العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما السبب في هذا الرد البالغ للإمام السمعاني؟

إنضم
24 أغسطس 2012
المشاركات
480
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
-
المدينة
محج قلعة مقيم بمصر
المذهب الفقهي
الشافعي
بعد ما ذكر الإمام السمعاني تتبع الإمام الشافعي لبعض تناقضات الحنفية لأصولهم عقب السمعاني بقوله :
والمناقضات للقوم طبيعة لا يمكن نزعها منهم بحيلة، وما من أصل لهم في الأصول وفي الفروع إلا ولهم في ذلك من أصولهم لفروعهم مناقض، وهذا لأن القوم لم يبنوا فروعهم على أصول صحيحة، وإنما وضعوا المسائل على أشياء تراءت لهم، ثم تراءت لهم غيرها في مسائل أمثال المسائل الأوَّلَة، فحكموا بغير تلك الأحكام، وراموا الفروق بالخيالات ، وهيهات ثم هيهات! ما أبعدهم عن ذلك! فإن الآراء مستعصية على ما لم يسندها إلى أصول صحيحة.
ومن أراد عد مناقضاتهم جاوز الألوف، وبلغ مبلغا ينتهى دونه الحد والعدّ، ولولا أنا آثرنا إثبات المسائل في الأصول والفروع بالمعانى، وإلا جمعنا من ذلك ما يتحير معه الناظر، ويتعجب منه المناظر، ولو صرفنا إليه طرفا من العناية لم يعدمه طالبه . (القواطع) 3\898

من أين أتت لهذا الإمام تلك الشدة على مذهب كان برهة من الزمن ينتحيه حتى صار من أئمته؟
وما هذا النقل إلا أنموذج من النماذج عليها
 
أعلى