العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من مصطلحات الشافعية

محمود حلمي علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
158
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
العاشر من رمضان
المذهب الفقهي
الشافعي
قال الإمام النووي: (حيث أطلق في المهذب "أبا العباس": فهو ابن سريج أحمد بن عمر بن سريج، وإذا أراد أبا العباس ابن القاص قيده،
وحيث أطلق "أبا إسحاق": فهو المروزي، وحيث أطلق "أبا سعيد": من الفقهاء فهو الإصطخري، ولم يذكر أبا سعيد من الفقهاء غيره،
ولم يذكر في المهذب أبا إسحاق الاسفراينى الأستاذ المشهور بالكلام والأصول وإن كان له وجوه كثيرة في كتب الأصحاب،
وأما "أبو حامد": ففي المهذب اثنان من أصحابنا: أحدهما: القاضي أبو حامد المروروذي، والثاني: الشيخ أبو حامد الإسفرايني، لكنهما يأتيان مقيدين بالقاضي والشيخ فلا يلتبسان، وليس فيه أبو حامد غيرهما لامن أصحابنا ولا من غيرهم،
وفيه "أبو علي": ابن خيران وابن أبي هريرة والطبري، ويأتون موصوفين،
ولا ذكر لأبي علي السنجي في المهذب وإنما يتكرر في الوسيط والنهاية وكتب متأخري الخراسانيين،
وفيه "أبو القاسم" جماعة أولهم الأنماطي ثم الداركي ثم ابن كج والصيمري، وليس فيه أبو القاسم غير هؤلاء الأربعة،
وفيه "أبو الطيب" اثنان فقط من أصحابنا: أولهما: ابن سلمة، والثاني: القاضي أبو الطيب شيخ المصنف، ويأتيان موصوفين،
وحيث أطلق في المهذب "عبد الله" في الصحابة فهو ابن مسعود، وحيث أطلق "الربيع" من أصحابنا: فهو الربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي، وليس في المهذب الربيع غيره لا من الفقهاء ولا من غيرهم إلا الربيع بن سليمان الجيزي في مسألة دباغ الجلد هل يطهر الشعر؟
وفيه "القفال": ذكره في موضع واحد، وهو في أول النكاح في مسألة تزويج بنت ابنه بابن ابنه، وهو القفال الكبير الشاشي، ولا ذكر للقفال في المهذب إلا في هذا الموضع،
وليس "للقفال المروزي الصغير" في المهذب ذكر، وهذا المروزي هو المتكرر في كتب متأخري الخراسانيين: كالإبانة، وتعليق القاضي حسين، وكتاب المسعودي، وكتب الشيخ أبي محمد الجويني، وكتب الصيدلاني، وكتب أبي علي السنجي، وهؤلاء تلامذته، والنهاية، وكتب الغزالي، والتتمة، والتهذيب، والعدة وأشباهها.
وحيث أطلقت أنا في هذا الشرح ذكر "القفال" فمرادي به المروزي؛ لأنه أشهر في نقل المذهب، بل مدار طريقة خراسان عليه، وأما الشاشي فذكره قليل بالنسبة إلى المروزي في المذهب، فإذا أردت الشاشي قيدته فوصفته بالشاشي) المجموع شرح المهذب (1/ 70، 71).
 
أعلى