العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حصري القرآن واستراتجية حذف الاحتمالات الغير الممكنة: تطبيق في قصة بقرة بني إسرائيل

محمد رمضان سنيني

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
117
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي
من بنيات أفكاري::

القرآن وتنبيهه على استراتجية "المحاولة والخطأ"والاستفادة من فكرة اعتبار كافة الإمكانيات ثم حذف الاحتمالات غير المنطقية :
تطبيق ذلك في قصة بني إسرائيل:الحذف: لا فارض، لا بكر، لا ذلول، لا تثير الأرض، لا تسقي الحرث: خمسة
تقليل الماصدق: عوان بين ذلك، صفراء فاقع لونها، لا شية فيها: ثلاثة
فاستراتجية حل المشكلة بحذف الاحتمالات كان مركزا عليها: خمسة للحذف
هل من تعليقات؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
430
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا
رد: القرآن واستراتجية حذف الاحتمالات الغير اللممكنة: تطبيق في قصة بقرة بني إسرائيل

رد: القرآن واستراتجية حذف الاحتمالات الغير اللممكنة: تطبيق في قصة بقرة بني إسرائيل

قصة بني إسرائيل:الحذف: لا فارض، لا بكر، لا ذلول،
لا تثير الأرض، لا تسقي الحرث: خمسة
هل من تعليقات؟
فى الأية هى : .... لا ذلول تثير الأرض .... 71 البقرة .
فبذلك هى لا تنتمى إلى مرادكم .
 

محمد رمضان سنيني

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
117
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: القرآن واستراتجية حذف الاحتمالات الغير اللممكنة: تطبيق في قصة بقرة بني إسرائيل

رد: القرآن واستراتجية حذف الاحتمالات الغير اللممكنة: تطبيق في قصة بقرة بني إسرائيل

بل هي تنتمي؛ ففي التفاسير"{تُثِيرُ الأَرْضَ} : تقلبها بالمحراث فيثور غبارها بمعنى: أنها لم تستعمل في الحرث"، وقال الطبري:"{تثير الأرض} [البقرة: 71] يعني ليست بذلول فتثير الأرض"، وفي التحرير والتنوير لابن عاشور:"فإنه لما قيدت صفة ذلول بجملة تسقى الحرث صار تقدير الكلام أنها بقرة لا تثير الأرض ولا تسقي الحرث فجرت الآية على الاستعمال الفصيح من إعادة ( لا )"، وقال القاسمي في محاسنه:"والمقصود: إنها مكرمة ليست مذللة بالحراثة، ولا معدة للسقي في السانية"، وفي ابن كثير:"وقَدْ زَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ الْمَعْنَى فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّها بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ لَيْسَتْ بِمُذَلَّلَةٍ بِالْعَمَلِ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ: تُثِيرُ الْأَرْضَ أَيْ يُعْمَلُ عَلَيْهَا بِالْحِرَاثَةِ، لَكِنَّهَا لَا تَسْقِي الْحَرْثَ، وَهَذَا ضَعِيفٌ لِأَنَّهُ فَسَّرَ الذَّلُولَ الَّتِي لَمْ تُذَلَّلْ بِالْعَمَلِ بِأَنَّهَا لَا تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ"، وفي تسهيل ابن جزي:"تُثِيرُ الْأَرْضَ أي تحرثها وهو داخل تحت النفي على الأصح".
فالرجاء قبل أن ترد راجع التفاسير
 
أعلى