العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

غزوة الابواء

الراجية رضا ربها

:: متفاعل ::
إنضم
29 سبتمبر 2019
المشاركات
384
التخصص
العقيدة الاسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سنة
استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة رضي الله عنه على المدينة المنورة ثم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لاعتراض عير قريش وكان معه ستون رجلا من المهاجرين، لكنهم لم يدركوا قافلة قريش.
وهناك وجدوا بني ضمرة وكان من ضمنهم سيدهم المدعو مخشي بن عمر الضمري، وقد طلبوا موادعته أي الأمان معه، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين بني ضمرة على أن لا يغزو المسلمين بني ضمرة ولا يغزو بني ضمرة المسلمين، و أن لا يكثروا بني ضمرة علي المسلمين جمعًا ولا يعينوا عليهم عدوًا .
وكان نص المعاهدة مع بني ضمرة: «هذا كتاب محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وأن لهم النصر على من رامهم بسوء بشرط أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة وأن النبي إذا دعاهم لنصر أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله ورسوله» ثم انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة.
للمزيد
https://www.withprophet.com/ar/غزوة-الأبواء-أو-ودان-2-هـ
 
أعلى