العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تقييد فقهي
(تطيب المرأة عند خروجها من منزلها)

    • جاءت النصوص في نهي المرأة عن التطيب إذا خرجت من منزلها، إضافة إلى ما عرف من جادة الشارع من حث المرأة على قرارها في بيتها، وقد جاء عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن الطيب إنما هو للفراش، وجاء مرفوعا أن طيب المرأة هو ما ظهر لونه وخفي ريحه.
    • أحاديث النهي عن تطيب المرأة عند خروجها من بيتها لم تأت مطلقة، وإنما جاءت في سياق خروجها إلى مجامع الرجال أو المرور بهم، لما فيها من تحريك داعية الشهوة وإثارة الفتنة، ولذا جاء كثيرا منها مقيدا بخروجها إلى الصلاة.
    • يزداد المحظور إذا كان ريحها يعصف كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أما إذا استعطرت لتمر على قوم يجدوا منها ريحها فهي زانية بنص الحديث، فإن العين تزني، وهي تستدعي نظرهم.
    • وقد جعل الهيتمي ذلك كبيرة إذا تحققت الفتنة، فإن ظنت الفتنة فهو حرام غير كبيرة، فإن كان مجرد خشية الفتنة فهو مكروه[1].
    • ما جاء في الحديث بالاغتسال لمن تطيبت إذا أرادات الخروج، فإن كان هذا الحديث محفوظا فهو لغسل ما لحق بدنها من طيب، ويبدو أن الطيب كان على هيئة البخور ونحوه الذي يعلق بالجسم كله، ولذا قال الهيتمي: (ليس المراد خصوص الغسل بل إذهاب رائحتها)[2]، ولا يبعد أنه كان على هيئة التعزيز والمبالغة في إزالة الطيب واجتنابه للمرأة عند الخروج.
    • إذا كانت المرأة لن تمر بمجامع الرجال أو كان خروجها في جماعة النساء كقافلة النساء في السفر، فلا منع من التطيب حينئذ، وهذا هو تخريج حديث عائشة رضي الله عنه في خروج أمهات المؤمنين متطيبات وهن محرمات، واحتج به الشافعي وأحمد.
    • نصوص العلماء منها ما أطلق منع تطيب المرأة عند الخروج، ومنها ما هو مقيد بخروجها إلى مجامع الرجال، وهو الأقرب إلى ألفاظ النصوص ومعانيها[3].
    • - مزيل الروائح الكريهة إذا كان له عطر دون انتشار غير ممنوع؛ لأن معنى الافتتان لا يتحقق به فلا يقع المحظور مع وجود الحاجة إٍليه، ومثله غسل الخمار، أو الملاءة (العباية) بما له ريح طيب، أو استعمال المناديل المعطرة ونحو ذلك، فالحاجة داعية إليه ولا يتوهم ترتب محظور عليه.
    • الأولى للمرأة ألا تتطيب مطلقا إذا خرجت من بيتها إلا لحاجة إذا أمنت الفتنة، أما تطيب أمهات المؤمنين فهو لتحقيق سنة التطيب للمحرم إضافة إلى حال الإحرام والمنع من التطيب بعد الدخول في نسكه، وطول السفر، ولا يبعد أيضا أن ما ورد من النصوص من النهي عن التطيب إذا خرجت لشهود الصلاة فهو لأنه لم يكن من عادتها الخروج أصلا، فإذا خرجت للصلاة فلا تتطيب توهما أنه سنة كحال الرجال.
    • تتطيب بعض النساء إذا زارت أهلها أو صديقتها إذا دخلت منزلهم، ويعلق الطيب بملابسها، فإن كان مما يبقى فيجب إزالته إذا كانت ستمر بمجامع الرجال.


    [1]) الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 72).

    [2]) الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 72).

    [3]) فتح الباري لابن حجر (2/ 349).

 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

  • النصوص والنقول:

  • النصوص:

  • عن بسر بن سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة عبد الله بن مسعود: (إذا أرادت إحداكن أن تشهد العشاء فلا تمس طيبا)[1].
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون إلى وجه الله أقرب منها في قعر بيتها»[2].
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية)[3].

  • عن عمران بن حصين مرفوعا: (إن خير طيب الرجل ما ظهر ريحه وخفي لونه، وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ونهي عن ميثرة الأرجوان).
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة) أخرجه النسائي والبيهقي وصححه الشيخ الألباني في صحيح النسائي.
  • عن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد عن جده قال: (خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط، فقال لها أبو هريرة: عليك السلام، فقالت: وعليك، قال: فأين تريدين، قالت: المسجد، قال: ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب، قالت: للمسجد، قال: آلله، قالت: آلله، قال: آلله، قالت: آلله، قال: فإن حبيبي أبا القاسم أخبرني أنه لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل من غسلها من الجنابة فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي).
  • عن موسى بن يسار ، عن أبي هريرة قال: (مرت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف ، فقال لها : إلى أين تريدين يا أمة الجبار ؟ قالت : إلى المسجد قال : تطيبت ؟ قالت : نعم قال : فارجعي فاغتسلي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل »[4].
  • قال ابن خزيمة: باب إيجاب الغسل على المتطيبة للخروج إلى المسجد، ونفي قبول صلاتها إن صلت قبل أن تغتسل إن صح الخبر.
  • قال المنذري: (إسناده متصل ورواته ثقات وعمرو بن هاشم البيروتي ثقة وفيه كلام لا يضر ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق عاصم بن عبيد الله العمري وقد مشاه بعضهم ولا يحتج به وإنما أمرت بالغسل لذهاب رائحتها والله أعلم)[5].
  • تطيب أمهات المؤمنين وهن محرمات:
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها، فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها) أخرجه أحمد وأبو داود وجوده ابن مفلح في الفروع، وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
  • عن موسى بن عبيدة: عن أخيه عبد الله بن عبيدة، وعبد الله بن دينار قالا: من السنة أن «تمسح المرأة يديها عند الإحرام بشيء من الحناء ، ولا تحرم وهي غفال » ، أو قال : «غفل».
  • قال الشافعي: وكذلك أحب لها.
  • قال أحمد: روينا عن عائشة قالت: ....)[6] .
  • قال ابن مفلح: وإنما كرهه في الجمعة خوف الفتنة لقربها من الرجال، ولهذا لا يلزمها بخلاف الحج، ويتوجه احتمال أن الخبر يدل على أنه ليس بمنهي عنه للمشقة بتركه لطول المدة بخلاف الجمعة لا على استحبابه[7].

  • نصوص السلف في الزجر من تطيب المرأة عند الخروج:

  • عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبيد بن يزيد بن سراقة عن أمه: (أنها أرسلت إلى حفصة - وهي أختها - تسألها عن الطيب ، وأرادت أن تخرج ، فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الطيب للفراش).
  • عن عبد الرزاق عن معمر عن ليث: (أن امرأة خرجت متزينة، أذن لها زوجها، فأخبر بها عمر بن الخطاب، فطلبها، فلم يقدر عليها ، فقام خطيبا ، فقال : هذه الخارجة وهذا - لمرسلها - لو قدرت عليهما لشترت بهما ، ثم قال : تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه، وإلى أخيها يكيد بنفسه، فإذا خرجت فلتلبس معاوزها، فإذا رجعت فلتأخذ زينتها في بيتها ، ولتتزين لزوجها). المعاوز: خلق الثياب.
  • عن عبد الله بن مسعود: (لأن ازاحم جملا قد هنئ قطرانا أحب إلي من أن أرحم امرأة متعطرة ، ولان يملا جوف رجل قيحا خير له من أن يملا شعرا).
  • عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن الاعمش قال: (استأذنت إبرهيم امرأته أن تأتي بعض أهلها ، فأذن لها، فلما خرجت وجد منها ريحا طيبة، فقال: ارجعي، إن المرأة إذا تطيبت ، ثم خرجت ، فإنما هو نار وشنار).
  • عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن الاعمش عن إبراهيم قال: (طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء، فوجد ريحا طيبة من رأس امرأة، فقال: لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت، لتطيب إحداكن لزوجها، فإذا خرجت لبست أطمار وليدتها، قال: فبلغني أن المرأة [التي] كانت تطيبت بالت في ثيابها من الفرق)، قال ابن خزيمة: باب الزجر عن شهود المرأة المسجد متعطرة)[8].
  • عن عبد الرزاق: (أن عمر بن الخطاب، خرجت امرأة على عهده متطيبة، فوجد ريحها، فعلاها بالدرة، ثم قال: تخرجن متطيبات، فيجد الرجال ريحكن، وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم، اخرجن تفلات).
  • عن عطاء قال: (كان ينهى أن تطيب المرأة، وتزين ثم تخرج ، قلت: والناكح ؟ قال والناكح، ثم قال : {ولا تبرجن}، قال له آخر: وتبرج ذلك ؟ قال: نعم ، تخرج كذلك فيسأل عنها من هي؟).

  • نصوص العلماء:
  • قال ابن دقيق العيد: (ألحق بالطيب ما في معناه؛ فإن الطيب إنما منع منه لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم، وربما يكون سببا لتحريك شهوة المرأة أيضا، فما أوجب هذا المعنى التحق به)[9].
  • قال ابن باز: (يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال، أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلا يجوز).
قال المناوي: (إذا خرجت المرأة أي أرادت الخروج إلى المسجد أو غيره بالأولى فلتغسل ندبا من الطيب إن كانت متطيبة كما تغتسل من الجنابة إن عم الطيب بدنها وإلا فمحله فقط لحصول المقصود وزوال المحذور بالاقتصار عليه)[10].
الشبكة الإسلامية: (إذا كان العطر يقتصر أثره على إزالة الرائحة الكريهة، دون أن يكون له انتشار ورائحة ‏يشمها الآخرون، فالظاهر جواز وضعه عند التأكد من ذلك، واغتسالها بالماء لإزالة رائحة العرق، وتبديل الملابس أفضل وأسلم).


  • المالكية: (بشرط عدم الطيب) أي خروج الشابة[11].
  • الحنابلة: (وتنهى المرأة عن تطيبها لحضور مسجد أو غيره) لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم: «وليخرجن تفلات»، والأمر بالشيء نهي عن ضده، قال في الفروع: وذكر جماعة يكره تطيبها لحضور مسجد وغيره وتحريمه أظهر[12].
  • قال ابن مالك: «والأظهر أن العشاء الآخرة خُصَّت بالنهي، لأنها وقت الظلمة وخلوّ الطريق، والعِطر يهيّج الشهوة، فلا تأمن المرأة في ذلك الوقت من كمال الفتنة، بخلاف الصبح والمغرب، فإنهما وقتان فاضحان»[13].
  • قال المناوي: «المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فقد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها، فكل من ينظر إليها فقد زنى بعينه. ويحصل لها إثمٌ لأنها حملته على النظر إليها وشوشت قلبه. فإذن هي سببُ زناه بالعين. فهي أيضاً زانية»[14].
  • اختلف العلماء في معنى الحديث:
فقال بعضهم: أن اللام في الحديث هي "لام التعليل"، أي إن كانت نيتها أن تفتن الرجال بريحها فهي آثـمة، وإلا فلا، ولذلك رأى ابن رشد الجد عدم حرمة خروج المرأة متعطرة، إلا إذا كانت نيّتها التعرّض للرجال.
وقال البعض: بل هي "لام العاقبة"، كاللام في قوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوًا وحزنًا} [القصص: 8]. فالتقاط فرعون موسى كان عاقبة له، واحتجوا كذلك بما رواه الدارمي في سننه: عن أبي موسى: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فيوجد ريحها فهي زانية وكل عين زان». فلم يأت هنا الحديث مع اللام، وأجيب على هذا بأن هذا الحديث موقوف غير مرفوع، لا حجة فيه، فلو صح إسناده لكان عِلّةً قادحة للحديث المرفوع.
قال ابن خزيمة: (باب التغليظ في تعطر المرأة عند الخروج ليوجد ريحها وتسمية فاعلها زانية ، والدليل على أن اسم الزاني قد يقع على من يفعل فعلا لا يوجب ذلك الفعل جلدا ولا رجما ، مع الدليل على أن التشبيه الذي يوجب ذلك الفعل إنما يكون إذا اشتبهت العلتان لا لاجتماع الاسم ، إذ المتعطرة التي تخرج ليوجد ريحها قد سماها النبي صلى الله عليه وسلم زانية ، وهذا الفعل لا يوجب جلدا ولا رجما ، ولو كان التشبيه بكون الاسم على الاسم ، لكانت الزانية بالتعطر يجب عليها ما يجب على الزانية بالفرج ، ولكن لما كانت العلة الموجبة للحد في الزنا الوطء بالفرج لم يجز أن يحكم لمن يقع عليه اسم زان ، وزانية بغير جماع بالفرج في الفرج بجلد ولا رجم).


  • قال المنذري في الترغيب والترهيب: (ترهيب المرأة أن تخرج من بيتها متعطرة متزينة)[15].
قال الألباني: (إذا كان ذلك حراما على مريدة المسجد فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع ؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثما)[16].
قال الجزيري: (اتفقت كلمة الفقهاء على أن خروج المرأة من بيتها قد يكون كبيرة، إذا تحققت منه المفسدة كخروجها متعطرة متزينة، سافرة عارية، مبدية محاسنها للرجال الأجانب كما هو حاصل في هذا الزمان مما يوجب الفتنة، ويكون الخروج من المنزل حراما وليس كبيرة إذا ظنت وقوع الفتنة ويصد عنها المفسدين المعتدين)[17].



[1]) أخرجه عبد الرزاق وابن خزيمة رقم 1588
[2]) أخرجه ابن خزيمة (رقم 1594).

[3]) أخرجه الترمذي وصححه ابن خزيمة (رقم 1589).

[4]) أخرجه ابن خزيمة (رقم 1590 ).

[5]) الترغيب والترهيب للمنذري

[6]) معرفة السنن والآثار للبيهقي

[7]) الفروع لابن مفلح.

[8]) صحيح ابن خزيمة

[9]) إحكام الأحكام، فيض القدير.

[10]) فيض القدير

[11]) الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي، منح الجليل.

[12]) كشاف القناع عن متن الإقناع

[13]) مرقاة المفاتيح

[14]) فيض القدير

[15]) الترغيب والترهيب للمنذري (3/ 60).

[16]) جلباب المرأة المسلمة

[17]) الفقه على المذاهب الأربعة
 
إنضم
29 يناير 2014
المشاركات
16
الإقامة
الرياض
الجنس
ذكر
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

مشاركة طيبة
جزاك الله خيرا
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,509
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

بارك الله فيكم،،،
لفتة مهمة،،،
وإن هذا والله مما ابتلينا به هذه الأيام في ظل تساهل كبير من النساء وأوليائهن
خاصة مع حالة البذخ والغنى الذي نعيشه في مجتمعاتنا
أضف إلى ذلك إلى التطور في اختراع الروائح الفخمة ذات التأثير الكبير والتي تفوح إلى مسافات بعيدة ويبقى أثرها لساعات طوال
ولا حول ولا قوة إلا بالله
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ
مسألة متفرعة وشبيهة بما ذكرتم:
ما الحكم إذا تطيبت المرأة في بيتها، ثم حضر رجال أجانب لزيارتهم؟ لا سيما في حال تعمدها ذلك، إذا علمت بحضورهم.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

لا فرق بين تطيب المرأة لتمر بمجامع الرجال، أو تتحرى مقدمهم، وبين تطيب الرجل ليمر بمجامع النساء أو يتحرى مقدمهن، الكل بابه واحد، هو إثارة الفتنة، وتهييج النفوس، واستدعاء البصر، وما يستتبع ذلك ...
 
التعديل الأخير:

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

لا فرق بين تطيب المرأة لتمر بمجامع الرجال، أو تتحرى مقدمهم، وبين تطيب الرجل ليمر بمجامع النساء أو يتحرى مقدمهن، الكل بابه واحد، هو إثارة الفتنة، وتهييج النفوس، واستدعاء البصر، وما يستتبع ذلك ...

جزاكم الله خيراً فضيلة الدكتور
أما تطيب المرأة لتمر بمجامع الرجال؛ فحكمه معلوم، لأن النهي توجّه إليهن في ذلك. ولكن ما وجه منع الرجال؟ أهو من
من باب سد الذرائع؟ وأنه ولو كان الأمر مباحاً في الأصل للرجال، بل مستحباً في بعض الأحوال، لكن لما فسدت نيتهم والأعمال إنما تكون بالنية، صار الأمر محظوراً؟
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,509
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

وبين تطيب الرجل ليمر بمجامع النساء أو يتحرى مقدمهن،
من أين جاء هذا الحكم؟
أهو بالقياس؟
وماذا عن سنن الجمعة ومنها التطيب،،
ألم تصلي النساء خلف الرجال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم دون عازل
لماذا لم ينه الرسول الرجال عن التطيب كما نهى النساء؟
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,509
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

لكن لما فسدت نيتهم والأعمال إنما تكون بالنية، صار الأمر محظوراً؟
وإن كانت نيته سليمة ولم يقصد هل يؤثر ذلك في الحكم؟
وهل الأحكام الدنيوية تبنى على النيات؟ وكيف يتم ضبطها؟
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

وإن كانت نيته سليمة ولم يقصد هل يؤثر ذلك في الحكم؟
وهل الأحكام الدنيوية تبنى على النيات؟ وكيف يتم ضبطها؟

أظن أن الدكتور الفاضل قصد أن من كانت نيته فاسدة؛ عاد الأمر المباح أو المستحب في حقه محرماً، وهو أمر بين العبد وربه، لا يطلع عليه إلا الله عز وجل؛ فيحاسبه الله على نيته الفاسدة، وإن كان ظاهراً أمام الناس يفعل المباح أو المستحب.
وفي الفقه ثمة أحكام تبنى على النية كما في باب الطلاق والأَيْمان، ومن مَثَلَ أمام القضاء، فإن القاضي يسأله عن نيته- فيما يحتاج الحكم فيه إلى معرفة النية - فإما أن يقول الحقيقة فيما نوى، ويحكم القاضي له أو عليه؛ فينفذ الحكم ظاهراً وباطناً، وإما أن يُظهر أمراً ويبطن أمراً آخر، فإن القاضي يحكم له بما أظهر، وينفذ الحكم ظاهراً، و"يٌدَيَّن فيما بينه وبين الله"، كما يقول الفقهاء.

والله أعلم.
 

سهير علي

:: متميز ::
إنضم
17 يوليو 2010
المشاركات
805
الجنس
أنثى
الكنية
أم معاذ
التخصص
شريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعية
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

جزاكم الله خيرا، لقد استفد كثيرا.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

إيرادات وجيهة، ما شاء الله تبارك الله
لكن لاحظوا نحن نتكلم في نطاق صورة محددة:
امرأة تتطيب، والريح منها تعصف لتمر بمجالس الرجال، فهنا جاء الحكم بوصفها بأنها زانية، لأنها تستدعي نظر الرجال، وحَكَمَ العلماء على ذلك بأنه كبيرة من كبائر الذنوب.
ومثله:
رجل تطيب، والريح منه تعصف ليمر بمجالس النساء، ليستدعي نظر النساء ...
فأين الفرق بين الصورتين؟
نعم، هناك فرق في أصل الطيب بين الرجل والمرأة، فالرجل شأنه الخروج ويستحب له الطيب لاسيما إذا كان في مجامع الناس، ويتأكد عند الصلوات لاسيما الجمع والأعياد، والمرأة الأصل فيها القرار في بيتها، فإذا خرجت خرجت تفلة
فإذا حصل مرور الرجال بالنساء أو العكس، فلا يضر ولو كان الرجال متعطرين، فهذا شأنهم، والفتنة لا تحدث بمثل هذه الأمور العارضة، وأيضا فالرجل في العادة هو "الطالب" و"الراغب" و"الناظر"، والمرأة هي "المطلوبة"، و"المنظور إليها"، وهنا تكون إثارة الفتنة بالطيب عند الثاني أكثر من الأول.
 

حسين على حسين

:: متابع ::
إنضم
23 يناير 2012
المشاركات
93
التخصص
ليسانس الدعوة الاسلامية
المدينة
أسوان
المذهب الفقهي
مالكى وحنفى وشافعى وحنبلى
رد: تقييد فقهي: (تطيب المرأة عند خروجها من منزلها).

عرض ممتع
 
أعلى