العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد (رسالة) ضوء الفجر في أحكام العشر لمحبكم عفا الله عنه

إنضم
30 يوليو 2016
المشاركات
61
الكنية
أبو محمد المصري الشافعي
التخصص
طالب علم شافعي
المدينة
المحلة الكبرى
المذهب الفقهي
شافعي
(رسالة)
ضوء الفجر في أحكام العشر
كتبها الفقير إلى ربه أبو محمد عبد الرحمن بن إبرهايم الفقي المصري عفا الله عنه

لتحميل الرسالة اضغط على الرابط في الأسفل http://s.sunnahway.net/talebalelm/20...23/daw-alfagr/
وهذا نصها
(مُقَدِّمَةٌ)

إِنَّ الْحَمْدَ لِلْلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُه ُ
وَنَعُوذُ بِالْلَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ
وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الْلَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}

يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءًا وَاتَّقُوا الْلَّهَ الَّذِي تَسَاأَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ أِنَّ الْلَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الْلَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا, يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ الْلَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أَمَّا بَعْدُ
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ الْلَّهِ تَعَالَى
وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا
وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ

وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي الْنَّارِ
هَذَا: وَإِنَّ الْلَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ خَلَقَ الْخَلْقَ وَأَمَرَهُمْ بِعِبَادَتِهِ
وَأَرْسَلَ لَهُمُ الْرُّسُلَ يُرْشِدُونَهُمْ إِلَى الْخَيْرِ وَيُحَذِّرُونَه ُمْ مِنْ الْشَّرِّ
أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِيَهْدُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {صِرَاطِ الْلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي الْسَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى الْلَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}
وَمَنَّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ بِأَنْ أَرْسَلَ لَهَا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ الْلَّهُ:

فَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَيَّنَ الْكُفْرُ مِنْ الْإِيمَانِ
وَالْرِّبْحُ مِنْ الْخُسْرَانِ
وَالْهُدَى مِنْ الْضَّلَالِ
وَالْنَّجَاةُ مِنْ الْوَبَالِ
وَالْغَيُّ مِنْ الْرَّشَادِ
وَالْزَّيْغُ مِنْ الْسَّدَادِ
وَأَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْنَّارِ
وَالْمُتَّقُونَ مِنْ الْفُجَّارِ

وَإِيثَارُ سَبِيلِ مَنْ أَنْعَمَ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ الْنَّبِيِّينَ وَالْصِّدِّيقِي نَ وَالْشُّهَدَاءِ وَالْصَّالِحِين َ مِنْ سسَبِيلِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالْضَّالِّين
انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الْلَّهُ
وَقَدْ أَنْعَمَ الْلَّهُ تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ بِمَوَاسِمَ تَتَنَزَّلُ فِيهَا الْرَحَمَاتُ
وَتَتَضَاعَفُ فِيهَا الْحَسَنَاتُ
وَتُرْفَعُ فِيهَا الْدَّرَجَاتُ
وَهَذَا مِنْ رَحْمَةِ الْلَّهِ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ
ذَلِكَ لِأَنَّ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ أَعْمَارُهَا قَصِيرَةٌ بِالْنِّسْبَةِ لِمَنْ سَبَقَهَا مِنْ الْأُمَمِ
وَلَكِنَّهَا أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ

وَمِنْ رَحْمَةِ الْلَّهِ بِهَا أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يُعْطِي الْأَجْرَ الْجَزِيلَ عَلَى الْعَمَلِ القَلِيلِ
فَطُوبَى لِمَنْ اسْتَعْمَلَهُ الْلَّهُ لِطَاعَتِهِ
وَاغْتَنَمَ عُمُرَهُ لِمَا يَنْفَعُهُ فِي دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ
قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبَ رَحِمَهُ الْلَّهُ
فَالْخَيْرُ كُلُّهُ مَجْمُوعٌ فِي طَاعَةِ الْلَّهِ وَالْإِقْبَالِ عَلَيْهِ
وَالْشَّرُّ كُلُّهُ مَجْمُوعٌ فِي مَعْصِيَتِهِ وَالْإِعْرَاضِ عَنْهُ
وَقَالَ:
الْمَعْصِيَةُ سَبَبٌ لِلْبُعْدِ وَالْطَّرْدِ كَمَا أَنَّ الْطَّعَةَ سَبَبٌ لِلْقُرْبِ وَالْوُدِّ

وَمِنْ مَوَاسِمِ الْطَّاعَةِ الَّتِي مَنَّ الْلَّهُ بِهَا عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ
وَهِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا
قَالَ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الْصَّالِحُ أَحَبُّ إِلَى الْلَّهِ فِيهَا مِنْ هَذِهِ الْعَشْرِ
قَالُوا: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الْلَّهِ
قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الْلَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
وَمِمَّا زَادَ هَذِهِ الْأَيَّامَ شَرَفًا أَنَّ الْلَّهَ تَعَالَى أَقْسَمَ بِهَا فِي كِتَابِهِ

قَالَ جَلَّ وَعَلَى:
{وَالْفَجْرِ, وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
وَالْلَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هُوَ الْعَظِيمُ
وَالْعَظِيمُ لَا يُقْسِمُ إِلَّا بِعَظِيمٍ
وَلَا رَيْبَ أَنَّ هَذِهِ الْأَيَّمَ عَظِيمَةُ الْقَدْرِ
سَعِدَ وَالْلَّهِ مَنْ اغْتَنَمَهَا فِي ذِكْرِ الْلَّهِ وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ وَالْصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَالْصَّدَقَةِ وَصَالِحِ الْأَعْمَالِ
وَنَافَسَ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَاسْتَرْضَى ذَا الْجَلَالِ
فَالْعَمِلُونَ بِطَاعَةِ الْلَّهِ وَرِضْوَانِهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَبِجَنَّاتِ الْنَّعِيمِ هُمُ الْفَائِزُونَ
{لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ}
{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُو نَ}
وَهَذِهِ جُمَلٌ مِنْ أَحْكَامِ هَذِهِ الْأَيَّامِ
وَمَا يُسْتَحَبُّ فِيهَا مِنْ الْأَعْمَالِ الْعِظَامِ
وَالْلَّهُ الْمَسْؤولُ أَنْ يَجْعَلَهَا مُوجِبَةً لِلْفَوْزِ لَدَيْهِ فِي دَارِ الْسَّلَامِ
(فَصْلٌ)
فَمِنْ ذَلِكَ الْصِّيَامُ

وَهُوَ مُسْتَحَبٌّ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمَذَاهِبِ
وَلَمْ يَثْبُتْ فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ
وَقَدْ وَرَدَ فِيهِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ أَنَّ الْنَّبِيَّ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ الْأَيَّامَ الْتِّسْعَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
وَلَسْتُ هُنَا بِصَدَدِ تَخْرِيجِ الْحَدِيثِ وَبَيَانِ ضَعْفِهِ فَهَذَا ظَاهرٌ
وَلَكِنَّ الْصِّيَامَ دَاخِلٌ فِي الْعَمَلِ الْصَّالِحِ الْمُسْتَحَبِّ فِيْ هَذِهِ الْأَيَّامِ
وَقَدْ كَانَ الْسَّلَفُ يَسْتَحِبُونَهُ
وَكَذَا الْأَئمَّةُ الْأَرْبَعَةُ أَصْحَابُ الْمَذَاهِبِ الْمُعَتَبَرَةِ
هَذَا: وَلَا رَيْبَ أَنَّ صِيَامَ يَوْمِ عَرَفَةَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ

وَهُوَ يُكَفِّرُ سَنَةً قَبْلَهُ وَسَنَةً بَعْدَهُ
وَقَدْ ثَبَتَ هَذَا عَنْ الْنَّبِيِّ عَلَيْهِ الْصَّلَاةُ وَالْسَّلَامُ
(فَصْلٌ)
وَمِمَّا يُسْتَحَبُّ فِي هَذِهِ الْأَيَّمِ كَثْرَةُ الْتَّكْبِيرِ
وَقَدْ ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ الْنَّبِيِّ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ الْلَّهُ
وَكَذَا ذَكَرَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عُمَرَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمْ كَانُوا يُكَبِّرُونَ فِي الْأَسْوَاقِ
وَهَذَا يُسَمِّيهِ الْعُلَمَاءُ الْتَّكْبِيرَ الْمُطْلَقَ
وَيُسَمِّيهِ بَعْضُهُمُ الْمُرْسَلَ وَهُمَا بِمَعْنىً وَاحِدٍ

وَأَمَّا الْتَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ فَيَبْدَأُ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى عَصْرِ آخِرِ أَيَّامِ الْتَّشْرِيقِ
وَصِفَةُ الْتَّكْبِيرِ الْصَّحِيحَةُ الْثَّابِتَةُ:
الْلَّهُ أَكْبَرُ الْلَّهُ أَكْبَرُ الْلَّهُ أكْبَرُ
لَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ
الْلَّهُ أَكْبَرُ الْلَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
الْلَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا
وَسُبْحَانَ الْلَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

(فَصْلٌ)
وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ أَنْ لَا يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ
لِحَدِيثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ الْنَّبِيِّ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
إِذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَاد أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ
فَإِنْ أَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ أَوْ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْءًا كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ وَصَحَّتْ أُضْحِيَتُهُ

وَالْلَّهُ أَعْلَمُ

(خَاتِمَةٌ)

إِخْوَانِي:
اعْمَلُوا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ عَمَلَ مُوَدِّعٍ
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ الْسَّفَرَ طَوِيلٌ

وَأَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ فَإِنَّ الْعُمُرَ قَصِيرٌ

مَنْ اَغْتَنَمَ أَوْقَاتَهُ فَقَدْ فَازَ
وَمَنْ ضَيَّعَهُ فَقَد خَسِرَ
وَلَا يَنْدَمُ الْإِنْسَانُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عَلَى مَا ضَيَّعَهُ مِنْ سَاعَاتِ عُمُرِهِ

وَعِنْدَ إِذٍ تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ
وَتَعْظُمُ الْحَسَرَاتِ
,َلَكِنْ لَا يَنْفَعُ الْنَّدَمُ

فَيَا لَيْتَهُ اغْتَنَمَ عُمُرَهُ فِي مَا يَنَفَعُهُ
وَيَا لَيْتَهُ عَرَفَ حَقَّ رَبِّهِ عَلَيْهِ
وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَأَنَابَ إِلَيْهِ
فَتَدَارَكُوا مَا فَاتَ فِي مَا هُوَ آتٍ
وَعُودُوا إِلَى رَبِّ الْبَرِيَّاتِ

وَتَذَلَّلُوا لِرَبِّكُمُ الْعَزِيزِ وَقِفُوا بِبَابِهِ
فَرُبَّ ذَلِيلٍ فِي الْدُّنْيَا عَزِيزٍ فِي الْآخِرَة

وَرُبَّ عَزِيزٍ فِي الْدُّنْيَا ذَلِيلٍ فِي الْآخِرَةِ
هَذِهِ الْعَشْرُ أَقْبَلَتْ بِنَفَحَاتِهَا
فَتَسَابَقُوا فِيهَا إِلَى الْطَّاعَاتِ

وَأَكْثِرُوا فِيهَا مِنْ الْقُرُبَاتِ

{سَابِقُوا إِلَا مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِالْلَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ الْلَّهُ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَالْلَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
وَالْحَمْدُ لِللْلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

وَصَلَّى الْلَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين...
 
أعلى