د. إسماعيل غازي مرحبا
:: متخصص ::
- إنضم
- 10 مايو 2008
- المشاركات
- 89
- التخصص
- الفقه الطبي المعاصر
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:هذه فوائد سطرتها من كتاب: (الإبداع بين النظرية والتطبيق) تأليف د. عماد علي و د. خضر أبو زيد، د.ن. د.ت. مع بعض تغيير طفيف لا يؤثر في المعنى المقصود، أحببت أن أضعها بين يدي الاخوة والأخوات في استراحتهم .. والله أسأل أن تكون مفيدة ..
1- الإبداع هو: انتاج الأفكار والحلول الجديدة بطرق ماهرة وغير عادية.
2- أقوى الدول هي التي تحسن استثمار أبنائها، ليقدموا حلولاً لما تعانيه من مشكلات، وزيادة الانتاج وتطويره، وهذا يحتاج إلى قادة يستطيعون التفكير بطريقة ناقدة وإبداعية.
3- القدرة الإبداعية موجودة في كل الأفراد، ولكن المهم استثارة هذه القدرات وتدعيمها وتنميتها.
4- المدراس تهتم بالذكاء أكثر من الإبداع، وبالتلاميذ مرتفعي الذكاء أكثر من التلاميذ المبدعين، لأن المبدع أقل مثابرة في أداء واجباته وأقل تقبلا وتحملا للمسؤولية.
5- أساليب التعليم الحالية لا تشجع أصحاب القدرات الإبداعية ، بل تعوقهم، لا بل قد تفسدهم أحياناً باتباع أساليب تسلطية.
6- التفكير الإبداعي عند الطفل يضيف طعماً جديداً إلى لعبه فيجعله أكثر تسلية وأكثر سعادة ورضا.
7- قد لا يبدع الذكي شيئاً، وقد يأتي صاحب الذكاء العادي بكثير من الإبداعات.
8- الإبداع قد يكون فردياً وقد يكون جماعياً، كما قد يكون فنياً وقد يكون إدارياً.
9- ينبغي أن نفكر في إضافة الإبداع في أنشطتنا اليومية وبشكل مستمر.
10- العملية الإبداعية ليست عملية مبهمة، بل تقوم على استراتيجيات تفكيرية، ويمكن تنميتها.
11- من خصائص وسمات الشخصية المبدعة: 1- الذكاء. 2- الثقة بالنفس. 3- القدرة على استنباط الأمور فلا يرى الظواهر على علاتها بل يقوم بتحليلها ويثير التساؤلات والتشكيك بشكل مستمر. 4- الشجاعة في تقديم الأفكار. 5- يميل المبدعون إلى الفضول والبحث وعدم الرضا بالوضع الراهن.
12- الممارسات الإدارية التي تؤثر في الإبداع:
1- التحدي: وذلك في تعيين الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة والتي تتصل بخبراته ومهاراته، وذلك يؤدي إلى توقد شعلة الإبداع لديه، كما أن التسكين في المكان غير المناسب يؤدي إلى الإحباط والشعور بالتهديد.
2- الحرية: وتتمثل في إعطاء الموظف الفرصة لكي يقرر بنفسه كيف ينفذ المهمة المسندة إليه، فذلك ينمي الحافز الذاتي وحاسة الملكية لديه. وفي الواقع نجد بعض المديرين يغيرون الأهداف باستمرار أو أنهم يفشلون في تحديد الأهداف، وآخرين يمنحون الحرية بالاسم فقط، ويدعون أن
الموظفين ليس لديهم المقدرة على التوصل لحلول إبداعية.
3- الموارد: أهم موردين يؤثران على الإبداع هما: الوقت والمال، وتوزيعهما يجب أن يكون بعناية فائقة، لإطلاق شرارة الإبداع عند الجميع، وعلى
العكس فإن توزيعهما بشكل غير عادل يؤدي إلى تثبيط الهمم. مع أن المؤسسات الناجحة نادراً ما تربط بين الإبداع وبين مكافآت مالية
محددة، ولكن إن فعلت فلابد من أن يكون ذلك بعناية فائقة.
4- ملامح فرق العمل: كلما كان فريق العمل متآلفاً ومتكاملاً، كلما أدى ذلك إلى مزيد من صقل مهارات التفكير الإبداعي وتبادل الخبرات،
ويكون ذلك من خلال:
- الرغبة الأكيدة للعضو في تحقيق أهداف الفريق.
- مبادرة كل عضو إلى مساعدة الآخرين وخاصة في الظروف الصعبة.
- ضرورة تعرف كل عضو على المعلومات المتخصصة التي يحضرها الأعضاء الآخرون للنقاش.
5- تشجيع المشرفين: حيث إن معظم المديرين دائماً مشغولون، وتحت ضغط النتائج يفوتهم تشجيع المجهودات المبدعة الناجحة وغير الناجحة،
فلابد من تحفيز الدافع الذاتي حتى يتبنى الموظف المهمة ويحرص عليها ويبدع فيها، والمفترض أن يقابل المدير أو المشرف الأفكار
الإبداعية بعقل متفتح وليس بالنقد أو بتأخير الرد، أو برد فعل يحطم الإبداع.
6- دعم المنظمة: إن تشجيع المشرفين يبرز الإبداع، ولكن الإبداع حقيقة يدعم حينما يهتم به قادة المنظمة الذي عليهم أن يضعوا نظاماً أو قيماً
مؤكدة لتقدير المجهودات الإبداعية، واعتبار أن العمل المبدع هو قمة الأولويات، كما أن المشاركة في المعلومات وفي اتخاذ القرارات
والتعاون، من القيم التي ترعى الإبداع.
13- من مبادئ الإبداع: تحويل العمل إلى شيء ممتع، لا وظيفة فحسب.
14- ليس الإبداع أن نكون نسخة ثانية أو مكررة في البلد، بل الإبداع أن تكون النسخة الرائدة والفريدة والقائدة، والقيادة مهمة صعبة وعسيرة ينبغي بذل المستحيل من أجل الوصول إليها، وإلا فسنكون من التابعين أو المكررين، وليس هذا بالشيء الكثير.
15- يجب إعطاء التعلم عن طريق العمل أهمية بالغة؛ لأنها الطريق الأفضل لتطوير الكفاءات وتوسيع النشاطات ودمج الأفراد بالمهام والوظائف.
16- الإبداع ينطوي على التغيير، والميل والنزعة الطبيعية في الأفراد وخصوصاً أصحاب القرار، هو الجنوح إلى البقاء على ما كان، لأن العديد منهم يرتاح لأكثر العادات والأعمال الروتينية التي جرت عليها الأعمال وصارت مألوفة؛ لأن التغيير بحاجة إلى همة عالية ونَفَس جديد، خصوصاً وأن الجديد مخيف لأنه مجهول المصير، والابتكار بطبيعته حذر وفيه الكثير من التحدي والشجاعة.
17- من الاستراتيجيات المعرفية المستخدمة في الإبداع: (العصف الذهني)، و(تآلف الأشتات)، و(الحل المبدع للمشكلات).
18- من قواعد العصف الذهني:
1- تأجيل إصدار الأحكام النهائية إلى نهاية الجلسة.
2- إطلاق الحرية لطرح الأفكار والترحيب بها.
3- خلق جو من التنافس والتشجيع للحصول على أفكار متنوعة وكثيرة.
4- السماح بالبناء على أفكار الآخرين وتطويرها.
19- خطوات العصف الذهني:
1- تحديد القضية أو المشكلة وجمع المعلومات المتوفرة حولها، وتحليلها إلى عناصرها الأولية، وتزويد أفراد الجماعة بها.
2- توليد الأفكار حول القضية أو المشكلة وقبول كل فكرة، بغض النظر عن قيمتها، وتشجيع كل فرد على إعطاء عدد أكبر من الأفكار، وعدم حجب
أي فكرة مهما كانت بسيطة، فقد تسهم بالوصول إلى أفكار جيدة عن طريق البناء عليها. فالمهم في هذه المرحلة تحرير الجماعة من القيود على
تفكيرها وتشجيع الانفتاح على الواقع دون حرج فالجلسة من أجل انتاج الأفكار، بضوابط حدود الشرع.
3- تقويم الأفكار التي تم توليدها، واختيار المقبول منها في حل المشكلة.
20- تآلف الأشتات هو: تسهيل التفكير الإبداعي، وتعتمد على بعض الآليات النفسية، ومنها:
1- التأمل، وهي عملية ضرورية عند السعي للوصول إلى حلول محتملة للمشكلة.
2- التأجيل: ويكون عادة عند إحساس المرء بأن الحلول المقترحة ليست أفضل الحلول.
21- الحل الإبداعي للمشكلات يقوم على:
1- ملاحظة المشكلة والإحاطة بجوانبها.
2- تحديد المشكلة وبلورتها.
3- محاولة التوصل إلى الحلول الملائمة.
4- التقييم للأفكار التي تم التوصل إليها.
التعديل الأخير: