حكم تصوير المرأة يدها ووضعها في صور عرض وسائل التواصل والتقنية

[رامي بن عطيه بن عبدالله]

حكم تصوير المرأة يدها ووضعها في صور عرض وسائل التواصل والتقنية
​

​

​

​

​

​

فضيلة الشيخ :

زيد بن مسفر البحري​

​

​

www.albahre.com​

​

​

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ​

​

​

​

​

​

قد سئلت عن حكم تصوير المرأة ليدها وأقول : إنه تسوهل في هذا الزمن للتصوير وانفتحت أبوابه على الذكور والنساءفدخلت بعض النساء أو بعض البنات في تصوير أجسامهن كاليد قد تصور يدها وترسل هذه الصورة وترسل هذه الصورة إلى زميلاتها أو تضع هذه الصور في حالة عرض لها في جوالها أو في جهازها وهذا بوابة لاشك إلى ما هو أعظم ..

لأنه من حيث الحكم الشرعي:​

​

​

لا يجوز​

​

​

لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال كما عند الترمذي من حديث ابن مسعود :

(( " المرأة عورة "))​

​

​

​

​

​

فلا يجوز لها أن تخرج يدها من جسدها لمن هو ليس بمحرم لها حتى إن المحرم المرأة تكشف له ما جرت العادة بكشفه ليس كحال الزوج مع زوجته وأنا أقول : إن المرأة إذا صورت يدها في هذا اليوم ستصور لا محالة والشيطان يفتح أبوابهربما وقع من بعضهن أنها تصور قدمها أو تصور شعر رأسهاوربما صورت وأظهرت وجهها ثم تنفتح الأبواب وهذا مصداق حديث النبي عليه الصلاة والسلام كما في المسند من حديث النواس قال :

((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما ))​

​

​

ما هو هذا المثل ؟الصراط المستقيمثم قال :

(( وفي جنبتي الصراط سوران ، وفي هذين السورين أبواب مفتحة عليها ستور مرخاة ، وداع عند باب الصراط يقول : يا أيها الناس ادخلوا في هذا الصراط ولا تعوجوا ، وداع يدعو من فوق الصراط يقول : لا تفتحه إياك أن تفتحه يقول : لا تفتح فإنك إن تفتحه تلجه ))​

​

​

لأن الشر عندما يدخل في الإنسان يدخل صغيرا ثم بعد ذلك تنفتح عليه أبواب الشرورفإذا أراد أن يتخلص من هذه الشرور ما استطاع أن يعود مرة أخرى إلى حالته الأولى

ففسر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الصراط:​

​

​

​

​

​

قال :

(( الصراط هو الإسلام والسوران : حدود الله​

​

​

وتلك الأبواب التي عليها ستور مرخاة : هي محارم الله​

​

​

وذلك الذي يدعو عند باب الصراط : هو كتاب الله الذي يقول : لا تعوجوا​

​

​

والذي يدعو من فوق الصراط : هو واعظ الله في قلب كل مسلم ))​

​

​

فتنبهي يا أختي إن انفتح الباب انفتحوأنت محاسبة أمام رب العالمينفإن فتنتي غيرك وقعت في الإثم المضعف فيما يخصك أنت وفيما يخص غيرك ممن كنت سببا في فتنته.