محمود حلمي علي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 يونيو 2013
- المشاركات
- 158
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- فقه شافعي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- العاشر من رمضان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
أولا : ترجمة الإمام أبي العباس أحمد بن عمر بن سريج البغدادي (ت: 306 هـ):
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: كان من عظماء الشافعيين وأئمة المسلمين، وكان يقال له الباز الأشهب، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي حتى على المزني.
أخذ العلم عن أبي القاسم الأنماطي، وأخذ عنه فقهاء الإسلام، وعنه انتشر فقه الشافعي في أكثر الآفاق.
وسمعت شيخنا أبا الحسن الشيرجي الفرضي صاحب أبي الحسين ابن اللبان الفرضي يقول: إن فهرست كتب أبي العباس يشتمل على أربعمائة مصنف.
وقام بنصرة المذهب ورد على المخالفين، وفرع على كتب محمد بن الحسن. طبقات الفقهاء (ص: 109).
وقال الإمام النووي: قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: تأول بعض العلماء حديث أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"،
فكان على رأس المائة الأولى: عمر بن عبد العزيز، وفى الثانية: الشافعي، وفي الثالثة: ابن سريج. تهذيب الأسماء واللغات (2/ 209 ، 210).
ونقله عن الإمام ابن الصلاح الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 195).
وقال الإمام الذهبي: الإمام، شيخ الإسلام، فقيه العراقين، أبو العباس، أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، القاضي الشافعي، صاحب المصنفات.
ولد: سنة بضع وأربعين ومائتين، وسمع في الحداثة، ولحق أصحاب سفيان بن عيينة، ووكيع.
فسمع من: الحسن بن محمد الزعفراني - تلميذ الشافعي - ومن عباس الدوري، وأبي داود السجستاني، وطبقتهم.
وتفقه بأبي القاسم عثمان بن بشار الأنماطي الشافعي، صاحب المزني، وبه انتشر مذهب الشافعي، ببغداد، وتخرج به الأصحاب. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 201).
وقال الإمام تاج الدين السبكي: شيخ المذهب وحامل لوائه، والبدر المشرق فى سمائه.
ومن كلام الشيخ أبى حامد الإسفراينى: نحن نجري مع أبى العباس في ظواهر الفقه دون دقائقه.
وقال أبو عاصم العبادي: ابن سريج شيخ الأصحاب، ومالك المعاني، وصاحب الأصول والفروع والحساب.
وقال أبو حفص المطوعي: ابن سريج سيد طبقته بإطباق الفقهاء، وأجمعهم للمحاسن بإجماع العلماء، ثم هو الصدر الكبير، والشافعى الصغير، والإمام المطلق، والسباق الذى لا يلحق، وأول من فتح باب النظر، وعلم الناس طريق الجدل. طبقات الشافعية الكبرى (3 / 21 ، 22).
وقال الإمام ابن قاضي شهبة: قال العبادي في ترجمة ابن سريج: شيخ الأصحاب، وسالك سبيل الإنصاف، وصاحب الأصول والفروع الحسان، وناقض قوانين المعترضين على الشافعي، ومعارض جوابات الخصوم. طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 90).
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: كان من عظماء الشافعيين وأئمة المسلمين، وكان يقال له الباز الأشهب، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي حتى على المزني.
أخذ العلم عن أبي القاسم الأنماطي، وأخذ عنه فقهاء الإسلام، وعنه انتشر فقه الشافعي في أكثر الآفاق.
وسمعت شيخنا أبا الحسن الشيرجي الفرضي صاحب أبي الحسين ابن اللبان الفرضي يقول: إن فهرست كتب أبي العباس يشتمل على أربعمائة مصنف.
وقام بنصرة المذهب ورد على المخالفين، وفرع على كتب محمد بن الحسن. طبقات الفقهاء (ص: 109).
وقال الإمام النووي: قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: تأول بعض العلماء حديث أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"،
فكان على رأس المائة الأولى: عمر بن عبد العزيز، وفى الثانية: الشافعي، وفي الثالثة: ابن سريج. تهذيب الأسماء واللغات (2/ 209 ، 210).
ونقله عن الإمام ابن الصلاح الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 195).
وقال الإمام الذهبي: الإمام، شيخ الإسلام، فقيه العراقين، أبو العباس، أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، القاضي الشافعي، صاحب المصنفات.
ولد: سنة بضع وأربعين ومائتين، وسمع في الحداثة، ولحق أصحاب سفيان بن عيينة، ووكيع.
فسمع من: الحسن بن محمد الزعفراني - تلميذ الشافعي - ومن عباس الدوري، وأبي داود السجستاني، وطبقتهم.
وتفقه بأبي القاسم عثمان بن بشار الأنماطي الشافعي، صاحب المزني، وبه انتشر مذهب الشافعي، ببغداد، وتخرج به الأصحاب. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 201).
وقال الإمام تاج الدين السبكي: شيخ المذهب وحامل لوائه، والبدر المشرق فى سمائه.
ومن كلام الشيخ أبى حامد الإسفراينى: نحن نجري مع أبى العباس في ظواهر الفقه دون دقائقه.
وقال أبو عاصم العبادي: ابن سريج شيخ الأصحاب، ومالك المعاني، وصاحب الأصول والفروع والحساب.
وقال أبو حفص المطوعي: ابن سريج سيد طبقته بإطباق الفقهاء، وأجمعهم للمحاسن بإجماع العلماء، ثم هو الصدر الكبير، والشافعى الصغير، والإمام المطلق، والسباق الذى لا يلحق، وأول من فتح باب النظر، وعلم الناس طريق الجدل. طبقات الشافعية الكبرى (3 / 21 ، 22).
وقال الإمام ابن قاضي شهبة: قال العبادي في ترجمة ابن سريج: شيخ الأصحاب، وسالك سبيل الإنصاف، وصاحب الأصول والفروع الحسان، وناقض قوانين المعترضين على الشافعي، ومعارض جوابات الخصوم. طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 90).