محمد إبراهيم البهات
:: متابع ::
- إنضم
- 4 يوليو 2016
- المشاركات
- 31
- الكنية
- أبو عبدالرحمن
- التخصص
- كلية اللغات والترجمة
- المدينة
- المنصورة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
أصول الفقه
أيهما يُقدم فى التعلُّم : علم أصول الفقه أم الفقه ؟
.
أولا: تعلم علم أصول الفقه فرض على الكفاية ، ولو تُرك تعلُمُه = لتخبط الناس فى فهم الكتاب والسنة ، وكان عملهم بهما على غير هُدى أو ربما على خلاف الوجه الصحيح المطلوب ، وليس بواجب عينى = لأنه ليس كل فرد من المسلمين بحاجة إليه ، إنما يحتاج إليه أولوا العلم والفقه والذين نُصِّبوا للفتوى أو للقضاء والحُكم بين الناس ، فإذا قام به من يكفى ، فإن سائر الناس يُمكنهم الإستغناء عن دراسته ، وَمَن تعلم هذا العلم ممن لا يجب عليه فهو مستحب فى حقه ، وهو مثاب عليه إن شاء الله .
.
أما أيهما يُقدم : علم أصول الفقه أم الفقه ؟
الكثير من الأصوليين ذهبوا إلى أنه يُبدا بالأصول لتكون سببا إلى الفروع ، فالفروع لا تُدرك إلا بأصولها ، والنتائج لا تُدرك إلا بمقدماتها .
لكن القاضى أبو يعلى الحنبلى فى كتابه" العدة فى أصول الفقه " رأى أن الأولى تقديم الفروع على الأصول ، فبتعلم الفروع تحصل الدربة والملكة التى تجعل من يتعلم الأصول يستفيد استفادة صحيحة .
ـــــــــــــــ
والراجح والظاهر أن هذه المسألة تختلف بإختلاف الأشخاص والأهداف ،
فمثلا : هل الشخص الذى يقدم على هذا أو ذاك ، يريد أن يبلغ درجة الإجتهاد أو يكون محلا لسؤالات الناس فى الفتوى والأحكام الشرعية ، أو ماذا ؟ ، فإذا كان هدفه التعبد فقط فيكفيه أن يقف على مختصر صحيح فى الفقه من المسائل التى صح دليلُها و اتضح سبيلُها ، فيريد مثلا معرفة كيف يصلى وكيف يصوم وكيف يحج وكيف يتعامل مع الناس ؟ فيكفيه مثلاً كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمه الله على بعض الملاحظات فيه ، أما إذا كان إنسان يريد أن يكون طالب علم يُبلِّغ دين الله ،ويُسأل فيُجيب ، ويُستفتَى فيُفتِى ، فلا يكفى هذا الإنسان فقه مختصر ، بل لا بد من تعلم أصول الفقه أولاً، ليكون استنباطه للأحكام بعد ذلك على وجه صحيح وطريقة مستقيمة تتفق مع طريقة أهل العلم .
حسابى على الفيسبوك
https://www.facebook.com/moham.baqe.za
أيهما يُقدم فى التعلُّم : علم أصول الفقه أم الفقه ؟
.
أولا: تعلم علم أصول الفقه فرض على الكفاية ، ولو تُرك تعلُمُه = لتخبط الناس فى فهم الكتاب والسنة ، وكان عملهم بهما على غير هُدى أو ربما على خلاف الوجه الصحيح المطلوب ، وليس بواجب عينى = لأنه ليس كل فرد من المسلمين بحاجة إليه ، إنما يحتاج إليه أولوا العلم والفقه والذين نُصِّبوا للفتوى أو للقضاء والحُكم بين الناس ، فإذا قام به من يكفى ، فإن سائر الناس يُمكنهم الإستغناء عن دراسته ، وَمَن تعلم هذا العلم ممن لا يجب عليه فهو مستحب فى حقه ، وهو مثاب عليه إن شاء الله .
.
أما أيهما يُقدم : علم أصول الفقه أم الفقه ؟
الكثير من الأصوليين ذهبوا إلى أنه يُبدا بالأصول لتكون سببا إلى الفروع ، فالفروع لا تُدرك إلا بأصولها ، والنتائج لا تُدرك إلا بمقدماتها .
لكن القاضى أبو يعلى الحنبلى فى كتابه" العدة فى أصول الفقه " رأى أن الأولى تقديم الفروع على الأصول ، فبتعلم الفروع تحصل الدربة والملكة التى تجعل من يتعلم الأصول يستفيد استفادة صحيحة .
ـــــــــــــــ
والراجح والظاهر أن هذه المسألة تختلف بإختلاف الأشخاص والأهداف ،
فمثلا : هل الشخص الذى يقدم على هذا أو ذاك ، يريد أن يبلغ درجة الإجتهاد أو يكون محلا لسؤالات الناس فى الفتوى والأحكام الشرعية ، أو ماذا ؟ ، فإذا كان هدفه التعبد فقط فيكفيه أن يقف على مختصر صحيح فى الفقه من المسائل التى صح دليلُها و اتضح سبيلُها ، فيريد مثلا معرفة كيف يصلى وكيف يصوم وكيف يحج وكيف يتعامل مع الناس ؟ فيكفيه مثلاً كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمه الله على بعض الملاحظات فيه ، أما إذا كان إنسان يريد أن يكون طالب علم يُبلِّغ دين الله ،ويُسأل فيُجيب ، ويُستفتَى فيُفتِى ، فلا يكفى هذا الإنسان فقه مختصر ، بل لا بد من تعلم أصول الفقه أولاً، ليكون استنباطه للأحكام بعد ذلك على وجه صحيح وطريقة مستقيمة تتفق مع طريقة أهل العلم .
حسابى على الفيسبوك
https://www.facebook.com/moham.baqe.za