أم إبراهيم
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 6 أغسطس 2011
- المشاركات
- 746
- التخصص
- :
- المدينة
- باريس
- المذهب الفقهي
- الشافعي
المؤلف: العلامة الشيخ عمر، الشهير بابن القَرَهْ دَاغِي
راجعه وعلق عليه ومهده بتمهيد: أ.د. علي محيي الدين القره داغي
قدم له وعرف به وبمؤلفه: الشيخ علي الشيخ عمر القره داغي
الناشر: دار البشائر الإسلامية
سنة النشر: 1428هـ - 2007م
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
التحميل المباشر:
https://archive.org/download/evgx5/evgx5.pdf
المصدر:
مصورات عبد الرحمن النجدي
جزاه الله خيرا
* * * * *
المنهل النضاخ في اختلاف الأشياخ في الفقه الشافعي
مقدمة
"أما من حيث أهميته : فهو الوحيد بين كتب الشافعية - على ما أعلم - الذي يتعرض للخلافات التي وقعت بين الفقهاء المتأخرين بصورة موجزة مجردة عن المسائل المتفق عليها، فهو من هذه الناحية بمثابة كتب الخلاف التي تتعرض لخلافات المذاهب الفقهية الكبرى، مثل كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" لابن رشد، إلاَّ أنه نظراً للمجهود الذي طرأ على الفقه عامةً فإنه يقتصر على ذكر الخلاف مجرداً عن الأدلة والتراجيع."المصدر:
مصورات عبد الرحمن النجدي
جزاه الله خيرا
* * * * *
المنهل النضاخ في اختلاف الأشياخ في الفقه الشافعي
مقدمة
"وتمكن أهمية الكتاب فيما يأتي:
1 - أنه دراسة مقارنة بين الفقهاء الشافعيين المتأخرين الذين آلت إليهم الفتوى في المذهب الشافعي خلال القرون الأخيرة، وهم : أبو العبَّاس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي (ت974هـ)، والشمس الرملي (ت1004هـ) ووالده الشهاب الرملي (ت957هـ)، والخطيب الشربيني (ت977هـ)، وابن قاسم العبادي ( ت992هـ) ، والشبراملسي (ت1087هـ)، والقاضي زكريا (ت926هـ)، حيث قام الشيخ المؤلف باستخراج آراء هؤلاء من كتبهم وبيان رأي كل واحد منهم، أو معظمهم بكلّ دقة.
فهذا العمل عمل جليل لا يُستهان به، وخدمة عظيمة للفقه الشافعي، وللباحثين والدارسين للفقه بصورة عامة، وللفقه الشافعي بصورة خاصة، حيث يستطيعون الوصول إلى هذه الآراء بكل سهولة ويسر، في حين أنَّ الوصول إلى استخراج آراء واحد منهم في كتبه يحتاج إلى بحث وعناء، وإلى عمق في الفهم، ودقة في التفكير، ولا سيَّما فإنَّ عبارات المتأخرين وجيزة، ودقيقة، بل في بعضى الأحيان صعبة ومعقَّدة، وتحتاج في فهمها إلى معرفة اصطلاحاتهم، واطلاع واسع على دقائق العلوم العربيّة، والأصولية.
2 - إنَّ هذا الكتاب يُثبت لنا تماماً أنَّ الاجتهاد - ولو كان داخل المذهب الفقهي - لم يتوقف، بل ظلّ يفيض بالجديد، وحلّ المشاكل العصرية السائدة في كل وقت، وبالتالي فإنَّ باب الاجتهاد لم يغلق.
3 - إنَّ هذه الدراسة القيِّمة تفتح لنا باباً آخر للدراسات العلمية الأكاديمية العليا (الماجستير والدكتوراه) حول آراء الفقهاء والأصوليين المتأخرين، ماذا قدَّموا؟ وكيف اختلفوا؟ ولماذا اختلفوا وهم على مذهب واحد؟ وبالتالي فيمكن تسجيل رسالة علمية حول عالمين أو أكثر داخل المذهب الواحد، وأعتقد انَّ في ذلك خدمة كبيرة للفقه الإسلامي والباحثين المعاصرين .
4 - إنَّ مثل هذه الدراسات التي قام بها المؤلِّف يمكن أن يُستفاد منها للدراسات الاجتماعية من خلال عناية هؤلاء المتأخرين بالقضايا الجديدة التي ذكروا لها أحكاماً شرعية، أو حلولاً شرعية.
5 - وأخيراً، إنَّ مثل هذه الدراسات يمكن أن تُقاس بها نوعية التفكير الفقهي، ومداه، وتطوُّره أو جموده، وتأخُّره وتقهقره، كما يمكن قياس الظروف الاجتماعية، والمستجدَّات والنوازل في كل قرن وعصر .
مصادر الكتاب:
لقد بيَّن المؤلف - رحمه الله - أنه قد استقى معلوماته من الكتب التالية:
1 - تحفة المحتاج بشرح المنهاج، لابن حجر الهيتمي . وقد طبع عدة طبعات.
2 - نهاية المحتاج بشرح المنهاج، للرملي. وقد طبع عدة طبعات أيضاً.
3 - مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، للخطيب الشربيني. وقد طبع عدة طبعات أيضاً.
فهذه الكتب الثلاثة هي المصادر الأساسية التي اعتمد عليها الشيخ، حيث كانت المقارنة بين آراء أصحابها بشكل أساسي في جميع المسائل.
وقد اعتمد المؤلِّف أيضاً في بعض المسائل على مصادر أخرى، حيث قال في مقدمته : (وأذكر كلام ابن قاسم معبراً عنه بـ(سم) ، وكلام الشبراملسي رامزاً له بـ (ع ش)، وفي بعض المواضع أشير إلى خلاف شيخ الإسلام الشيخ زكريا معبراً عنه بـ (الشيخ)، وإلى خلاف ابن حجر في غير "التحفة" مصرحاً به) .
وعلى ضوء ذلك اعتمد على الكتب الآتية اعتماداً أقلّ من الكتب الثلاثة السابقة، وهي:
1 - حاشية ابن قاسم العبادي، على تحفة المحتاج. طُبعت مع تحفة المحتاج لابن حجر.
2 - حاشية الشبراملسي على تحفة المحتاج. وطُبعت أيضاً مع تحفة المحتاج، لابن حجر.
هاتان الحاشيتان طبعتا معاً مع تحفة المحتاج طبعة بولاق في القاهرة 1290هـ، وفي طبعات أخرى.
3 - شرح المنهاج لزكريا الأنصاري. وهو قد طبع عدَّة طبعات."
المصدر: مقدمة الكتاب ص:23 -26
التعديل الأخير: