محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- إنضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,296
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
وقال الإمام الذهبي : أحمد بن عبد الحليم ... شيخنا الإمام تقي الدين أبو العباس الحراني فريد العصر علما، ومعرفة، وذكاء، وحفظا، وكرما، وزهدا، وفرط شجاعة، وكثرة تأليف. -والله يصلحه ويسدده فلسنا بحمد الله ممن نغلو فيه ولا نجفو عنه فأرني كاملا مثل أئمة التابعين وتابعيهم- فما أريته إلا ببطن كتاب.
-----
فقلت : وقد وقع المحققان روحية السيوفي ومحمد الحبيب الهيلة في التصحيف في تحقيق عبارة "فأرني كاملا مثل أئمة التابعين وتابعيهم" فقال الأول "ما رثى " والثاني " ما رئي ". والصواب ما قلناه. والله أعلم.
الدليل عليه
راجع فالخطاط يكتب الهمزة بدون رأس العين، طالع الهمزات الواقعة في "أحمد" و"أبي" و"إسرافيل" و"أعوذ" و"وأخرجه" و"رأيت" كلها بدون رأس العين. ثم انظر عادة الخطاط في النقطة. فتظهر لك العبارة بحمد الله كالشمس في رابعة النهار.
معنى العبارة " أرني أحدا جاء بعد انقراض قرن التابعين وأتباعهم كاملا مثلهم. وكل هؤلاء المتأخرين لحقت بهم ناقصة "
ثم قال الذهبي : فما رأيته إلا ببطن كتاب. أي "ما رأيت الإمام ابن تيمية قط إلا وهو مشتغل بكتاب إما قراءة أو كتابة". فلما قال الذهبي قوله " كثرة تواليفه " استطرد ونبه على أنه يخالف الإمامَ ابن تمية في بعض ما اختاره في تواليفه بقوله "لسنا ممن نغلو فيه ونجفو عنه ....الخ" ثم عاد إلى سياقه فقال : ما رأيته إلا ببطن كتاب. وإذا حذفت الجمل المعترضة من قوله "والله يصلحه" إلى "تابعيهم" فتظهر معنى الفقرة بوضوح. والله أعلم.
---
سألني أحد أصدقائي عن هذه العبارة فأجبته بما أذكره فيما بعد. هل سبق لأحد منكم تحقيق في هذا فأرشدوني إلى الصواب.-----
فقلت : وقد وقع المحققان روحية السيوفي ومحمد الحبيب الهيلة في التصحيف في تحقيق عبارة "فأرني كاملا مثل أئمة التابعين وتابعيهم" فقال الأول "ما رثى " والثاني " ما رئي ". والصواب ما قلناه. والله أعلم.
الدليل عليه
راجع فالخطاط يكتب الهمزة بدون رأس العين، طالع الهمزات الواقعة في "أحمد" و"أبي" و"إسرافيل" و"أعوذ" و"وأخرجه" و"رأيت" كلها بدون رأس العين. ثم انظر عادة الخطاط في النقطة. فتظهر لك العبارة بحمد الله كالشمس في رابعة النهار.
معنى العبارة " أرني أحدا جاء بعد انقراض قرن التابعين وأتباعهم كاملا مثلهم. وكل هؤلاء المتأخرين لحقت بهم ناقصة "
ثم قال الذهبي : فما رأيته إلا ببطن كتاب. أي "ما رأيت الإمام ابن تيمية قط إلا وهو مشتغل بكتاب إما قراءة أو كتابة". فلما قال الذهبي قوله " كثرة تواليفه " استطرد ونبه على أنه يخالف الإمامَ ابن تمية في بعض ما اختاره في تواليفه بقوله "لسنا ممن نغلو فيه ونجفو عنه ....الخ" ثم عاد إلى سياقه فقال : ما رأيته إلا ببطن كتاب. وإذا حذفت الجمل المعترضة من قوله "والله يصلحه" إلى "تابعيهم" فتظهر معنى الفقرة بوضوح. والله أعلم.
المرفقات
التعديل الأخير: