العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المواضع التي أطلق فيها الخلاف بغير ترجيح في منهاج الطالبين

محمود حلمي علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
158
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
العاشر من رمضان
المذهب الفقهي
الشافعي
هذه فائدة تتعلق بكتاب منهاج الطالبين للإمام النووي: قال الإمام تاج الدين السبكي في كتابه "توشيح التصحيح"، باب موقف الإمام والمأموم: [ قول المنهاج: (فإن حال ما يمنع المرور لا الرؤية: فوجهان) لم يصحح الرافعي شيئا، وصحح النووي في شرح المهذب منع الصحة، وأدرجه في الروضة في كلام الرافعي.
واعلم أن هذا الموضع في المنهاج أحد موضعين أطلق فيهما الخلاف بلا تصحيح. والثاني: في النفقات: (والوارثان يستويان أو يتوزع بحسبه، فيه وجهان).
ولا ثالث لهذين في المنهاج، بل كل خلاف فقد أفاد فيه ما عليه الفتيا عنده منه.
ولا يرد علينا وجوه أو أقوال مفرَّعة على الضعيف حيث ذكرها في كثير من المواضع ولم يصحح فيها؛ لأنها لما كانت مبنية على ضعيف لم يحتج إلى الترجيح فيها، كقوله في باب الدعوى في تعارض البينتين: (سقطتا، وفي قول: تستعملان، ففي قول: نَقْسِم، وقول: نُقْرِع، وقول: نُوقِف). فهذه الثلاثة لا ترجيح فيها؛ لبنائها على قول الاستعمال، وهو ضعيف.
بخلاف ذينك الموضعين، فإنه لا ثالث لهما فيه.
وفي المحرر ثمانية نظيرها لا تاسع لها).
 
أعلى