العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

(حكم قراءة سجدة سورة ص )

إنضم
26 مايو 2017
المشاركات
22
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار
التخصص
شريعة
الدولة
اليمن
المدينة
عجمان
المذهب الفقهي
شافعي
(حكم قراءة سجدة سورة ص )
اختلف الفقهاء فيها ،فمنهم من عدها من عزائم السجود كالاحناف ومن وافقهم ،ومنهم من لم يعدها من عزائم السجود وهو مذهب الشافعية قال الامام النووي رضي الله عنه مبينا حكم السجود فيها خارج الصلاة وداخلها سواء كان منفردا أو مأموما : وأما الشافعي وغيره ممن قال : ليست من عزائم السجود ..فقالوا :إذا قرأها خارج الصلاة استحب له السجود ..وإن قرأها في الصلاة لم يسجد ،فإن سجد وهو جاهل او ناس لم تبطل صلاته ،ولكن يسجد للسهو ،وان كان عالما فالصحيح :أنها تبطل صلاته ؛لانه زاد في الصلاة ما ليس منها فبطلت ؛كما لو سجد للشكر فإنه تبطل صلاته بلا خلاف ..
ثم قال مبينا حكم المأموم لو سجد امامه : ولو سجد إمامه في (ص) لكونه يعتقدها من العزائم والمأموم لايعتقدها ،فلا يتابعه ،بل يفارقه ،أوينتظره قائما ،فإذا انتظره هل يسجد للسهو ؟فيه وجهان :الاظهر لايسجد .
قال ابن حجر رحمه الله في تحفة المحتاج 2/207 :نعم يسجد( يقصد للسهو ) ان سجد امامه كما علم مما قالوه في ترك إمامه الحنفي للقنوت ؛لأنه لما أتى بمبطل في اعتقاد المأموم واغتفر كان بمنزلة الساهي .. انتهى .
قال العلامة ابن القاسم في حاشيته على التحفة مبينا في حال ان انتظر المأموم امامه أو فارقه هل تحصل الجماعة او لا ؟ : ويحصل فضل الجماعة بكل منهما ، وانتظاره أفضل ) ووافقه العلامة باعشن في (بشرى الكريم ) ص 310 لكن نقل الشرواني في حاشيته عن السيد عمر البصري : أن الأوجه كون المفارقة أولى .
المرجع : التبيان في آداب حملة القرآن .
عني به : محمد شادي مصطفى عربش .
 
أعلى