العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

خاطرة: (من وفق في أمر فليلزمه)

انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
خاطرة: (من وفق في أمر فليلزمه)


خالد بن سعود البليهد

الإنسان الطموح له أماني كبيرة ويطمح لبلوغ مراتب عالية وكمالات ولكن هذا شيء والواقع له شأن آخر قد يصدق أمانيه أو يكذبها. وفي مسيرة المرء في الدنيا يشتغل بأعمال كثيرة ويجرب نفسه فيها من علم أو عبادة أو احتساب أو مهنة وتكون رؤيته للأمور في البداية غير واضحة.

فإذا انصرفت همة المرء لأمر ووجد نفسه في هذا المجال ورأى علامات التوفيق ظاهرة ورضيه الناس وأثنوا عليه في هذا الأمر فينبغي عليه أن يلزم هذا الأمر ويصرف همته في تحقيق كماله ولا يكثر التنقل بين الأعمال والعلوم لأن ذلك يشتت همه ويضيع جهده بلا فائدة ويفضي به إلى الإحباط.
ومن أكثر التنقل بين الأعمال ضاع عمره ولم يحصل على مراده ولم يقم له شأنا في الناس ولن يعرف بأمر يختص فيه ولو كان من أذكى الناس كما هو مشاهد. ومن أقبل على تعلم علم أو صنعة واجتهد ولم يفتح له ولم يوفق فينبغي له أن ينصرف عنه إلى غيره ولا يضيع عمره في هذا الأمر الذي لا طائل منه.
خالد بن سعود البليهد
4/2/1432


 
أعلى