العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

موسوعة طبقات الشافعية - الإصدار الأول (عدة صيغ)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
موسوعة طبقات الشافعية - الإصدار الأول (عدة صيغ)


الوصف: موسوعة الكترونية لطيفة الحجم تعتني بجمع المؤلفات المختصة بتراجم أصحاب المذهب الشافعي الكرام، وسيرهم وطبقاتهم. قال الشيخ الإمام العالم العامل الأوحد عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الخصلي الشافعي في مقدمة كتابه -ضمن الموسوعة- الموسوم بـ(طبقات الشافعيين): الحمد لله الذي رفع قدر العلماء، وجعلهم بمنزلة النجوم فِي السماء، وخصهم بميراث الأنبياء فيما خلفوه من محكم الأوامر والنواهي وصادق الأنباء، أحمده على ما أسبغ من النعماء، وأجزل من العطاء، وأسبل من الغطاء، وكشف من البلاء وأتاح من السراء، وأزاح من الضراء، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملأ أرجاء الأرض والسماء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنفرد بالعظمة والكبرياء الواحد الأحد، الفرد الصمد، والمنعوت بالصفات الحسنى والأسماء، الأول الآخر، الظاهر الباطن، العالم بجميع الأشياء، المنزه عن الصاحبة، والأولاد، والأضداد، والأنداد، والشركاء، والنظراء، شهادة موقنة خالصة ما لقي الله بها عبد يوم الجزاء إلا أوجب له بها الخلود فِي دار البقاء والسلامة من عذاب دار الشقاء، وأشهد أن محمدا عبده، ورسوله، وحبيبه، وخليله المصطفى من صميم العرب العرباء، المبعوث بالشريعة الكاملة التامة الشاملة العامة الناسخة الخاتمة إلى جميع من يستقل على الغبراء، ويستظل بالخضراء، صلوات الله وسلامه عليه دائما مستمرا ما اختلط الظلام بالضياء، وما انفلق الإصباح عن غرة النهار وأعلن الداعي بالنداء، ورضي الله عن أصحابه أجمعين الذين حازوا قصب السبق إلى أعلى مراتب الشرف والسناء، وفازوا بالقدح المعلى من سهام السعداء. وبعد، فقد تطابقت دلالة الكتاب والسنة على شرف العلم وفضله ومدح حامليه وأهله، والتنبيه على ما خصوا به من التقديم ومعاملتهم بالإكرام والتعظيم كما قال تعالى فِي محكم كتابه الكريم: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18] ، فقرن شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة المقربين، وهذه مزية عظيمة اختصوا بها فِي العالمين. ولما كان الشافعي، رضي الله عنه، من أعظمهم قدرا وأجلهم خطرا، وأغزرهم علما، وأكثرهم حلما، أحببت أن أذكر شيئا من أحواله، وأن أنبه على مكارمه، وصالح أعماله، وأترجم بعد ذلك أصحابه ومتبعيه إلى زماننا هذا، وبالله المستعان.


=== فهرس المحتويات ===


طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (771)
طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (851)
طبقات الشافعيين (774)
طبقات الفقهاء الشافعية (643)


=== انتهى ===


رابط الموقع:


https://www.islamspirit.com/islamspirit_ency_408.php


والله ولي التوفيق.


موقع روح الإسلام


https://www.islamspirit.com
 
أعلى