العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مقال: بابٌ من ترك صلاة الفجر يوم الحجِّ الأكبر، للشيخ التركماني

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
مقال: بابٌ من ترك صلاة الفجر يوم الحجِّ الأكبر، للشيخ التركماني


الاخوة الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نفيدكم باضافة (بابٌ من ترك صلاة الفجر يوم الحجِّ الأكبر) للشيخ عبد الحق التركماني:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.


أما بعد: فقد كنتُ أقرأ في وصايا بعض العلماء لحجَّاج بيت الله الحرام الوصيةَ لهم بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، فكنتُ أتعجَّبُ من أن يحتاج (الحاجُّ) إلى هذه الوصيَّة، وقد شدَّ الرِّحال إلى بلد الله الحرام، وأنفق النفقات، وتحمَّل المشقات، وكلُّ همِّه إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام، فكيف يسهو عن إقامة أهم الأركان وأجلها وأعظمها بعد الشهادتين؟! لا شكَّ أنه يكون أحرص على إقامة الصلاة، خاصة مع اجتماع كلِّ البواعث والأسباب ـ المعنوية والمادية ـ المعينة على إقامتها على أكمل وجهٍ وأحسنه.


وربما كان سبب تعجُّبي قلة خبرتي بنوازل الحج ومشكلاته، إذ لم أحجَّ إلا حجَّة الإسلام، ثم يسَّر لي الحجَّ للمرة الثانية في العام الماضي (1438)، فابتليتُ بلاءً عظيمًا بمعاينة هذه الحال، لا عند أحد الحجَّاج، بل عند العشرات ـ وربَّما المئات ـ منهم، والأنكى في ذلك أن فيهم بعض المشايخ والدعاة وأئمة المساجد!


رابط الموقع:


https://www.turkmani.com/?p=1434


والله ولي التوفيق.


موقع الشيخ عبدالحق التركماني


http://www.turkmani.com
 
أعلى