مساعد أحمد الصبحي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 143
- الكنية
- أبو سعود
- التخصص
- عقيدة
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
هذه أسئلة أرسلتها للشيخ سليمان الماجد حفظه الله ، فأجاب عنها متفضلا على ضيق وقته وكثرة أشغاله، فجزاه الله خيرا
السؤال الأول:-
شيخنا هل تشك في مسألة إفساد الاستمناء للصيام وأولى منه مباشرة الزوجة حتى الإنزال لأني أحسست بذلك في بعض أجوبتك، ثم رأيتك في التلجرام حصرت المفسِدات في ثلاثة ليس منها التسبب في الإنزال، إذا أحببتَ ألا ترد فلا بأس لأني غير مضطر للجواب فأنا أرى العفو عنه هو مذهب الصحابة بلا شك عندي، حيث رخصوا بالمباشرة، والمباشرة ذريعة قريبة جدا للإنزال، فلو كان الإنزال مفسدا لمُنعت المباشرة على عادة الشريعة في سد الذرائع، ولقد أبعد النجعة من جعل (الارب) الذي نتفاوت في ضبطه وكبحه هو الإنزال , بل ذلك هو الجماع في الفرج ، أما الإنزال فأمره مضطرب فأحيانا يبكّر ويباغت وأحيانا يتأخر ويمتنع، فالحقيقة أنه لا يُملك، وذيول المسألة قد تطول.. وفقنا الله وإياكم للخير
#فأجاب الشيخ:-
أهلا أخي مساعد نعم هي محل شك وتردد والأصل فيما كان محل شك أن تستصحب فيه صحة الصيام.
======================================
وسألته عن :-
تحليل الخصوبة قبل الزواج
السلام عليكم.. وبعد لأن الأمر فيه حرج شديد نفسيا واجتماعيا بحسب حالات كثيرة وقفتُ عليها بسبب انعدام اختبار الخصوبة والقابلية للإنجاب قبل عقد الزواج والله إن حالة واحدة آلمتني جدا وهو شاب تزوج قبل سنتين ولما تأخر الإنجاب هُرع لفحص الخصوبة بعد فوات الأوان ليكتشف أنه عقيم أشد أنواع العقم وهو انعدام الحيوانات المنوية أصلا ، وزوجته خصبة مخبريا ، وفي حالات أخرى تكون المرأة هي العقيم ، والله إن الألم النفسي والحرج الإجتماعي شديد شديد* وتفصيله يطول وماهو ببعيد عن أنظاركم فمالإشكال لو أُلزِمنا بفحص الخصوبة *لتنشأ قائمة طويلة من الرجال والنساء غير ذوي الخصوبة ، ليتمكن الرجل العقيم أن يختار من هذه القائمة صاحبةً يسكن إليها وتسكن إليه بلا حرج وهلع وشقاء في طلب العلاج والإنفاق عليه ويمكن تصنيف الحالات بحسب شدة العقم حتى في حالات الحاجة لأطفال الأنابيب فأنا من حقي أن أعرف أن هذه المرأة لا تحبل إلا بالأنابيب ، وهو عيب معتبر وقد أمكن الكشف عنه قبل العقد ! *فمالمانع من كشفه ؟ سألتكم أن تفعلوا ما تستطيعون لعل الله أن يكتب لكم صدقة جارية مااندفع بكم من حرج وبلاء عن المسلمين مابقي هذا التحليل الملزم إن شاء الله.
فأجاب الشيخ:-
وعليكم السلام.....أما من جهة الجواز الشرعي فهو جائز . وأما الإلزام بالكشف من قِبـَل الحكومة وإشعار الطرفين بنتيجته دون منع توثيقه فالذي أراه أن ذلك مما يجب على الحكومات لما يلي:-
1- أن الإنجاب من أعظم مقاصد الناس في الزواج.
2- أن في ذلك منعا للتغرير المقصود وغير المقصود وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
3- أن في ذلك حفظا لاقتصاد الأفراد حيث يكثر الطلاق بسبب ذلك فيترتب عليه خسائر على الطرفين.
4- أن في ذلك حفظا لحقوق الطرفين المعنوية لاسيما المرأة التي تصبح ثيبا بعد أن كانت بكرا.
======================================
#، مسألة الجلوس للمعزين وكل مايلزم استقبالهم حتى بلغ الأمر إلى استئجار القاعات ؟
العزاء من العادات فلا بأس فيما فعله الناس ما لم يكن فيه إسراف. وأما جلوس الناس وإطالتهم فيما لا يحتاجه المصاب فهو نوع نياحة يظهر فيه الجالس أهمية المتوفىٰ وعظم مصيبته ومن هنا سمي الجلوس إليهم نياحة وحكمها يدور بين الكراهة والتحريم.
السؤال الأول:-
شيخنا هل تشك في مسألة إفساد الاستمناء للصيام وأولى منه مباشرة الزوجة حتى الإنزال لأني أحسست بذلك في بعض أجوبتك، ثم رأيتك في التلجرام حصرت المفسِدات في ثلاثة ليس منها التسبب في الإنزال، إذا أحببتَ ألا ترد فلا بأس لأني غير مضطر للجواب فأنا أرى العفو عنه هو مذهب الصحابة بلا شك عندي، حيث رخصوا بالمباشرة، والمباشرة ذريعة قريبة جدا للإنزال، فلو كان الإنزال مفسدا لمُنعت المباشرة على عادة الشريعة في سد الذرائع، ولقد أبعد النجعة من جعل (الارب) الذي نتفاوت في ضبطه وكبحه هو الإنزال , بل ذلك هو الجماع في الفرج ، أما الإنزال فأمره مضطرب فأحيانا يبكّر ويباغت وأحيانا يتأخر ويمتنع، فالحقيقة أنه لا يُملك، وذيول المسألة قد تطول.. وفقنا الله وإياكم للخير
#فأجاب الشيخ:-
أهلا أخي مساعد نعم هي محل شك وتردد والأصل فيما كان محل شك أن تستصحب فيه صحة الصيام.
======================================
وسألته عن :-
تحليل الخصوبة قبل الزواج
السلام عليكم.. وبعد لأن الأمر فيه حرج شديد نفسيا واجتماعيا بحسب حالات كثيرة وقفتُ عليها بسبب انعدام اختبار الخصوبة والقابلية للإنجاب قبل عقد الزواج والله إن حالة واحدة آلمتني جدا وهو شاب تزوج قبل سنتين ولما تأخر الإنجاب هُرع لفحص الخصوبة بعد فوات الأوان ليكتشف أنه عقيم أشد أنواع العقم وهو انعدام الحيوانات المنوية أصلا ، وزوجته خصبة مخبريا ، وفي حالات أخرى تكون المرأة هي العقيم ، والله إن الألم النفسي والحرج الإجتماعي شديد شديد* وتفصيله يطول وماهو ببعيد عن أنظاركم فمالإشكال لو أُلزِمنا بفحص الخصوبة *لتنشأ قائمة طويلة من الرجال والنساء غير ذوي الخصوبة ، ليتمكن الرجل العقيم أن يختار من هذه القائمة صاحبةً يسكن إليها وتسكن إليه بلا حرج وهلع وشقاء في طلب العلاج والإنفاق عليه ويمكن تصنيف الحالات بحسب شدة العقم حتى في حالات الحاجة لأطفال الأنابيب فأنا من حقي أن أعرف أن هذه المرأة لا تحبل إلا بالأنابيب ، وهو عيب معتبر وقد أمكن الكشف عنه قبل العقد ! *فمالمانع من كشفه ؟ سألتكم أن تفعلوا ما تستطيعون لعل الله أن يكتب لكم صدقة جارية مااندفع بكم من حرج وبلاء عن المسلمين مابقي هذا التحليل الملزم إن شاء الله.
فأجاب الشيخ:-
وعليكم السلام.....أما من جهة الجواز الشرعي فهو جائز . وأما الإلزام بالكشف من قِبـَل الحكومة وإشعار الطرفين بنتيجته دون منع توثيقه فالذي أراه أن ذلك مما يجب على الحكومات لما يلي:-
1- أن الإنجاب من أعظم مقاصد الناس في الزواج.
2- أن في ذلك منعا للتغرير المقصود وغير المقصود وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
3- أن في ذلك حفظا لاقتصاد الأفراد حيث يكثر الطلاق بسبب ذلك فيترتب عليه خسائر على الطرفين.
4- أن في ذلك حفظا لحقوق الطرفين المعنوية لاسيما المرأة التي تصبح ثيبا بعد أن كانت بكرا.
======================================
#، مسألة الجلوس للمعزين وكل مايلزم استقبالهم حتى بلغ الأمر إلى استئجار القاعات ؟
العزاء من العادات فلا بأس فيما فعله الناس ما لم يكن فيه إسراف. وأما جلوس الناس وإطالتهم فيما لا يحتاجه المصاب فهو نوع نياحة يظهر فيه الجالس أهمية المتوفىٰ وعظم مصيبته ومن هنا سمي الجلوس إليهم نياحة وحكمها يدور بين الكراهة والتحريم.