وليس هو له، وإنّما هو لولي الله علي بن محمد بن سليم النوري السفاقسي (ت:1117هـ)[SUP]([3])[/SUP]؛ وهو مطبوع على هامش: سراج القاري المبتدئ؛ لأبي القاسم علي بن عثمان بن محمد الناصح العذري، شرح منظومة حرز الأماني؛ لأبي القاسم بن خلف الرُّعيني[SUP]([4])[/SUP].
هذا ما وقفت عليه من مؤلَّفات الإمام النَّووي -رحمه الله-، سواء المطبوع منها، أو المخطوط، أو المفقود، عدا ما كتبه وألَّفه ثمَّ رأى إتلافه لأمرٍ في نفسه الله أعلم به، شهد ذلك ووقف عليه تلميذه ابن العطَّار -رحمه الله- إذ يقول: (ولقد أمرني ببيع كراريس نحو ألف كرَّاس بخطِّه، وأمرني بأن أقف على غسلها في الورَّاقة، وخوَّفني إن خالفت أمره في ذلك، فما أمكنني إلا طاعته، وإلى الآن في قلبي منها حسرات)[SUP]([SUP][5][/SUP][/SUP]).

---

([1]) المنهل العذب ص(9).

([2]) يُنظر: هداية العارفين (2/524)، إيضاح المكنون (2/152).

([3]) يُنظر: معجم المؤلفين (7/201)، الأعلام (5/14).

([4]) يُنظر: الإمام النووي للحداد ص(236-237).

([5]) تحفة الطالبين ص(18).

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: هل طبع هذا الكتاب للإمام النووي ؟

كتاب أوهام الوسيط والمهذب، ذكر السخاوي أنه وجد بخط الولي العراقي سنده لهذا الكتاب، وأنه يرويه عن أحمد بن أيبك الدمياطي، عن رافع السلاَّمي عن محمد بن غالب الجياني عن الإمام النووي

وهذا غير ما نسب له: من أوهام الوسيط ونحوه مما ذكره الإخوة

فالظاهر الجزم بكونه للنووي والله أعلم