العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

غزوة احد

الراجية رضا ربها

:: متفاعل ::
إنضم
29 سبتمبر 2019
المشاركات
384
التخصص
العقيدة الاسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سنة
[h=2]أحداث غزوة أحد[/h][h=3]أ: الحشد والاستعداد للمعركة[/h]
جاء عدد من سادات قريش لأبي سفيان يطلبون خمسين ألف دينار بغية تجهيز جيش لمهاجمة المسلمين، فوافق الأخير، وبعثت قريش مندوبين إلى القبائل لتحريضهم على القتال، وفتحت باب التطوع للرجال وبعض النساء لتشجيع المقاتلين.
وكان ممن طلبت إليهم قريش المشاركة، عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب، والذي كان في الواقع عينا للمسلمين على ما يجري بمكة بعد هجرتهم، وعونا لمن بقي منهم هناك، فطيّر الأنباء لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم برؤيا رآها وفيها :»قد رأيت والله خيرًا رأيت بقرا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة» والمقصود بالبقر التي تذبح هو عدد من الصحابة يقتلون، أما المقصود بالكسر "الثلم" الذي يحصل للسيف فهو إصابة أحد أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما حدث لاحقا.
وظل النبي صلى الله عليه وسلم يتقصى أنباء المشركين عبر صحابته ومنهم الحباب بن المنذر والذي جاءه بنبأ أعدادهم فرد عليه صلى الله عليه وسلم » حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم بك أجول وبك أصول«
للمزيد
https://www.withprophet.com/ar/غزوة-أحـد-3-هـ
 
أعلى