- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,489
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
وفاة الداعية موضي الجلهم والصلاة عليها بالرياض
توفيت يوم الثلاثاء 3/ ربيع الآخر/ 1437هـ في الرياض الداعية موضي الجلهم عن عمر يقارب الستين عاماً بعد معاناة شديدة مع المرض، وووريت الثرى في الرياض يوم الأربعاء.
وصُلى عليها اليوم الأربعاء في جامع إمام الدعوة في حي النسيم، مقابل مقبرة النسيم بعد صلاة الظهر.
رحمها الله رحمة واسعة.
ما يلفت النظر كثرة ما كتب عنها في مواقع التواصل الاجتماعي من مدح وثناء من قبل طالباتها وكل من تعرف عليها في اليومين الماضيين نسأل الله أن يجعل ما كتب في موازينها وأن يتقبلها في عليين ويخلف لطالباتها خيراً.
وإليكم طرفاً من سيرتها غفر الله لها،،،
أسمها ومولدها :
هي موضي بنت عبدالله الجلهم من مواليد عنيزة 1377هـ ,
طلبها للعلم وطريقة الحصول عليه :
. لقد كانت ولا زالت حريصة على طلب العلم حيث تخرجت من معهد إعداد المعلمات في الدمام وتفرغت لطلب العلم الشرعي عن كبار العلماء من خلال الدورات العلمية والأشرطة الإسلامية المستندة على المتون العلمية وامهات الكتب
• تابعت الكثير من الدورات منها دورات مكثفة علمية شرعية في مسجد ابن تيمية في الرياض.
• قرأت على يد الشيخ بن قعود لبعض المباحث العلمية.
• حضرت دروس الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ _وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد_ حفظه الله . في مسجد حصة السديري في الرياض.
• قرأت الكتب السلفية على بعض المشايخ عبر الهاتف منها الأصول الثلاثة منهم عبدالله بن جبرين وكان يضبط لها الأسماء .
• حرصت على متابعة دروس شرعية عن طريق الأشرطة والكتب للعلماء الربانيين ومنهم :.
 الشيخ عبدالعزيز ابن باز
 الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين .
 الشيخ صالح آل الشيخ .
 الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
 الشيخ بن حميد .
 الشيخ الشنقيطي .
 الشيخ عبدالله العبيلان .
 الشيخ صالح الأطرم .
 الشيخ محمد أمان الجامي .
جهودها الدعوية :
عرفت داعية للتوحيد والسنة على فهم سلف الأمة, منافحة عن سلفية هذه البلاد المباركة, ومحذرة من البدع والمحدثات وأهلها, شديدة عليهم,
تنقلت في الرياض شرقاً وغرباً وتسافر لمن هم خارجها باذلة نفسها وعلمها في ذات الله كما نحسبها.
و لها جهود دعوية واضحة في وقف السلام الخيري ودور تحفيظ القرآن الكريم,
يتضمنها درس أسبوعي مستمر كل أحد في دار الرائد ,
وسبق لها التعاون مع مجلة الدعوة من خلال زاوية (غير شرعية).
تميزت دروسها بالتأصيل الشرعي المستمدة من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة,
فمن شرح الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد وتجريد التوحيد وأصول السنة والأحكام كعمدة الأحكام وبلوغ المرام وزاد المعاد وفتح الباري ... وكثير من كتب العقيدة .
عرفت بجهادها وصبرها على تعلم العلم وتعليمه ودعوة إلى حق الله تعالى وقد لقيت من الأذى ما أسأل الله أن يجعله الله رفعة في درجاتها ولا يعرف قدرها إلا من تصدى وشرفه الله بتعليم حقه من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة .
أجازها الشيخ ابن باز على الفتوى ورجوع النساء لها فيما أُشكل عليهن، وسارت على منهج أئمة الدعوة في تعليم التوحيد للصغيرات والكبيرات والمتعلمات والعاميات.
وكانت توزع دروسها في جهات الرياض تسهيلاً على الفتيات والنساء لصعوبة تنقلهن، ولها دروس للنساء عبر الهاتف لبعض المناطق ولخارج المملكة.
وكان لها دروسٌ في الصباح وفي الضحى وقبل المغرب وبعد المغرب وبعد العشاء في مختلف الفنون، حتى قيل أنه كان لها 16 درساً في الأسبوع.
عُرفت بزهدها في الدنيا وتواضعها ورفضها الألقاب والمسميات أو رفعها فوق منزلتها.
والله إنها اتعبت من بعدها رحمها الله رحمة واسعة،
التعديل الأخير: