عبدالرحمن بن إدريس بن أحمد
:: متابع ::
- إنضم
- 21 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 23
- الإقامة
- المملكة العربية السعودية
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أحمد
- التخصص
- فقه
- الدولة
- باكستان
- المدينة
- شيخوبورة
- المذهب الفقهي
- أهل الحديث
قال السبكي في تكملة المجموع شرح المهذب:
هذا كلام الشافعي في ((الرَّهن الصغير))، ويسمّى ((الرَّهن اللطيف))، ويسمّى ((مختصر الرّهن))، وهو من جملة أجزاء ((الأمّ)) يتلو ((الرَّهن الكبير)) من رواية الرَّبيع.
وقال ابن الرفعة: إنَّ الرَّهن اللطيف من القديم، وتمسّك في ذلك بقول الماوردي -فيما إذا أحبل الرَّاهن الجارية المرهونة-: ((قال الشافعي -في "كتاب الرَّهن الصغير" المنسوبِ إلى قوله القديم-: إنْ كان معْسرًا لم تخرج من الرَّهن، وإنْ كان موسرًا فعلى قولين، وقال -في "كتاب الرَّهن الكبير" المنسوبِ إلى قوله الجديد-: إن كان موسرًا خرجتْ من الرَّهن، وطولب بقيمتِها، وإنْ كان معسرًا فعلى قولين انتهى.
كلام الماوردي: "فأمَّا كون الرَّهن الصغير من القديم" فليس بجيِّد؛ لأنَّ الأصحاب يقولون: نصَّ عليه في القديم والرَّهن الصغير، فيجعلونه معطوفًا على القديم.
وأصْرح من ذلك قول المحاملي في ((التجريد)) في إحبال الرَّاهن: ((وقال في القديم والرَّهن اللطيف من الجديد)). وهذا نصٌّ في أنَّ الرَّهن اللطيف من الجديد.
وكلام الماوردي المذكور ليس نصًّا في أنَّ الرَّهن الصغير من القديم، ويحتمل أنْ يكون تأويلُه: قال في الرَّهن الصغيرِ القولَ المنسوبَ إلى قوله القديم، فالمنسوبُ منصوبٌ مفعولٌ بــ"قال" لا مجرورٌ صفةً للكتاب، ويؤيِّد ما قلناه روايةُ الرَّبيع له، وهو مَنْ رواه الجديد.
نعم في الرَّهن وفي غيرِه من أجزاء الأمِّ أقوالٌ من القديم ومن الجديد رواها الرَّبيع معًا، وكذلك في ((مختصر المزني)) يقول من قديمٍ وجديدٍ.
هذا كلام الشافعي في ((الرَّهن الصغير))، ويسمّى ((الرَّهن اللطيف))، ويسمّى ((مختصر الرّهن))، وهو من جملة أجزاء ((الأمّ)) يتلو ((الرَّهن الكبير)) من رواية الرَّبيع.
وقال ابن الرفعة: إنَّ الرَّهن اللطيف من القديم، وتمسّك في ذلك بقول الماوردي -فيما إذا أحبل الرَّاهن الجارية المرهونة-: ((قال الشافعي -في "كتاب الرَّهن الصغير" المنسوبِ إلى قوله القديم-: إنْ كان معْسرًا لم تخرج من الرَّهن، وإنْ كان موسرًا فعلى قولين، وقال -في "كتاب الرَّهن الكبير" المنسوبِ إلى قوله الجديد-: إن كان موسرًا خرجتْ من الرَّهن، وطولب بقيمتِها، وإنْ كان معسرًا فعلى قولين انتهى.
كلام الماوردي: "فأمَّا كون الرَّهن الصغير من القديم" فليس بجيِّد؛ لأنَّ الأصحاب يقولون: نصَّ عليه في القديم والرَّهن الصغير، فيجعلونه معطوفًا على القديم.
وأصْرح من ذلك قول المحاملي في ((التجريد)) في إحبال الرَّاهن: ((وقال في القديم والرَّهن اللطيف من الجديد)). وهذا نصٌّ في أنَّ الرَّهن اللطيف من الجديد.
وكلام الماوردي المذكور ليس نصًّا في أنَّ الرَّهن الصغير من القديم، ويحتمل أنْ يكون تأويلُه: قال في الرَّهن الصغيرِ القولَ المنسوبَ إلى قوله القديم، فالمنسوبُ منصوبٌ مفعولٌ بــ"قال" لا مجرورٌ صفةً للكتاب، ويؤيِّد ما قلناه روايةُ الرَّبيع له، وهو مَنْ رواه الجديد.
نعم في الرَّهن وفي غيرِه من أجزاء الأمِّ أقوالٌ من القديم ومن الجديد رواها الرَّبيع معًا، وكذلك في ((مختصر المزني)) يقول من قديمٍ وجديدٍ.