العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

التقريرات السديدة

إنضم
31 أكتوبر 2011
المشاركات
70
الكنية
ابا محمد
التخصص
النحو
المدينة
المنيا
المذهب الفقهي
الشافعى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التكرم برفع نسخة من كتاب التقريرات السديدة ( بصيغة وورد ) لأني بحاجة ماسة إليه
بارك الله فيكم
 
إنضم
31 أكتوبر 2011
المشاركات
70
الكنية
ابا محمد
التخصص
النحو
المدينة
المنيا
المذهب الفقهي
الشافعى
رد: التقريرات السديدة

يا جماعة الخير هل من مجيب ؟
بارك الله فيكم
 

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: التقريرات السديدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنني مساعدك
أي باب من الكتاب تريد ؟
(ويمكنك كذلك استعمال جوجل درايف لتحويل ملفات pdf المصورة الى وورد )
-تقوم برفع الملفات التي تريد تحويلها الى ملفاتك في google drive
-تضغط على الملف بكليك يمين ثم تخار "فتح بواسطة" ثم تختار مستندات google
-ينتج لك ملف وورد
ثم تقوم بتصحيح الأخطاء (حسب التصوير: إن كان التصوير جيدا ستكون الأخطاء قليلة...)

وهذا مثال من المقدمة: ص13-16

س?غŒل العلامت? الصقلغŒد گر?ن حامد امجبلائغŒ
حفظه الله تعالغŒ
sأ* تجداً س?
الحمدُ لله، شرع لنا الدين، و بين لنا الأحكام أوضح تبيين، ويسر لنا ذلك، وأنار لنا المسالك، وأوقفنا على المحجّة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، والصلاة والسلام على من أنقذنا الله به من الضلالة والجهالة، محبوبنا ومتبوعنا سيدنا محمد وآله قرناء الكتاب، وأصحابه نقلة السنة وحفظة الكتاب، أنعم بهم من أصحاب .
وبعد :
فإنّ من رحمة الله بعباده أن يسر لهم أحكام دينهم، وأقام لذلك مبلّغين
هم نواب وورثة مبعوثه إليهم صلى الله عليه وآله وسلم، وأمد أولئك الوراث من العلماء بفهم النصوص وإجلاء غوامضها، وبيان مشكلاتها وتخصيص ?لياتها، و تقييد مطلقها و معرفة السابق واللاحق، الى غير ذللك من محصلات الأحكام واللوازم للقيام بها، وقام العلماء الوارثون بذلك أحسن قيام، وسجّلوا علوم الإسلام في تآليفهم ومكتوباتهم ونقلها عنهم الدّرسة جيلاً بعد جيل، وطبقة بعد طبقة، وكلما جدّ محدث تصوروه، وأحاطوا ب?نهه وعرضوه على النصوص، و نزلوا عليه الح?م الشرعي، و جعلوا له الضوابط والحدود، فكانت الشريعة بأحكامها المتجددة صالحة لكل زمان
و م?ان، ووجد عند المسلمين تراث عظيم موروث ?فيل بحاجات الناس
جليلها و دقيقها مما لايو جد له مماثل أو نظير في دين من الاديان أو امة من
الامم .
وكان من خصائص هذه العلوم الإسلامية أن نصوصها دوّنت بطريقة في
إملائهم على تلاميذهم، وتلقاها أولئك الطلاب . وضبطوا سماعاتهم،
وقرؤوا مؤلفات شيوخهم عليهم، وقابلوا نسخهم على نسخ الشيوخ الأصل،
وسجلوا الفوائد التي التقطوها في حلقات الدرس ومجالس الشيوخ، وتسلسل هذا الحال في الأجيال منذ بداية عصر التدريس للعلوم إلى وقت
تبلور العلوم واستقرارها في كتبها، وتميز كل علم باسمه وحدّه وغايته.
واستمر الشيوخ وطلبة العلم على هذا النهج في كل علم وفن، ووجد
هذا التراث العلمي العظيم والأعداد الكبيرة من العلماء الفطاحل، حتى جثم الاستعمار الغربي بكلكله على الأمة الإسلامية ؛ فسعى إلى إلغاء هذه المناهج العلمية، وألقى في رؤع بعض المنبهرين بحضارته والمرهوبين بقوته المنخدعين ببريق تسويلاته أن هذه المناهج هي سبب تخلّفهم، فنادوا بما أسموه: إصلاح مناهج التعليم الدينية. فهجروا كتب العلم وأسموها: (الكتب الصفراء)، واستهجنوا طرق الأخذ على الشيوخ في حلقات العلم، فضغف التحصيل العلمي، وقلّت بضاعة من يلقيه، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وانمحقت البركة في المدارس، وكان الجهل سمة كثير من المتخرجين بهذه المناهج عدا أفذاذ لو گشف عن أحوالهم لظهر أن لهم

اتصالا ببعض حلقات من بقي من الشيوخ أو لهم ذكاء حادّ مصحوبث باجتهاد، و ?اد آن يصبح هذا سمة واضحة لمعظم المتخرجين من كليات الشريعة في العالم الإسلامي خلا نزر غŒسغŒر من هذه ال?ليات ، تنبه القائمون عليها إلى خطورة تهديد هذا النهج للعلوم الإسلامية، فعادوا إلى مناهج السالفين في تلقين العلوم وإلقائها، ورمز - جوره بالمعاصر المفيد في إثارة منهج
البحث العلمي في نفوس الطلبة وطرق تسهيل البحث وترتيب المعلومات .
و هذا ال?تاب : (التقريرات السديدة في المسائل المفيدة) الذي صنفه وحرّره طالب العلم النجيب النابه السيد حسن بن أحمد بن محمد الكاف، قد جدّد به طريقاً قد عفت أثارها، ودرست معالمها، وقل سالكوها، فبارك الله فيه وزاده فضلاً وعلماً، إن هذا الكتاب خلاصة ما كان يمليه شيخه العالم الرباني في حلقة درس الفقه على تلاميذه، وهو يُظهر علم الشيخ وحرصه على المسائل وذكر الحواصل وتوسيع دوائر البحث، ويظهر أيضاً اجتهاد هذا الطالب النابه ومتابعته الدقيقة للشيخ وتسجيل جميع ما يفوه به من فوائد و ضبطها و تسجيلها، والشيخ إذا رزق طلبة بهذا الوصف يُحمل علمه ويُحفظ، ويستمر الانتفاع به ويخلد خفباً مديدة كما حدث لكثير من الأئمة المشهورين المخدومة علومهم ، و قد آثنين الشافعي رحمه الله عليل الليث بن سعد رحمه الله وأرجع عدم انتشار علمه وضياع مذهبه إلى عدم خدمة تلاميذه وأصحابه له.
إن هذا الكتاب الملئ بالفوائد والمسائل قد ماشى به مؤلفه منظومة ابن رسلان ويُعدّ من شروحها، و(منظومة الرُبد) من المتون التي يؤسس عليها طلبة الفقه الشافعي بنيانهم. وقدّم المصنف كتابه بما اعتاده المؤلفون من

توصيف العلم الذي يريدون التأليف فيه، وهو ما أسموه بمبادىء الفنون العشرة، ليتصور طالب العلم العلم الذي يريد أن يلج بابه ويخوض غماره، وقدّم له بمقدمة عن مذهب الشافعي ومراحل تدوينه وتحريره إلى مرحلة استقرار المعتمد فيه، وذكر الكتب المؤلفة فيه وترتيبها وتدرج الطالب في قراءتها .
والكتاب مع كثرة مسائله وامتلائه بالفوائد العلمية واهتمامه بذكر الحدود والضوابط قد امتاز بالتجديد، فقد رتب بعض المسائل بالترقيم العددي، كما في مسألة استباحة بعضي العبادات بالتي متم، ?ما امتاز بابت?ار جداول الفروق بين المس واللمس في مسألة نقض الوضوء، وجداول الحيض والنفاس، وجداول ز?اغƒ النعم وغيرها، ?ما ربط المقاييس للمسافات والموزونات بما انتشر في أغلب بلدان العالم الإسلامي من المقاييس المعاصرة، ومع أن هذا العمل هو با ?ورة الانتاج بالا آنه يبشر بخير ?ثير عميم :
وإذا رأيت من الهلال بذؤه أيقنت أن سيكون بدراً كاملاً
بارك الله فيه وزاده من فضله، وأدام النفع بشيخه العالم التقي النقي الحبيب زين بن شميط، وحفظه وإيانا والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصليظ° الله عليظ° سيدنا محمب? وآله وصحبه وسلم .
و ?تبه
عمر بن حامد بن عبد الهادي الجيلاني
بم?ة الم?رمة، بتاريخ غ²غ· رجب غ±غ²غ³ ه
 
التعديل الأخير:

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: التقريرات السديدة

مثال آخر: ص 31-33
هو محمد بن إدريس الشافعي المطلبي"، يلتقي في نسبه مع النبي يتية
في جدّه عبد مناف، ولد بغرّة سنة 0 0 1 للهجرة، وخمل إلى مكة، وطلب
العلم على شيخه الإمام خالد بن مسلم الزنجي مفتي مكة، والفضيل بن عياض، و سفيان بن غيينة، وغيرهم. مجعبر
ثم رحل إلى المدينة وغمره (1ظ¢) سنة، وحفظ «الموطأة كله في (9) أيام، مهياً نفسه لملازمة الإمام مالك، ثم أخذ عن الإمام مالك حتى صار أعلم طلابه، وأخذ عن أهل المدينة ومكة، وتأهل للفتوى وهو في الخامسة عشر من عمره ؛ مع معرفته بأشعار العرب وعلوم اللغة، حتى إن الأصمعي (راوية أشعار العرب) استفاد منه وأخذ عنه أشعار قبيلة بني هذيل.ثم رحل الى اليمن و آخذ عن مطرف بن مازن، و هشام بن يوشف القاضي، وعمرو بن أبي سلمة، ويحيى بن حسان، ثم رحل إلى العراق وأخذ
(1) وقد صنف في مناقب هذا الإمام العظيم طائفة من الأئمة، كالحافظ ابن أبي حاتم، والإمام البيهقي ، والإمام فخر الدين الرازي، والحافظ ابن كثير، وهذه مطبوعة، ومما لم يطبع : كتاب الإمام الأثري، والإمام عبد القاهر البغدادي، والخطيب البغدادي، والحافظ ابن المقرىء، والحافظ أبي الحسن البيهقي المعروف بـ «فندق)، وغيرهم انظر ترجمة الإمام الشافعي رضي الله عنه ومصادرها في كتاب ( سير أعلام النبلاء) للذهبي (غ±غ°: غµ).
عن و ?يع بن الجراح، و محمد بن الحسن الشيباني فقيه العراق، و حمّاد بن أسامة، وأيوب بن شويد الرملي، وعبد الوهاب بن عبد المجيد، وإسماعيل بن غالية، وألف كتابه «الخجّة) وجمع فيه مذهبه القديم. وأخذ عن الإمام الشافعي مذهبه أئمة كبار كالإمام أحمد والإمام أبي ثور، ثم توجّه إلى مصر وتغير اجتهاذه في كثير من المسائل، فرجع عن أقواله القديمة وأسس مذهبه الجديد"، وأملى كتابه «الأم)، وصنف كذلك «الرسالة) في أصول الفقهوكان بهذه الرسالة مؤسس علم أصول الفقه وفاتح مغاليقه.
ويعتبر الإمام الشافعي مجدّد المئة الثانية (القرن الثاني)؛ لأنه جمع بين علوم الحديث وأهل الرأي، وأرسى قواعد علم أصول الفقه، إضافة إلى اطلاعه الواسع على الحديث ورواياته ورجاله، والقرآن وعلومه، والتاريخ والشعر والأدب واللغة ، و ورعه وتقواه وزهله في الدنيا، وتوفي رحمه الله بالقاهرة سنة 8 * ظ،ظ¢ للهجرة .
(1) فلا يجوز الإفتاء بالمذهب القديم إلا ثماني عشرة مسألة فيعمل بها من المذهب القديم وإن كان ما يُخالفها في المذهب الجديد، وذلك لقوة الدليل الذي ظهر لمن جاء بعد الإمام الشافعي ، وهي : عدم وجوب التباعد عن النجاسة في الماء الكثير بقدر قلتين، وعدم تنجّس الماء الجاري إلا بالتغير، وعدم النقض بلمس المحرم، وتحريم أكل الجلد المدبوغ، والتثويب في أذان الصبح، وامتداد وقت المغرب إلى مغيب الشفق، واستحباب تعجيل العشاء، وعدم ندب قراءة السورة في الأخيرتين، والجهر بالتأمين للمأموم في الجهرية، وندب الخط عند عدم الشاخص، وجواز اقتداء المنفرد في أثناء صلاته، و ?راهيهظ” تقليم آظافر الميت، وعدم اعتبار الخول في الركاز، وجواز صيام الولي عن الميت الذي عليه صوم، وجواز اشتراط التحلل بالمرض، وإجبار الشريك على العمارة، وجعل الضداق في يد الزوج مضموناً، ووجوب الحدّ بوطء المملوكة المخرم .
قد قال عنه الإمام أحمد : «كان الإمام الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن، فهل ترى لهذين من خلف أو عنهما من عوضي)، وقال رحمه الله : «?ان الفقهظ” قفلاً على آهله حتى فتخه الله بالشافعي».وقال فيه الإمام أبو زرعة: «ما أعلم أحداً أعظم منة على أهل الإسلاممن الشافعي ) . رحمهم الله تعالى ورضي عنهم .
 
إنضم
31 أكتوبر 2011
المشاركات
70
الكنية
ابا محمد
التخصص
النحو
المدينة
المنيا
المذهب الفقهي
الشافعى
رد: التقريرات السديدة

حاولت تحويل الملف عن طريق جوجل دريف ولكن لم تنجح المحاولة
بارك الله فيكم
 

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
إنضم
31 أكتوبر 2011
المشاركات
70
الكنية
ابا محمد
التخصص
النحو
المدينة
المنيا
المذهب الفقهي
الشافعى
رد: التقريرات السديدة

جزاكم الله خيرا
سأواصل البحث عنه لعلي أجد نسخة منه
 
أعلى