العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شيخنا العلامة الألباني والملك الحسن الثاني، الشيخ عاصم القريوتي

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
شيخنا العلامة الألباني والملك الحسن الثاني، الشيخ عاصم القريوتي

قال أ.د / عاصم بن عبدالله القريوتي :


(( ذكر العلامة المؤرخ عبدالهادي التازي قال لما أراد الشيخ الألباني زيارة المغرب كلمتُ الملك الحسن الثاني في استضافته استضافة رسمية (ملكية) وذكرت للملك منزلته ومكانته فأمر الملك باستضافته استضافة رسمية بمعية موكب ثلاث سيارات ونزول في فنادق الخمس نجوم على حساب الدولة وأشياء أخرى منها فتح الخزائن الملكية وتيسير دخول خزائن المخطوطات بتوجيه من الملك، ففرحت وشكرت الملك على مكرمته، واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.
قال التازي: فاهتممت لذلك جداً، وكيف أعتذر من الملك وماذا سأقول له؟!
ثم اتصلت بالملك وقلت له إن الألباني يشكركم ويعتذر عن قبول الضيافة!
فقال الملك: رفض الضيافة الملكية!!
فقلت: ليس رفضاً وإنما…
فقاطعه الملك وقال: هذا عالم مؤمن صادق، لا بأس.
فقال التازي فوجه الملك بتيسر دخول الألباني لخزائن المخطوطات.
وقال: هذا من المواقف التي زادت بها محبتي للألباني رحمه الله..
* وكان من شريط مسجل بصوته. أفادنا بها الشيخ هاني الحارثي.)) أهـ .


رابط الموقع:


http://alalbani.info/alalbany_misc_0039.php


رابط النقل، موقع الشيخ عاصم القريوتي: http://alqaryooti.com/?p=833


منقول من مشاركة للأخ أبو صالح بن صالح بمنتدى الألوكة.


والله ولي التوفيق.


موقع أرشيف الألباني


http://alalbani.info
 
أعلى