العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تواضع الرسول

الراجية رضا ربها

:: متفاعل ::
إنضم
29 سبتمبر 2019
المشاركات
384
التخصص
العقيدة الاسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سنة
[h=2]تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته[/h]كان صلى الله عليه وسلم يشارك في خدمة أهله في البيت؛ ولم يكن يترفع عن ذلك؛ فقد سَأَلَ رَجُلٌ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: [FONT=&quot]«هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم [FONT=&quot]يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا؟»[/FONT][/FONT]
قَالَتْ:[FONT=&quot] «نَعَمْ كَانَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم [FONT=&quot]يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِه»[/FONT] (رواه أحمد).[/FONT]
نعم.. إنه الخلق النبوي الكريم، فلم يكن صلى الله عليه وسلم - رغم علو قدره ومنزلته - يأنف أن يقوم بإصلاح نعله، وخياطة ثوبه، بل كان صلى الله عليه وسلم يشارك أهله في البيت ويقوم بتدبير شئون نفسه دونما ترفع أو كبر.
ساعدنا في نشر المزيد
https://www.withprophet.com/ar/تواضع-رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم
 
أعلى