العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المعيار لفكر حسن البنَّا - للشيخ عبد الحق التركماني

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
المعيار لفكر حسن البنَّا - للشيخ عبد الحق التركماني


الاخوة الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نفيدكم باضافة مقال (المعيار لفكر حسن البنَّا) للشيخ عبد الحق التركماني:

فلعلَّه قد أصبح المرادُ بمصطلح التفسير السياسي للإسلام واضحًا جليًّا من خلال ما كتبتُه ونشرتُه حتى الآن، وخلاصة ذلك: أنه نظرية في تفسير الدِّين تجعل غايته العليا ومقصده الأسمى في إقامة نظام اجتماعيٍّ دنيويٍّ، وتجعل جميع عباداته وتشريعاته وسيلةً لتحقيق تلك الغاية، وبلوغ ذلك المقصِد. لقد كانت هذه النظرية صريحةً فاضحةً لدى غلاة الفلاسفة كالفارابي وابن سينا، ثم تسربتْ أخيرًا إلى الفكر الإسلامي الحركي منذ جمال الدين الأفغانيِّ وحتى يوم الناس هذا، لكن بطريقة خفيَّة، وصورة غامضة، مع صحَّة الإقرار بفرائض الإسلام وأحكامه، والإيمان بالبعث والنشور، والعمل للآخرة وطلب النَّجاة فيها، إلَّا أنَّ هذه الأمور ـ كلَّها ـ صارت ـ بحكم هذه النظرية الحاكمة والفكرة المركزية للإسلاميين الحركيين ـ «وسائلَ» يُراد بها صلاحُ دنيا النَّاس، بإقامة الحكومة الإلهية والنظام الاجتماعي العادل ... لقد رأيتُ أن أقدِّم في هذه المقالة الموجزة؛ بعض النتائج الأولية لقراءة تراث الشيخ حسن البنَّا (1324 – 1368/1906 – 1949) مؤسس جماعة الإخوان المسلمون، وهي نتائج ستكون مفاجئة وصادمة للأكثرين، فالرجل ـ غفر الله لنا وله ـ محكومٌ بهذه النظرية في فهمه للإسلام ومقاصده وغاياته، وفي فكره الإسلامي، ومشروعه الدعوي، وجهوده الحركية، وتقريره لها في غاية الغموض والخفاء ممَّا يدلُّ على تشرُّبه بهذه الفكرة، وهضمه لها، بحيث استطاع أن يحولها إلى فكرة كليَّة، ومشروع شامل، دون أن يضطر إلى التطرق إليها بتفسيراتٍ جزئيةٍ، وعباراتٍ صريحةٍ ... تابع على الرابط للقراءة:

http://www.turkmani.com/?p=1311


والله ولي التوفيق.


موقع الشيخ عبدالحق التركماني


http://www.turkmani.com
 
أعلى