العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حمل كتاب/ المنح العلية في بيان السنن اليومية

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
المنح العلية في بيان السنن اليومية

الشيخ عبدالله بن حمود الفريح

attachment.php

 

المرفقات

  • المنح العلية في &#.jpg
    المنح العلية في &#.jpg
    187.1 KB · المشاهدات: 0
التعديل الأخير:

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: حمل كتاب/ المنح العلية في بيان السنن اليومية

خطبة الكتاب
يعد الاستمساك بالسنة في وقت الفتن من أهم عوامل نجاة المسلم، "وأولى الناس تطبيقًا لهديه - صلى الله عليه وسلم - والمسارعة لسنته هم أهل دينه، فإن من يَرُد عن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله ينبغي أن يكونَ من أحرص الناس على الامتثال لأوامر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وتطبيق سننه بفعله أيضًا، فيُحيي سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفسه وفي مجتمعه وبين أهله وأولاده وطلابه وإخوانه".


وقد جمع الشيخ "عبدالله بن حمود الفريح" مجموعة من سنن وعبادات، من سنة النبي العدنان - صلى الله عليه وسلم -، هجرها الناس وزهدوا فيها، وهي مِنَحٌ عالية الفضل، جليلة القدر، عظيمة الثمرة، بادر المؤلف بالتذكير بها إخوانه من المسلمين، وقد أغفل الكاتب بعض السنن عمدًا للخلاف في ثبوتها؛ لضَعف دليل، أو لخلاف في فهم الاستدلال في السنة، وقد حرص على تقييد ما صح به الخبر من السنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية، وكان دافعًا له في تسطيرها سببان رئيسان:

أوَّلهما: ما مجَّ سمعَ كل مسلم، وأحزن قلبَ كل موحد، وأبكى عين كل مُحب للحبيب - صلى الله عليه وسلم - حينما نيل منه، ورُسم عنه من قِبَل مَنْ شُلَّت يده، فسخروا منه واستهزؤوا برسم كاريكاتيرات ساخرة تسيء له.

والسبب الثاني: هو ما يشهده واقعنا اليومَ من التفريط في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثالها بحجة أنَّها مما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولم يكن الصحابة يفرقون في الأوامر بين الواجبات والمستحبات من حيث السؤال والتطبيق، والعجب ممن يعرف فضائل عديدة وعظيمة في سنن كثيرة علمها ولم يعمل بها ولو مرة واحدة.

 
التعديل الأخير:
أعلى