محمود حلمي علي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 يونيو 2013
- المشاركات
- 158
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- فقه شافعي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- العاشر من رمضان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
قال إمام الحرمين: (المفتي هو المتمكن من دَرك أحكام الوقائع على يسير من غير معاناة تعلم.
وهذه الصفة تستدعي ثلاثة أصناف من العلوم:
أحدها - اللغة والعربية. ولا يشترط التعمق والتبحر فيها حتى يصير الرجل علامة العرب، ولا يقع الاكتفاء بالاستطراف وتحصيل المبادئ والأطراف،
بل القول الضابط في ذلك: أن يحصل من اللغة والعربية ما يترقى به عن رتبة المقلدين في معرفة الكتاب والسنة، وهذا يستدعي منصبا وسطا في علم اللغة والعربية.
والصنف الثاني - من العلوم الفن المترجم بالفقه، ولا بد من التبحر فيه، والاحتواء على قواعده ومآخذه ومعانيه.
ثم هذا الفن يشتمل على ما تمس الحاجة إليه من نقل مذاهب الماضين، وينطوي على ذكر وجوه الاستدلال بالنصوص والظواهر من الكتاب، ويحتوي على الأخبار المتعلقة بأحكام التكاليف، مع الاعتناء بذكر الرواة والصفات المعتبرة في الجرح والتعديل. فإن اقتضت الحالة مزيد نظر في خبر، فالكتب الحاوية على ذكر الصحيح والسقيم عتيدة.
وأهم المطالب في الفقه التدرب في مآخذ الظنون في مجال الأحكام، وهذا هو الذي يسمى فقه النفس، وهو أنفس صفات علماء الشريعة.
والصنف الثالث من العلوم - العلم المشهور بأصول الفقه، ومنه يستبان مراتب الأدلة، وما يقدم منها وما يؤخر،
ولا يرقى المرء إلى منصب الاستقلال دون الإحاطة بهذا الفن.
فمن استجمع هذه الفنون فقد علا إلى رتبة المفتين) غياث الأمم في التياث الظلم (ص: 403، 404).
وهذه الصفة تستدعي ثلاثة أصناف من العلوم:
أحدها - اللغة والعربية. ولا يشترط التعمق والتبحر فيها حتى يصير الرجل علامة العرب، ولا يقع الاكتفاء بالاستطراف وتحصيل المبادئ والأطراف،
بل القول الضابط في ذلك: أن يحصل من اللغة والعربية ما يترقى به عن رتبة المقلدين في معرفة الكتاب والسنة، وهذا يستدعي منصبا وسطا في علم اللغة والعربية.
والصنف الثاني - من العلوم الفن المترجم بالفقه، ولا بد من التبحر فيه، والاحتواء على قواعده ومآخذه ومعانيه.
ثم هذا الفن يشتمل على ما تمس الحاجة إليه من نقل مذاهب الماضين، وينطوي على ذكر وجوه الاستدلال بالنصوص والظواهر من الكتاب، ويحتوي على الأخبار المتعلقة بأحكام التكاليف، مع الاعتناء بذكر الرواة والصفات المعتبرة في الجرح والتعديل. فإن اقتضت الحالة مزيد نظر في خبر، فالكتب الحاوية على ذكر الصحيح والسقيم عتيدة.
وأهم المطالب في الفقه التدرب في مآخذ الظنون في مجال الأحكام، وهذا هو الذي يسمى فقه النفس، وهو أنفس صفات علماء الشريعة.
والصنف الثالث من العلوم - العلم المشهور بأصول الفقه، ومنه يستبان مراتب الأدلة، وما يقدم منها وما يؤخر،
ولا يرقى المرء إلى منصب الاستقلال دون الإحاطة بهذا الفن.
فمن استجمع هذه الفنون فقد علا إلى رتبة المفتين) غياث الأمم في التياث الظلم (ص: 403، 404).
التعديل الأخير بواسطة المشرف: