بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
ذكر الأمدي رحمه الله تعالى عشرة فروق بين النسخ والتخصيص، منها ما لم أفهمه:
1- أن التخصيص يبين أن ما خرج عن العموم لم يكن المتكلم قد أراد بلفظه الدلالة عليه، والنسخ يبين أن ما خرج لم يرد التكليف به، وإن كان أراد بلفظه الدلالة عليه.
سؤالي: كيف يكون ذلك، والواقع خلاف ذلك في نصوص كثيرة؟ مثال التخصيص: قوله تعالى:"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء..." الآية، قد نزل الحكم فيها عاماً لكل مؤمن، زوجاً كان أو غيره، وأراد الله عز وجل بلفظه الدلالة على ما خص بعد ذلك في الآية التي نزلت لاحقاً:"والذين يرمون أزواجهم.."الآية.
ومثال النسخ: التخيير بين الصيام والفدية في أول فرض الصيام، ثم فرض الصيام على كل مكلف قادر مقيم ونسخ التخيير. فما خرج أريد به التكليف مع دلالة اللفظ عليه.
أم أن مراد الآمدي غير ما ذكرتُ؟
1- أن التخصيص يبين أن ما خرج عن العموم لم يكن المتكلم قد أراد بلفظه الدلالة عليه، والنسخ يبين أن ما خرج لم يرد التكليف به، وإن كان أراد بلفظه الدلالة عليه.
سؤالي: كيف يكون ذلك، والواقع خلاف ذلك في نصوص كثيرة؟ مثال التخصيص: قوله تعالى:"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء..." الآية، قد نزل الحكم فيها عاماً لكل مؤمن، زوجاً كان أو غيره، وأراد الله عز وجل بلفظه الدلالة على ما خص بعد ذلك في الآية التي نزلت لاحقاً:"والذين يرمون أزواجهم.."الآية.
ومثال النسخ: التخيير بين الصيام والفدية في أول فرض الصيام، ثم فرض الصيام على كل مكلف قادر مقيم ونسخ التخيير. فما خرج أريد به التكليف مع دلالة اللفظ عليه.
أم أن مراد الآمدي غير ما ذكرتُ؟