محمد بن رضا السعيد
:: مشرف ::
- إنضم
- 23 يناير 2013
- المشاركات
- 2,609
- الإقامة
- ميت غمر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبدالرحمن
- التخصص
- عقيدة
- الدولة
- مصر
- المدينة
- ميتغمر
- المذهب الفقهي
- شافعي
[h=2]سُلَّم الطَّلَب في المذهب الشافعي بإفادة شيخنا مهْدِ الذَّهَب[/h]
أسأل الله أن يفقهنا في الدين وأن يجعلنا من عباده الصالحين المقربين المهديين الهادين. والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأستغفر الله لي ولوالدي ولمشايخي ولجميع المسلمين.
[1] تخرج شيخنا حفظه الله من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودرس خلال إقامته بالمدينة النبوية على أكابر العلماء بها وتلقى العلم عن عدد وافر من الأعلام الوافدين إليها والمقيمين بها، وحصل على رسالة الماجستير عن أطروحة بعنوان (الأحاديث الضعيفة التي جرى عليها العمل في فضائل الأعمال) وحصل على رسالة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان (الأحاديث النبوية الدالة على الفروق الفقهية بين الرجل والمرأة في الأحكام المشتركة) وكلاهما من جامعة أم درمان الإسلامية، وكان قبل ذلك قد تلقى العلوم الأولية والأساسية ببلده الصومال وانتفع جداً بشيخه العلامة البحر محمد المعلم الذي تزوج بابنته فيما بعد، ويعمل شيخنا حالياً بإدارة الإفتاء بالدوحة الغراء، ولقب بـ"مهد الذهب" لدماثة خلقه وطيب معدنه - نفع الله بجهوده ومتع الأنام بوجوده -.
[2] متن سفينة النجاة في أصول الدين والفقه " للشيخ سالم بن سمير الحضرمي تـ1271 هـ رحمه الله كتاب مختصر على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، اختصر فيه المؤلف بعض مسائل العقيدة والعبادات، ولم يذكر فيه أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيحة ولا ضعيفة، وإنما هو مُؤَلَّف جار على عادة المؤلفين في طلب الاختصار وحذف النصوص والأدلة.
فهو كتاب مختصر لا بأس به في الجملة، صنفه مصنفه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، ولا يكاد يؤخذ عليه فيه إلا بعض الاختيارات الفقهية الضعيفة المردودة أو المرجوحة، وهذا لا يقدح في الكتاب، لأنه كعادة المتون والمصنفات الفقهية يعتني بذكر قول المذهب في المسألة، ولا يعتني بذكر اختياره، إن كان له اختيار خاص، ولا تحرير المسائل وتنقيحها.
[3] " سفينة الصلاة " لعبد الله بن عمر الحضرمي 1209 - 1265 هـ رحمه الله، متن مختصر، ابتدأه ببعض أصول الدين، ثم جملة مختصرة من أحكام العبادات، ليس فيه أحاديث نبوية لما تقدم من جريان العمل في المختصرات على حذف الأدلة، والاكتفاء بالمدلول في صورة موجزة، تسهيلا لحفظه واستيعابه.
[4] كتاب الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية على مذهب الإمام الشافعي تأليف السيد أبي بكر بن محمد شطا الشافعي تـ 1310 هـ
[5] الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة للشيخ محمد حسب الله طبع قديما بمكتبة إشاعة الإسلام بدهلي - الهند.
[6] المقدمة الحضرمية في فقه السادة الشافعية وتسمى مختصر بافضل أو المختصر الكبير أو مسائل التعليم تأليف الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بَافَضل الْحَضْرَمي السعدي المذحجي (المتوفى: 918هـ).
[7] متن الغاية والتقريب في الفقه الشافعي أحد كتب الفقه على المذهب الشافعي ألفه أحمد بن الحسين الأصفهاني (533 هـ - 593 هـ) والمشهور بأبي شجاع ويسمى الكتاب باسم متن أبي شجاع، أكثر المؤلف في مؤلفه من التقسيمات وحصر الخصال لذلك حظى بالعناية التامة من ناظم له وشارح وموضح حتى عد أصلا من أصول المتن المهمة.
[8] ألفية الزُّبَد في الفقه الشافعي نظم الشيخ أحمد بن حسين المعروف بابن رسلان أو أرسلان الرملي ولد في الرملة بفلسطين سنة 773 وتوفي في بيت المقدس سنة 844 هـ قال الحافظ السخاوي في الناظم رضي الله عنهما في كتابه » الضوء اللامِعُ « :
وهو في الزُّهْدِ، والورَعِ، والتْقَشُّفِ، واتَّباعِ السُّنُةِ، وصِحَّةِ العقيدةِ: كلمةُ إجماعٍ بحيثُ لا أعلمُ في وقتِه مَن يُدانيه في ذلك، وانتشر ذِكْرُه، وبَعُدَ صَيْتُه، وشَهِدَ بخيرِه كُلُّ مَن رآه.
وسمعت بعض مشايخي يقول: من قرأ المنهاج علمُه هاج، ويراجع مقال مهم جدا بعنوان أضواء على منهاج الطالبين لـ.د. فارس العزاوي منشور على الألوكة.
[11] "كتاب إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشندري الشاوري اليمني الحسيني الشافعي المشهور بشرف الدين بن المقرئ صاحب كتاب "عنوان الشرف الوافي" توفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
والمراد بالحاوي هنا كتاب الحاوي الصغير، تأليف نجم الدين عبد الغفار ابن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى.
قال شرف الدين المقرئ عنه: "لم يكن في المذهب مصنف أوجز ولا أعجز من الحاوي للإمام عبد الغفار القزويني رحمه الله تعالى، فإنه كتاب لا ينكر فضله، ولا يختلف اثنان في أنه ما صنف قبله مثله، ولقد أبدع الشيخ في تأليفه، وأغرب في تصنيفه وترصيعه "
قال الشوكاني عن الإرشاد :" وهو كتاب نفيس في فروع الشافعية رشيق العبارة، حلو الكلام، في غاية الإيجاز مع كثرة المعاني،وشرحه في مجلدين. وقد طار في الآفاق، واشتغل به علماء الشافعية في الأقطار، وشرحه جماعة منهم".
قلت وممن شرحه من العلماء:-
مؤلفه شرف الدين المقرئ في كتابه "إخلاص الناوي في إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " نشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر سنة (1409هـ) في أربع مجلدات بتحقيق الشيخ عبد العزيز بن عطية زلط رحمه الله تعالى، قال الشيخ شجاع الدين عمر بن محمد المفتي المتوفي سن (887هـ) رحمه الله تعالى: "إن مسائل هذا الكتاب بلغت تسعين ألف مسألة : المنطوق ستون ألفاً، والمفهوم ثلاثون ألفاً."
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/98912/#ixzz5CHqJ0KjH
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي من أراد به خيراً فقهه في الدين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن التدرج في طلب العلوم منهج محتوم لمن أراد ضبط المعارف والفنون المنثور منها والمنظوم، والناظر في كل علم والمتأمل في كل فن يجد أن أهله قد رسموا لطالبيه مَعلما، وبنوا لمن أراد الرقيَّ فيه سُلَّما، فمن اهتدى بهذا المعلم، وارتقى هذا السلم وصل إلى هدَفِه، ومن تنكب عنه زل وضل وكان سبب حتْفِه وتلَفِه. وبعد، فهذه عشر مراقٍ لكل مشتاقٍ وهي معارج ومدارج لكل ألمعي لضبط وإتقان المذهب الشافعي تلقيتها عن شيخنا العلامة الفقيه والأصولي النبيه مهد ديريه أحمد السعدي الملقب بـ"مهد الذهب"[1] - حفظه الله ونفعنا بعلمه - . يبدأ الطالب بدراسة: 1- متن سفينة النجاة[2] 2- ثم سفينة الصلاة[3] 3- ثم الدرر البهية[4] 4- ثم الرياض البديعة[5] 5- ثم المقدمة الحضرمية[6] 6- ثم الغاية والتقريب المسمى "غاية الاختصار"[7] 7- ثم ألفية صفوة الزبد[8] 8- ثم عمدة السالك[9] 9- ثم المنهاج [10] 10- ثم الإرشاد[11] وبعد دراسة هذه الكتب العشرة يتأهل الطالب بعدها للنظر في مطولات كتب المذهب ومبسوطاته وكتب المذاهب الأخرى والإبحار فيها بجدارة، وبالله التوفيق. ولا تنس أيها الطالب اللبيب أنه: لا بد من شيخ يريك رسومها ♦♦♦ وإلا فنص العلم عندك ضائعُ
و إذا لم يكن عون من الله للفتى ♦♦♦ فأول ما يجني عليه اجتهادهُ
تنبيه: هذا المنهج بهذا الترتيب انتقاه شيخنا حفظه الله وارتضاه كجماعة من أكابر شيوخه، وقد يختلف عند غيره من الشيوخ، ولكل شيخ طريقة "وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا "، " قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ". وقد نظمتها فقلت: إن رُمْتَ أن ترقى ب(فقه الشافعي)
حتى تكون ضابطاً كالألمعي فاقرأ أخيْ (سفينة النجاةِ)
وبعدَها (سفينة الصلاةِ) وثلثنْ ب(الدرر البهيةِ)
ثم (الرياضِ - بعدها - البديعةِ) خامسها - يا صاحبي - (المقدمةْ)
وبعدها (غايتنا) المكرَّمةْ سادسُها (نظم ابن رسلان الزبدْ)
للبارزيِّ كم به من الزبدْ و(عمدة السالك) معْ (منهاجِ)
آخرُها (الإرشادُ) للإبهاجِ وبعدَها الخوضُ ببحرِ المذهبِ
في سائر الأسفار ثم الكتبِ أفادناها شيخُنا مهدُ الذهبْ
أحلَّه الرحمنُ أشرفَ الرُّتَبْ ناظمُها محمد بن أحمدا
يرجو بها الدعاء والتوددا |
[1] تخرج شيخنا حفظه الله من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودرس خلال إقامته بالمدينة النبوية على أكابر العلماء بها وتلقى العلم عن عدد وافر من الأعلام الوافدين إليها والمقيمين بها، وحصل على رسالة الماجستير عن أطروحة بعنوان (الأحاديث الضعيفة التي جرى عليها العمل في فضائل الأعمال) وحصل على رسالة الدكتوراه عن أطروحة بعنوان (الأحاديث النبوية الدالة على الفروق الفقهية بين الرجل والمرأة في الأحكام المشتركة) وكلاهما من جامعة أم درمان الإسلامية، وكان قبل ذلك قد تلقى العلوم الأولية والأساسية ببلده الصومال وانتفع جداً بشيخه العلامة البحر محمد المعلم الذي تزوج بابنته فيما بعد، ويعمل شيخنا حالياً بإدارة الإفتاء بالدوحة الغراء، ولقب بـ"مهد الذهب" لدماثة خلقه وطيب معدنه - نفع الله بجهوده ومتع الأنام بوجوده -.
[2] متن سفينة النجاة في أصول الدين والفقه " للشيخ سالم بن سمير الحضرمي تـ1271 هـ رحمه الله كتاب مختصر على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، اختصر فيه المؤلف بعض مسائل العقيدة والعبادات، ولم يذكر فيه أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيحة ولا ضعيفة، وإنما هو مُؤَلَّف جار على عادة المؤلفين في طلب الاختصار وحذف النصوص والأدلة.
فهو كتاب مختصر لا بأس به في الجملة، صنفه مصنفه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، ولا يكاد يؤخذ عليه فيه إلا بعض الاختيارات الفقهية الضعيفة المردودة أو المرجوحة، وهذا لا يقدح في الكتاب، لأنه كعادة المتون والمصنفات الفقهية يعتني بذكر قول المذهب في المسألة، ولا يعتني بذكر اختياره، إن كان له اختيار خاص، ولا تحرير المسائل وتنقيحها.
[3] " سفينة الصلاة " لعبد الله بن عمر الحضرمي 1209 - 1265 هـ رحمه الله، متن مختصر، ابتدأه ببعض أصول الدين، ثم جملة مختصرة من أحكام العبادات، ليس فيه أحاديث نبوية لما تقدم من جريان العمل في المختصرات على حذف الأدلة، والاكتفاء بالمدلول في صورة موجزة، تسهيلا لحفظه واستيعابه.
[4] كتاب الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية على مذهب الإمام الشافعي تأليف السيد أبي بكر بن محمد شطا الشافعي تـ 1310 هـ
[5] الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة للشيخ محمد حسب الله طبع قديما بمكتبة إشاعة الإسلام بدهلي - الهند.
[6] المقدمة الحضرمية في فقه السادة الشافعية وتسمى مختصر بافضل أو المختصر الكبير أو مسائل التعليم تأليف الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بَافَضل الْحَضْرَمي السعدي المذحجي (المتوفى: 918هـ).
[7] متن الغاية والتقريب في الفقه الشافعي أحد كتب الفقه على المذهب الشافعي ألفه أحمد بن الحسين الأصفهاني (533 هـ - 593 هـ) والمشهور بأبي شجاع ويسمى الكتاب باسم متن أبي شجاع، أكثر المؤلف في مؤلفه من التقسيمات وحصر الخصال لذلك حظى بالعناية التامة من ناظم له وشارح وموضح حتى عد أصلا من أصول المتن المهمة.
قال أحمد بن الحسين الأصفهاني في مقدمة كتابه:
متن الغاية والتقريب سألني بعض الاصدقاء حفظهم الله تعالى أن أعمل مخاصرا للفقه على مذهب الامام الشافعي رحمة الله تعالى عليه ورضوانه في غاية الاختصار ونهاية الايجاز ليقرب على المتعلم درسه وعلى المبتدئ حفظه وأن اكثر فيه من التقسيمات وحصر الخصال فأجبته إلى ذلك.[8] ألفية الزُّبَد في الفقه الشافعي نظم الشيخ أحمد بن حسين المعروف بابن رسلان أو أرسلان الرملي ولد في الرملة بفلسطين سنة 773 وتوفي في بيت المقدس سنة 844 هـ قال الحافظ السخاوي في الناظم رضي الله عنهما في كتابه » الضوء اللامِعُ « :
وهو في الزُّهْدِ، والورَعِ، والتْقَشُّفِ، واتَّباعِ السُّنُةِ، وصِحَّةِ العقيدةِ: كلمةُ إجماعٍ بحيثُ لا أعلمُ في وقتِه مَن يُدانيه في ذلك، وانتشر ذِكْرُه، وبَعُدَ صَيْتُه، وشَهِدَ بخيرِه كُلُّ مَن رآه.
وقال في كلامه على مصنفات الناظم:
وعَمِلَ منظومةً نافعةً سمّاها «صَفْوَةَ الزُّبَدِ».
قال الحافظ شمس الدين الداودي في الناظم في كتابه «طبقات المفسرين»:
الإمام، العلامة، الزاهد، الرباني، العارف بالله، المنقطع إليه، بركة البلاد القدسية. لازم الاشتغال.. وشارك في جميع الفنون إلى أن صار إماماً عالماً في كل منها. وانتفع به خلق كثير.
وقال في كلامه على مصنفات الناظم:
و «ألفية نظم في الفقه» عظيمة الجدوي، اعتمد فيها غالباً على «زبُدِ» البارزي، وسمّاها «صُفْوَةَ الزُّبَدِ».
[9] عمدة السالك وعدة الناسك تأليف أحمد بن النقيب المصري أبي العباس تـ796 هـ
[10] كتاب منهاج الطالبين مختصر المحرر تأليف العلامة محيي الدين النووي ولد 631هـ وتـ676 هـ من أهم كتب الشافعية وأكثرها رصانة ودقة وإتقانا، وقد جمع الرافعي والنووي بين مدرستي الفقه الخرسانية، والبغدادية. والمسائل المختارة خمسون مسألة، وما رجحه الرافعي قوي من حيث المذهب غالبا وما رجحه النووي قوي من حيث الدليل.وسمعت بعض مشايخي يقول: من قرأ المنهاج علمُه هاج، ويراجع مقال مهم جدا بعنوان أضواء على منهاج الطالبين لـ.د. فارس العزاوي منشور على الألوكة.
[11] "كتاب إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشندري الشاوري اليمني الحسيني الشافعي المشهور بشرف الدين بن المقرئ صاحب كتاب "عنوان الشرف الوافي" توفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
والمراد بالحاوي هنا كتاب الحاوي الصغير، تأليف نجم الدين عبد الغفار ابن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى.
قال شرف الدين المقرئ عنه: "لم يكن في المذهب مصنف أوجز ولا أعجز من الحاوي للإمام عبد الغفار القزويني رحمه الله تعالى، فإنه كتاب لا ينكر فضله، ولا يختلف اثنان في أنه ما صنف قبله مثله، ولقد أبدع الشيخ في تأليفه، وأغرب في تصنيفه وترصيعه "
قال الشوكاني عن الإرشاد :" وهو كتاب نفيس في فروع الشافعية رشيق العبارة، حلو الكلام، في غاية الإيجاز مع كثرة المعاني،وشرحه في مجلدين. وقد طار في الآفاق، واشتغل به علماء الشافعية في الأقطار، وشرحه جماعة منهم".
قلت وممن شرحه من العلماء:-
مؤلفه شرف الدين المقرئ في كتابه "إخلاص الناوي في إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " نشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر سنة (1409هـ) في أربع مجلدات بتحقيق الشيخ عبد العزيز بن عطية زلط رحمه الله تعالى، قال الشيخ شجاع الدين عمر بن محمد المفتي المتوفي سن (887هـ) رحمه الله تعالى: "إن مسائل هذا الكتاب بلغت تسعين ألف مسألة : المنطوق ستون ألفاً، والمفهوم ثلاثون ألفاً."
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/98912/#ixzz5CHqJ0KjH