الراجية رضا ربها
:: متفاعل ::
- إنضم
- 29 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 384
- التخصص
- العقيدة الاسلامية
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- سنة
اتسمت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم - دون سائر الرسالات السماوية - بعدة سمات وخصائص، منها:
[h=2]دعوة رسول الله عالمية[/h]أي إنها موجهة للخلق جميعًا، فتشمل جميع الشعوب والأقوام مهما اختلفت الأجناس والألسنة والألوان، قال تعالى: ([FONT="]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28][/FONT]
وقال تعالى: ([FONT="]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون) [الأعراف: 158].[/FONT]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: [FONT="]«إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟! قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ»
(رواه البخاري).[/FONT]
رسالةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خاتمةُ رسالاتِ السماء؛ لذا اتَّسمَتْ بأنها دعوةٌ عالميةٌ، كيف ترى العلاقةَ بينهما؟
ساعدنا في نشر المزيد
https://www.withprophet.com/ar/خصائص-وسمات-دعوة-رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم
[h=2]دعوة رسول الله عالمية[/h]أي إنها موجهة للخلق جميعًا، فتشمل جميع الشعوب والأقوام مهما اختلفت الأجناس والألسنة والألوان، قال تعالى: ([FONT="]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28][/FONT]
وقال تعالى: ([FONT="]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون) [الأعراف: 158].[/FONT]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: [FONT="]«إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا، فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟! قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ»
(رواه البخاري).[/FONT]
رسالةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خاتمةُ رسالاتِ السماء؛ لذا اتَّسمَتْ بأنها دعوةٌ عالميةٌ، كيف ترى العلاقةَ بينهما؟
ساعدنا في نشر المزيد
https://www.withprophet.com/ar/خصائص-وسمات-دعوة-رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم