العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أين المقنع من الدرس الفقهي المعاصر ؟

إنضم
2 مايو 2014
المشاركات
14
الكنية
أبو رهف
التخصص
شريعة
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تميز علماء المسلمين في كل العلوم والمذاهب بالاهتمام بالدرس العلمي وجعلوا في ذلك مناهج شتى ، وأول من كتب في المنهجي العلمي الحنبلي رحمه الله ابن قدامه بكتبه الأربعة
ومن أهم كتبه وعليها رحى متون الحنابلة هو المقنع فاشتغل الناس به اختصرا وجمعا وشرحا ...الخ
إلا أنه عند الملاحظة فإن ابن قدامة ألف المقنع لهدف معين وهو أن يعتاد الطالب على الرويات والأوجه في المذهب ، وعند التأمل نجد المناهج المعاصرة تجعل متونا للمبتدئين (أخصر المختصرات مثلا) وللمتوسطين( زاد المستقنع ) ووللمنتهين (المنتهى أو الروض) وكلها عند التأمل على قول واحد .
فأين الهدف الذي جعله ابن قدامه لدراسة المقنع للمتوسطين ؟
لماذا غاب هذا الهدف عن الدرس الفقهي المعاصر ؟
 
أعلى