الراجية رضا ربها
:: متفاعل ::
- إنضم
- 29 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 384
- التخصص
- العقيدة الاسلامية
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- سنة
لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتمر في ذي القعدة من العام السادس، وكان أهل مكة قد أبوا أن يدعوه يدخل مكة، حتى كتبوا الكتاب الذي كتبوه في صلح الحديبية.
وكان من بنوده أن يرجع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون فلا يدخلوا مكة هذا العام، على أن يدخلوها معتمرين في العام المقبل، فلما حال الحول على عمرة الحديبية، خرج النبي صلى الله عليه وسلم بمن صُدَّ معه فيها، ليقضي عمرته، ومن هنا سمت عُمْرة القضاء؛ لأنها كانت قضاءً عن عمرة الحديبية، وتُسمى أيضًا عُمْرة الصلح؛ لأنه اتُفِق عليها في صلح الحديبية. وتسمى عُمْرة القصاص؛ لأن هذه الآية نزلت فيها: ( ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ) [البقرة: 194][فتح الباري شرح صحيح البخاري].
للمزيد
https://www.withprophet.com/ar/عمرة-القضاء-7-هـ"