العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هام استفسار حول الهبة

أَمَةُ الكريم

:: متابع ::
إنضم
29 أغسطس 2018
المشاركات
70
التخصص
علمي
المدينة
...
المذهب الفقهي
لا يوجد
تحدث بعض المعاملات ولا استطيع القطع فيها هي هبة أم لا.
ولهذه المعاملات صورًا :
الأولى أن أطلب من أحد الوالدين غرضًا ما ثم يعرض لي شيئا فأطلب ألا يحضراه وأني قد تراجعت عنه فأجدهم مع ذلك أتوا به فمع تصريحي بأني لا أريده -لسبب معين - هل يجوز لي أخذه بعد ذلك أقصد هل تحول الأمر إلى هبة منهما ؟
الثانية أن أطلب شيئا محددا وأصرح بأنه لو لم يوجد فلا بأس ولا أريد بديلا عنه فإذا بحث الوالد عنه فلم يجده يأتي لي ببديل عنه فهل لي أخذه
الثالثة - وسأكتبها في صورة سؤال - أن يهب أبي لأخي مالا بلا أي سبب ثم في مرة اخرى يعطيني بلا سبب فهل يؤخذ هذا مقابل ما فضله به قبل ذلك أم يجب التسوية في نفس الموقف لا مواقف مختلفة .
أرجو الرد عاجلا لأن هذا قد يسبب لي حرجا مع والدي
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: استفسار حول الهبة

يا أمة الكريم

الأب مطلوب منه العدل بين الأبناء في العطية، كما أنه يشرع له أن يربي أبناءه بما فيه مصلحة لهم
فحين يكون الأب غير ملتزم ظاهرا: ليس بالضرورة ألا يكون أبا صالحا عادلا بين الأبناء

فحين يشتري مثلا: فستانا لابنته بمئة: لا يلزم منه أن يشتري ثوبا لابنه بمئة
وحين يعطي الابن البارّ: فلا يلزم أن يعطي الأقل برًّا
وحين يعطي المحتاج من أبنائه: فلا يلزم أن يعطي الغني
وحين يأكل أحد أبنائه تفاحة: فلا يلزمه أن يُؤَكِّل الآخر مثلها


والذي يَسألُه عن نيته: هو الله، وليس لنا من الأمور إلا ظاهرها، والوصية بالعدل كافية إن شاء الله تعالى
والتشدد في مثل هذا يؤدي إلى الوسواس المنهي عنه
فالفستان بمئة، والآخر بمئة وريال!!
وهذا أكل تفاحة وزنها 50 غ، وأخوه أكل تفاحة وزنها 55 غ
ومداخل إبليس في مثل هذا كثيرة

فأرجعي مثل هذه الأمور إلى العرف في مفهوم العدل بين الأبناء

والله أعلم
 

أَمَةُ الكريم

:: متابع ::
إنضم
29 أغسطس 2018
المشاركات
70
التخصص
علمي
المدينة
...
المذهب الفقهي
لا يوجد
رد: استفسار حول الهبة

لكني أسأل عن حكم قبولي لأشياء زائدة عما طلبته أنا لئلا تكون من الهبة وكي اجتنبها .
ولم اذكر إعطاءه لأخي لأجل أن اقول أنه يظلمني بل لأعرف إن أعطاني مالا في موقف اخر اخذه ام لا
فسؤالي كله تحري لمالي ، وأما الفوارق التي تفضلت بذكرها والتي تسوغ للوالد أن يفاضل فغالبا لا تنطبق على واقعي فالتفضيل يقع دون أي سبب سواء في حقي او أخي أو بقية أخواتي ، وأما عن الفستان والثوب وما أشبهه فأنا أعلم أن النفقة ليست كالهبة ولا يجب التسوية فيها ، لذلك ما اوردته من أشياء طلبتها بنفسي كان سبب إيراده خوفي من أن يكون تحول لهبة وليس إيراده بسبب أني أساوي بين الهبة والنفقة .
 

أَمَةُ الكريم

:: متابع ::
إنضم
29 أغسطس 2018
المشاركات
70
التخصص
علمي
المدينة
...
المذهب الفقهي
لا يوجد
رد: استفسار حول الهبة

وبخصوص ما تفضلتم به في قولكم : فحين يشتري مثلا: فستانا لابنته بمئة: لا يلزم منه أن يشتري ثوبا لابنه بمئة


أليس هذا في حال كان الفستان من النفقة وليس هبة ، فإن كان هبة لها بدون دواعي شرعية فكيف لا يعطي ابنه كذلك ؟
 
أعلى