محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- إنضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,296
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
وكنت في الطائرة إلى جدة. وأحست مللا فوجدت رسالة لم يرعني غلافها فأخذتها وتصفحتها فوجدت هناك فويدة علمية. ولكن لا أتذكر اسم الرسالة فيا أسفا على كثرة النسيان وقلة الحفظ.
قال الميداني في مجمع الأمثال:
هو -أي هبنكة- ذو الودعات. واسمه بريد بن شروان، أحد بني قيس بن ثعلبة. وبلغ من حمقه أنه ضل له بعير فجعل ينادي : من وجد بعيري فهو له. فقيل له : لم تنشده؟ قال : فأين حلاوة الوجدان.
ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف. وهو ذو لحية طويلة، فسئل عن ذلك فقال : لأعرف بها نفسي ولئلا أضل. فبات ذات ليلة وأخذ أخوه قلادته فتقلدها فلما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه، قال : يا أخي أنت أنا، فمن أنا؟
ومن حمقه أنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب وينجي المهازيل. فقيل له : ويحك! ما تصنع؟ قال : لا أفسد ما أصلحه الله، ولا أصلح ما أفسده الله.
قال الميداني في مجمع الأمثال:
هو -أي هبنكة- ذو الودعات. واسمه بريد بن شروان، أحد بني قيس بن ثعلبة. وبلغ من حمقه أنه ضل له بعير فجعل ينادي : من وجد بعيري فهو له. فقيل له : لم تنشده؟ قال : فأين حلاوة الوجدان.
ومن حمقه أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف. وهو ذو لحية طويلة، فسئل عن ذلك فقال : لأعرف بها نفسي ولئلا أضل. فبات ذات ليلة وأخذ أخوه قلادته فتقلدها فلما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه، قال : يا أخي أنت أنا، فمن أنا؟
ومن حمقه أنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب وينجي المهازيل. فقيل له : ويحك! ما تصنع؟ قال : لا أفسد ما أصلحه الله، ولا أصلح ما أفسده الله.