العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

وقف عجيب ومعنى أعجب .

إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,609
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
الحمد لله وبعد :
بينما أطلع على شيء من سيرة الخطيب الألمعي الداعية الأزهري محمود محمد غريب رحمه الله عاشق بغداد :

وجدت هذه :
وقد استفدت منه وقفا عجيبا رحمه الله :
وأنا أقرأ في سيرته
((الحاج رشيد الهجو:

من تذكر من الرجال في تلك الفترة ؟ يقول الشيخ أشهد بالله ان رجلا واحد مثل رشيد عبد الرزاق الهجو يزن في حياتي كل رجال الدنيا، والله اعلم بماقدم لي يوم ان خطط لهروبي ولكن الله رزقني ان اعتصم به، واستغني بالله، واعيش امدح ذكرى هذا الرجل العظيم سبعاً من السنوات الخضر بينكم زرعتها وأبو الغيث ينهمر. وبقية من الرجال لا يتكرر مثلهم في دنيا الناس، ورحم الله اخي احمد مهدي الحلي الذي جند نفسه في خدمتي. والشاب الشيخ محمود علي الفلاحي الذي كان خلف كل نجاح لي في الدعوة، جاءني في الايام الاولى من وجودي ببغداد وقال لي: ((هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا)) قلت له: ((انك لن تستطيع معي صبرا)) قال: ((ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا)) وكان كما وعد. حفظ الله تلاميذ القرآن الدكتور فؤاد خليل العاني الذي سمعني في اخر درس القيته في 23-11-1981 عن قوله تعالى ((إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا.... )) ووقفت على قوله تعالى ((كانوا قليلا)) فوقف الطالب فؤاد في انفعال شديد: من اين اتيت بهذا الوقف العظيم؟ فقلت له من كتاب ((زاد المسير في علم التفسير)).

فبحثت ( أبوخزيمة ) فإذا هي :
قال بن الجوزي رحمه الله :

واختار قوم الوقف على قوله: «قليلاً» على معنى: كانوا من الناس قليلاً، ثم ابتدأ فقال: «من الليل ما يهجعون» على معنى نفي النوم عنهم البتَّة، وهذا مذهب الضحاك، ومقاتل.
 
أعلى