محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- إنضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,296
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
قبل سنوات عديدة، كنت في السفر. و اتصل بي أحد أصدقائي فقال : أشكل علي إعراب آية قرآنية فتريد منك الحل. فقلت : تفضل. قال : إن قوله تعالى {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} ينبغي أن يكون فله عشرة أمثالها وفقا للقاعدة النحوية التي تقول إن العدد يخالف المعدود في التذكير والتأنيث. فقلت : فيما يبدو لي أن هذا الإشكال لم يرد لأن "مثل" من الأسماء المتوغلة في الإبهام فحكمه في التذكير والتأنيث على حسب ما أضيف إليه. ومن فوائد الإضافة أيضا التأنيث. فإذا "أمثال" في هذه الآية مذكر لفظا، مؤنث بحسب السياق. فلا إشكال.
يقول الإمام ابن هشام الأنصاري الذي هو أنحى من سيبويه في كتابه عديم النظير "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" :
الأمور التي يكتسبها الاسم بالإضافة
وهي عشرة
1. التعريف
2. التخصيص
3. التخفيف
4. إزالة القبح أو التجوز
5. تذكير المؤنث
6. تأنيث المذكر
7. الظرفية
8. المصدرية
9. وجوب التصدير
10. الإعراب
11. البناء
راجع مغني اللبيب : ج 2 - ص 592 : تحقيق العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد
يقول الإمام ابن هشام الأنصاري الذي هو أنحى من سيبويه في كتابه عديم النظير "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" :
الأمور التي يكتسبها الاسم بالإضافة
وهي عشرة
1. التعريف
2. التخصيص
3. التخفيف
4. إزالة القبح أو التجوز
5. تذكير المؤنث
6. تأنيث المذكر
7. الظرفية
8. المصدرية
9. وجوب التصدير
10. الإعراب
11. البناء
راجع مغني اللبيب : ج 2 - ص 592 : تحقيق العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد