د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
سأحاول تخيل أربعة من طلاب العلم:
الأول: درس كتاب البيوع من أحد الكتب الفقهية القديمة.
الثاني: درس المعاملات المعاصرة من أحد الكتب الحديثة.
الثالث: جمع بين الطريقتين، درس أولا الفقه القديم، ثم المسائل المعاصرة بشكل منفصل.
الرابع: درس الفقه القديم والجديد في كتلة واحدة.
أظن أن النتيجة ستكون كالتالي:
- الأول والثاني: لديهما قصور في جانب.
- الثالث والرابع: ظفرا بالتقعيد العلمي والمعاصرة.
وإن كان الثالث: طريقه أطول.
أما الرابع: فطريقته أكثر انتظاما في الذهن وهو المألوف المعتاد في الدراسة المنهجية، وهو غاية المنى.
السؤال: أين هذه الكتب التي تجري على هذا المنوال؟
إشارتان:
الأولى: ليس المقصود الكتب التي تدرس المتون على الطريقة القديمة، ثم تقحم المسائل المعاصرة، فهذا خلاف الانسيابية الطبيعية للمناهج التعليمية.
الثانية: نتج عن هذا الخلل في المنهجية التعليمية ان أصبح لدينا:
الأول: درس كتاب البيوع من أحد الكتب الفقهية القديمة.
الثاني: درس المعاملات المعاصرة من أحد الكتب الحديثة.
الثالث: جمع بين الطريقتين، درس أولا الفقه القديم، ثم المسائل المعاصرة بشكل منفصل.
الرابع: درس الفقه القديم والجديد في كتلة واحدة.
أظن أن النتيجة ستكون كالتالي:
- الأول والثاني: لديهما قصور في جانب.
- الثالث والرابع: ظفرا بالتقعيد العلمي والمعاصرة.
وإن كان الثالث: طريقه أطول.
أما الرابع: فطريقته أكثر انتظاما في الذهن وهو المألوف المعتاد في الدراسة المنهجية، وهو غاية المنى.
السؤال: أين هذه الكتب التي تجري على هذا المنوال؟
إشارتان:
الأولى: ليس المقصود الكتب التي تدرس المتون على الطريقة القديمة، ثم تقحم المسائل المعاصرة، فهذا خلاف الانسيابية الطبيعية للمناهج التعليمية.
الثانية: نتج عن هذا الخلل في المنهجية التعليمية ان أصبح لدينا:
- أستاذ اقتصادي، ويعيب على الفقهاء تناولهم القاصر للمسألة العصرية!
- أستاذ فقيه، ويعيب على العصريين تناولهم المجتزأ للمسألة الفقهية القديمة!
التعديل الأخير: